إسرائيل تنتقد روسيا بسبب زيارة وفد حماس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقاداً حاداً لموسكو لاستضافتها قادة حركة حماس، الخميس، إذ يتنامى السخط الإسرائيلي العام ضد روسيا، بحسب تقرير اخباري.
وبحث مسؤولون روس مع وفد قيادي من حماس في موسكو، مسألة إطلاق سراح المحتجزين الأجانب، وإجلاء المواطنين الروس، وغيرهم من الأجانب من قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "حماس منظمة إرهابية أسوأ من داعش"، مضيفاً: "أيادي كبار مسؤولي حماس ملطخة بدماء أكثر من 1400 إسرائيلي تعرضوا للذبح والقتل والإعدام والحرق، وهم مسؤولون عن اختطاف أكثر من 220 إسرائيلياً، من بينهم رضع وأطفال ونساء وشيوخ".
Israel condemns Russia for hosting a Hamas delegation in Moscow today:
"Hamas is a terror organization that is worse than ISIS. The hands of senior Hamas officials are stained with the blood of over 1400 Israelis who were slaughtered, murdered, executed and burned...
Israel… pic.twitter.com/FKg3Kzi2GP
وتابع: "ترى إسرائيل دعوة كبار مسؤولي حماس إلى موسكو خطوة فاضحة، تقدم الدعم للإرهاب، وتقنن فظائع إرهابيي حماس".
كان وفد من حماس، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وصل، الخميس، في زيارة إلى موسكو.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق موجود في موسكو، وجرت معه مباحثات لمواصلة الجهود الروسية للإفراج فوراً عن المحتجزين الأجانب المتواجدين في قطاع غزة، وقضايا تتعلق بإجلاء المواطنين الروس وغيرهم من المواطنين الأجانب من أراضي القطاع".
Israel on Thursday called on Russia to expel a visiting Hamas delegation, saying their invitation to Moscow was "deplorable."#Moscow | #Hamashttps://t.co/28lDEqP6JO
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 26, 2023وأضافت الوزارة: "تم تأكيد موقف روسيا الثابت، المؤيد لتنفيذ القرارات المعروفة الصادرة عن المجتمع الدولي، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة داخل حدود عام 1967 تضم أراضيها المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية والتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
أكد محللون ومراقبون في قطاع غزة، أن رؤساء العشائر المحلية القوية، غير مستعدين لإدارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ تسعة أشهر.
ووفق محادثات أجرتها "رويترز" مع خمسة أفراد من العشائر الكبيرة في غزة، ومن بينهم رئيس إحدى العشائر، فإن المرشحين المعقولين الوحيدين في غزة للدور الذي يريده الاحتلال في اليوم التالي للحرب، غي مستعدين للمشاركة في الخطة الإسرائيلية.
وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن "إسرائيل تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها (..)، وهم يرفضون".
وأضافت تهاني التي لها اتصالات ببعض العائلات وأصحاب المصلحة المحليين الآخرين في غزة، أن "العشائر لا تريد المشاركة، ويرجع ذلك جزئيا إلى خوفها من انتقام حماس".
وهذا التهديد حقيقي لأنه، على الرغم من هدف الاحتلال الصريح من الحرب المتمثل في تدمير حماس، ما زال للحركة أفراد فاعلون يفرضون إرادتها في شوارع غزة، وفقا لستة من السكان تحدثوا مع رويترز.
وتتمثل الخطة الإسرائيلية لقطاع غزة بعد الحرب، والتي عرضتها تل أبيب على حلفاء الولايات المتحدة، في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.
لكن المشكلة هي أنه لا أحد يرغب في أن يُرى وهو يتحدث إلى العدو، في مكان ما زالت تتمتع فيه حركة حماس بنفوذ قوي جدا.
ويتعرض الاحتلال لضغوط من واشنطن لوقف نزيف الخسائر البشرية، وإنهاء هجومه العسكري بعد نحو تسعة أشهر، لكنه لا يريد أن تتولى حماس المسؤولية بعد الحرب. ومن ثم، يحاول المسؤولون الإسرائيليون رسم مسار لما بعد توقف القتال.
وبحسب تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين بارزين فإن أحد الركائز الأساسية للخطة يتمثل في تشكيل إدارة مدنية بديلة، تضم جهات فلسطينية محلية ليست جزءا من هياكل السلطة القائمة ومستعدة للعمل مع إسرائيل.
وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي رئيس عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع "إسرائيل"، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".
واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بوجود تحديدات، قائلا: "وزارة الجيش حاولت بالفعل التواصل مع العشائر في غزة، لكن حماس قضت على المحاولات".
وتابع نتنياهو قائلا: "وزارة الجش لديها خطة جديدة"، لكنه لم يذكر تفاصيل سوى الإشارة إلى عدم رغبته في مشاركة السلطة الفلسطينية التي تحكم حاليا الضفة الغربية.
وناقش وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب، في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أمريكيين.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي خلال الزيارة: "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس"، ولم يذكر العشائر تحديدا.