العدوان على غزة.. النفط والسفارات في ليبيا على خط المواجهة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دان الأعلى للدولة موقف الدولة الداعمة للاعتداء الإسرائيلي على غزة، مطالبا بسحب سفراء ليبيا لدى (أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا) كونها مشاركة في الحرب على القطاع، وفق قوله.
وفي سلسلة نقاط موجهة إلى الحكومة، طالب الأعلى للدولة في بيان اليوم، بقطع إمدادات النفط والغاز عن الدول الداعمة للعدوان على المدنيين في غزة، إلى حين فك الحصار وإيصال الإمدادات الإنسانية لهم.
وطالب المجلس الحكومة بإعداد مقترح يحال إلى مجلس النواب وآخر يحال إلى مجال الوزراء وثالث إلى الرئاسي لتجريم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن المجلس تعليقه التواصلات السياسية مع الدولة الداعمة للعدوان على غزة، إلى حين وقفها وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية.
وأكد المجلس الأعلى للدولة حق فصائل المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن أرضها وتحريرها وتقرير مصيرها، إلى جانب ردع “الإرهاب الصهيوني”.
ورفض الأعلى للدولة محاولات التهجير القسري داخل فلسطين أو خارجها، مطالبا المجتمع الدولي بحماية المدنيين في فلسطين.
وخاطب البيان الحكومة بضرورة استعمال كافة الموارد الممكنة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد “الهجمة الوحشية البربرية التي يقوم بها الحتلال”.
وطالب المجلس بنزع الصفة الاعتبارية عن أي مسؤولي ليبي يثبت تواصله مع الاحتلال، داعيا كافة الدول العربية المصدرة للنفط إلى إيقاف ضخها للدولة الداعمة للعدوان.
ودعا الأعلى للدولة الدول الإسلامية إلى المطالبة بالإشراف على المعابر البرية لقطاع غزة والضفة الغربية وألا يكون ذلك خاصا بدول الطوق، إلى جانب الشروع في عقد اتفاقيات دفاع مشترك بينهما.
في الشأن نفسه، طالب مجلس النواب سفراء الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بمغادرة ليبيا فورا
ودعا مجلس في بيان، الحكومة المكلفة لوقف تصدير النفط والغاز عن الدول المساندة للاحتلال، إذا لم يتوقف الاحتلال عن عدوانه
ودان المجلس موقف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بدعم الاحتلال في عدوانه على غزة
ودعا مجلس النواب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسات عاجلة، ودعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة
المصدر: بيانات
العدوان على غزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الدول الثماني في “أوبك+” تنفذ في مايو خطة الثلاثة أشهر لزيادة إنتاج النفط
فيينا – يتوقع أن تزيد الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” المشاركة باتفاق خفض إنتاج النفط الطوعي، إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو، وهو ما يتفق مع خطة زيادة الإنتاج خلال ثلاثة أشهر.
ومن بين الدول التي التزمت بإجراء تعديلات طوعية على خطط إنتاجها روسيا والعربية السعودية، والعراق والإمارات العربية المتحدة، وكازاخستان والجزائر، وعمان والكويت.
ويشار إلى أن هذه الدول كانت قد خفضت منذ بداية عام 2024، إنتاجها طواعية بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا. ومنذ شهر أبريل، بدأت في استعادة الإنتاج تدريجيا. وبلغت خطة نمو الإنتاج لشهر أبريل 138 ألف برميل يوميا، باستثناء التعويض عن الإنتاج الزائد.
وفي مايو الماضي، كان من المفترض في البداية أن تبلغ الزيادة في الإنتاج 135 ألف برميل يوميا، ولكن في 3 أبريل، خلال اجتماع أوبك+ “الثمانية”، تم اتخاذ قرار بتسريع نمو إنتاج النفط إلى 411 ألف برميل يوميا، وهو ما يعادل خطة مدتها ثلاثة أشهر لزيادته. وسيتم مناقشة خطة الإنتاج لشهر يونيو بشكل منفصل في الاجتماع يوم 5 مايو.
ولا تأخذ هذه الاتفاقيات في الاعتبار التزامات سبع من الدول الثماني “المتطوعة” في أوبك+ بالتعويض عن فائض إنتاج النفط المسموح به خلال فترة التخفيضات الطوعية. وتعتبر الجزائر الدولة الوحيدة التي نفذت خطة خفض الإنتاج كاملة. ويتعين على الدول المتبقية، وفقا للجدول الزمني الأحدث، تعويض 4.572 مليون برميل يوميا من الإنتاج غير المخفض في الفترة من أبريل 2025 إلى يونيو 2026.
وبالنسبة لشهر مايو، تتضمن خطة التعويضات خفض الإنتاج بمقدار 378 ألف برميل يوميا. وبناء على ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار التعويضات، فإن نمو إنتاج النفط لدى ثماني دول من أعضاء أوبك+ في مايو من المتوقع أن يبلغ 253 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر أبريل.
المصدر: تاس