بعد تألقه عالمياً.. “وداعاً جوليا” يحقق نجاحاً جماهيرياً في دور السينما
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: لا يزال فيلم ” وداعاً جوليا” يحقق نجاحاته المتتالية، فبعد التكريمات والجوائز العالمية التي حظي بها هذا الفيلم في المهرجانات الدولية، حقق نجاحاً آخر على الصعيد الجماهيري خاصة بعد طرحه في دور السينما بالقاهرة ، حيث شهد إقبالاً كبيراً في أول أيام عرضه ، الأمر الذي دفع العديد من دور العرض إلى إضافة مواعيد جديدة لعرض الفيلم لرفعها شعار كامل العدد.
وأعلنت عن ذلك شركة ” MAD Solutions” التي تتولى مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، وذلك عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، والتي نشرت صوراً لحضور الجماهير في دور العرض المختلفة.
وعلى هامش العرض الخاص الذي أقيم منذ أيام للفيلم، كانت كاميرا “سيدتي” حاضرة لنقل فعالياته وإجراء لقاءات مع ممثليه، من بينهم بطلة العمل الفنانة إيمان يوسف، والتي أعربت في البداية عن سعادتها بعرض الفيلم في القاهرة، وأيضاً بالجوائز التي حظي بها العمل.
واستهلّت إيمان يوسف حديثها عن ترشيح فيلم “وداعاً جوليا” للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي، ضمن الدورة السادسة والتسعين للجوائز الأشهر بمجال السينما؛ قائلةً إنها تشعر بتفاؤل كبير؛ خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الفيلم؛ موضحةً أن سبب ذلك هو أن جميع مَن كان يعمل على هذا الفيلم، كان يعمل عليه بـ”حب” شديد.
واستطردت قائلة: “بالنسبة لتوقعاتي للأوسكار، أرى أنه ليس هناك شيءٌ بعيد؛ خاصة وأن الفيلم حقق نجاحات كبيرة للغاية، وهذا يجعل بداخلي شعوراً شديداً بالحماس للأوسكار”.
وعن كواليس ترشُّحها للدور أو لشخصية “منى” في الفيلم، قالت الفنانة إيمان يوسف، إنها كانت تغني منذ فترة طويلة، وكانت تمتلك أيضاً موهبة التمثيل منذ أن كانت طفلة؛ مشيرة إلى أن إحدى صديقاتها رشّحتها للمشاركة منذ عامين لهذا الفيلم، ولكن لم تجد أيّ رد، رغم أنها أبدت استعدادها للمشاركة.
وأضافت: بعد فترة ذهبت لحضور “إيفنت” في أحد كافيهات “الخرطوم”؛ للمشاركة بالغناء به، وأثناء ذلك تم بثّ مقطع فيديو من هذا الحفل، الذي رآه مخرج الفيلم، الذي تواصل مع أحد الحضور من أجل الوصول لها، وهذا ما تحقق في النهاية.
جدير بالذكر أن “سيدتي” رافقت صناع فيلم “وداعاً جوليا” في خطوتهم الأولى نحو العالمية، مع العرض الأول في قسم ” نظرة ما ” ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، واحتفلت بتتويج الفيلم بـ “جائزة الحرية”، بحوار خاص وجلسة تصوير حصرية مع بطلتي الفيلم، الممثلة والمغنية السودانية إيمان يوسف، التي تجسد دور ” منى” في الفيلم، والفنانة سيران رياك ملكة جمال إفريقيا في ماليزيا.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، ويشارك في بطولة الفيلم الممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيراً للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Kordofani (@mohamed_kordofani)
main 2023-10-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إیمان یوسف
إقرأ أيضاً:
الإمارات..26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
شهد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة منذ إطلاقه في سبتمبر (أيلول) 2021 وحتى نهاية الربع الأول من 2025، إبرام دولة الإمارات 26 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع دول وتكتلات دولية ذات أهمية اقتصادية استراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة التجارة الدولية.
ووقعت دولة الإمارات منذ بداية العام الجاري 5 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع ماليزيا، ونيوزيلاندا، وكينيا، وأوكرانيا، وإفريقيا الوسطى، ما يمثل توسعاً كبيراً في شبكة التجارة الخارجية للدولة ويوفر المزيد من الفرص للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال الإماراتي في مجموعة من الاقتصادات الأكثر حيوية في العالم.
ودخلت 6 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة حيز التنفيذ فعلياً، فيما وقعت رسمياً على 14 اتفاقية جميعها تخضع حالياً للإجراءات الفنية والتصديق تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ قريباً، في حين أنجزت مفاوضات 6 اتفاقيات أخرى، والتوصل إلى البنود النهائية استعداداً لتوقيعها لاحقًا.
ويواصل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في 2025 مسيرته التي بدأها من خلال توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين لدولة الإمارات حول العالم، بما يعزز موقع الدولة وحضورها على صعيد التجارة المفتوحة ومتعددة الأطراف على مستوى العالم.
مفاوضاتوتعمل دولة الإمارات حالياً على استكمال مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع عدد من دول العالم ذات التأثير الاقتصادي الكبير لاسيما مع اليابان، التي ستُستكمل المفاوضات معها قبل نهاية العام الجاري، ما يعكس حرص البلدين الصديقين على تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للشراكة التنموية بما يسهم في دعم الازدهار الاقتصادي وتهيئة مزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال في البلدين.
نمو التجارة غير النفطيةوأظهرت نتائج أهم 4 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ نمواً إيجابياً في حجم التجارة غير النفطية، حيث نمت التجارة بين الإمارات والهند بـ 20.5 % فيما زادت نسبة الصادرات الإماراتية للهند بـ 75% في نهاية 2024.
وشهدت التجارة مع تركيا نمواً بأكثر من 11%، وأندونيسيا بنمو أكثر من 15%، وجورجيا بما يزيد على 56% ما يعكس الأثر الإيجابي لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ونتائجها المهمة التي ظهرت على أرض الواقع وتترجمها أرقام التجارة الخارجية والتي عادة ما تظهر نتائجها بعد 5 أعوام أو أكثر من دخولها حيز التنفيذ.
وتنعكس اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة بشكل إيجابي على بيانات التجارة الخارجية للدولة التي تشهد نمواً مستمراً إذ ساهم برنامج اتفاقيات الشراكة في تسريع هذا المسار التصاعدي نحو تحقيق مستهدفات التجارة الخارجية ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031" التي تهدف للوصول بقيمة التجارة الخارجية غير النفطية من السلع للدولة إلى 4 تريليونات درهم وترسم مسار زيادة الصادرات الإماراتية من السلع غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول 2031.
وانعكس الأثر الإيجابي لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة على مختلف القطاعات لاسيما التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، إلى جانب خدمات إعادة التصدير، وقطاعات الخدمات اللوجستية، والطاقة النظيفة والمتجددة، ومنتجات وحلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والصناعات الخضراء، والمواد المتقدمة، والزراعة، والنظم الغذائية المستدامة.
وتعكس الاتفاقيات القائمة على القواعد، تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة كما أن تنوّعها وقدرتها على توقيع شراكات نوعية مع اقتصادات حيوية، يضاعف الفرص، ويفتح مجالات أوسع حول العالم وفي أسواقه للقطاعات الاقتصادية الوطنية.