شاعرة فلسطينية: القصف يطول كل شيء ونشهد حربا عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت الشاعرة الفلسطينية فاتنة العزة، إن مستشفي القدس تعرض أكثر من مرة للقصف من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن القصف مستمر من الساعة الثانية ظهرا وحتي الآن.
وأوضحت الشاعرة الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية بقناة "تن: "الوضع مأساوي ويقصفون محيط مستشفي القدس والتي تحتوي علي 15 ألف مواطن نزحوا بسبب دمار بيوتهم".
وأضافت: "المستشفي مكتظة بالسكان وطلبنا من جيش الاحتلال توفير مكان ووقت لنقل هؤلاء الناس المستشفي بها جرحي ومصابين ونازحين، ولكن كيف لهؤلاء أن يرحلو ويتركوا مكانهم.
وأكملت: "القصف يطول كل شئ المخابز والمستشفيات والمحلات.. نشهد حرب عالمية ثالثة ولا يوجد معدات بالمستشفي ولم نري أي مساعدات وصلت المستشفى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاعرة الفلسطينية الجانب الإسرائيلي حرب عالمية ثالثة القدس جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال يُمعن في جرائمه بغزة على كافة المستويات
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.