وسط الترقب الدولي للاجتياح البري الإسرائيلي المحتمل لقطاع غزة، كشف مصدر في تحالف الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رفض طلباً أمريكياً بنشر طائرات مقاتلة في الأراضي العراقية ضمن خطة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية.



وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي “AWP”، فإن مصدر رفض الكشف عن اسمه، قال: إن الولايات المتحدة طلبت نشر طائرات من طراز إف 16 في قواعد عراقية “كجزء من خطتها لردع أي قوى خارجية يحتمل تدخلها في الحرب الدائرة في غزة لصالح الفلسطينيين”، مشيراً إلى أن السوداني رفض الطلب.

عرض مغر

وأوضح المصدر أن “طلب نشر هذه الطائرات رافقه عرض من واشنطن بتزويد الدول التي توافق على إيواء قواتها ضمن منطقة القيادة المركزية في الشرق الأوسط بمنظومات دفاع جوي.. لمنع أي اختراق لأجواء هذه البلدان”.

وتابع المصدر قائلاً: “عندما اجتاح تنظيم داعش العراق في 2014، طلبنا دعم واشنطن بتسليح القوات المسلحة، وأبلغتنا بأن العملية تستغرق على الأقل 24 شهراً، واليوم تنشر صواريخها وتقدم آلاف الجنود مجانا إلى الكيان الغاصب (إسرائيل)”.

– “لدعم إسرائيل”

وأمس الأربعاء، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إسرائيل وافقت على طلب من الولايات المتحدة بنشر منظوماتها للدفاع الجوي لحماية القوات الأمريكية في المنطقة قبل الهجوم البري المحتمل على قطاع غزة.

وبهذا الشأن، قالت الصحيفة: إن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تسعى لنشر نحو 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول بالمنطقة لحماية القوات من الصواريخ.

وعلى صعيد آخر، وفي مؤشر على زيادة التوتر في المنطقة بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة، التي أوقعت أكثر من 7 آلاف قتيل حتى الآن، ودعم الولايات المتحدة والغرب لها، قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية في بيان اليوم الخميس: إن مجموعة من الشاحنات المحملة بصهاريج النفط العراقي المتجهة إلى الأردن عادت أدراجها بسبب وجود مظاهرات بالقرب من المعبر الحدودي.

والجدير ذكره أن القوات الأمريكية تعرضت لهجمات في العراق وسوريا بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة، بينما تدور مناوشات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية على الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ اندلاع الصراع في الأراضي الفلسطينية، مع تنامي المخاوف من تحول هذه المناوشات إلى صراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني

يمانيون – متابعات
كثفت القوات المسلحة اليمنية منذ الـ 27 من سبتمبر عملياتها العسكرية النوعية على مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة واستهداف سفن ومدمرات أمريكية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بمراحلها المختلفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ومنذ العمليتين النوعيتين في الـ 27 من سبتمبر ضد مستعمرتي “يافا وعسقلان” مروراً باستهداف مطار “يافا” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون”، في الـ 28 من ذات الشهر إلى إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية، الاثنين الماضي، وتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي أمس الثلاثاء وصولاً إلى عملية الثاني من أكتوبر باستهداف مواقع استراتيجية لكيان العدو في فلسطين المحتلة، تبرز ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من قدرة على الرد والردع.

لم تكن العمليات العسكرية اليمنية التي نفذتها القوات المسلحة عشوائية، أو تلقائية وإنما تم التخطيط لها بدقة عالية، توّفرت لها معلومات كافية من حيث المكان والزمان، لردع العدو الذي ارتكب وما يزال أفظع جرائم وحرب الإبادة في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان، بتواطؤ ودعم لوجستي وعسكري أمريكي وأوربي، وتخاذل وصمت عربي وإسلامي.

تزامن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة مع عمليات المقاومة العراقية واللبنانية على الأراضي المحتلة وعمليات “الوعد الصادق” للحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسلسلة من الصواريخ التي أمطرت المستعمرات الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على جريمتي اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الشهيد إسماعيل هنيئة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

تأتي عمليات محور المقاومة المتزامنة ضد كيان العدو بعد أن تمادى الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم والاغتيالات، خاصة عملية “الوعد الصادق” التي جاءت حسب بيان الحرس الثوري الإيراني عقب اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية في طهران كحق قانوني في الدفاع عن النفس.

ويرى محللون، أن تزامن تنفيذ عمليات محور المقاومة على العدو الصهيوني لم تأت من فراغ وإنما نتيجة تنسيق وتواصل مسبق، وهو ما يجعل كيان العدو الصهيوني يعيش حالة من الرعب والقلق، إزاء ما تلحقه تلك العمليات العسكرية من أضرار لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، وإنما انهيار العامل النفسي للصهاينة وقادتهم، الذين فروا هاربين إلى الملاجئ بالملايين، بما فيهم النتن ياهو خوفاً من الضربات الصاروخية، وهو ما أبرزته صور بثتها قنوات فضائية عربية ودولية ومنها قنوات العدو الصهيوني.

وخلال الأيام الماضية، تشاركت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات نوعية في إطار مراحل التصعيد نصرة للشعب الفلسطيني، لتؤكد مدى قدرة القوات المسلحة في إدارة العمليات، والوصول إلى أهدافها المحددة.

أدخلت القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية اليوم ولأول مرة صواريخ مجنحة من نوع “قدس 5” ضد كيان العدو الصهيوني لتترجم بذلك ما أكدت عليه مرارا وتكرارا بأنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذا وقف العدوان على لبنان.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية جديدة لدعم المتضررين من الصراع في لبنان
  • بعد لبنان وغزة.. إسرائيل تمهد لتوجيه ضربة لدولة عربية أخرى
  • البنتاجون: القوات الأمريكية جاهزة لدعم إسرائيل عند الحاجة
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • عاجل // القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني(نص البيان)
  • اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني
  • اليمن يرتقي بعملياته في البحر والعمق الصهيوني ..!
  • التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن يبارك الرد الإيراني على العدو الصهيوني
  • عملية للقوات المسلحة بثلاثة صواريخ مجنحة على مواقع عسكرية للكيان الصهيوني
  • هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل قصف إسرائيل؟