مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: لا حق لإسرائيل بالدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف إيراهيم خريشي، اليوم الخميس، إن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، والذي تتذرع به الدول الغربية، لا وجود له في القانون الدولي لأن إسرائيل قوة احتلال قال مندوب فلسطين في مؤتمر صحفي أمام ممثلي وسائل الإعلام المعتمدين لدى الأمم المتحدة: "تكرر الدول الغربية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مقولة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس، لكن إسرائيل في الواقع لا تملك أية حقوق بموجب القانون الدولي، لكونها سلطة احتلال، وهذا الحق هو إلى جانب أولئك الذين يقاومون هذا الاحتلال.
وأضاف، خريشي، انه "لقد اختار الفلسطينيون المقاومة السلمية ضد الاحتلال، وسوف يواصلون هذا النهج "حتى تحرير أراضيهم والحصول على حق تقرير المصير".
وأكد رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية: "أن هذا يقودنا مرة أخرى إلى التسوية وفق مبدأ حل الدولتين. هذا حل صعب للغاية، لكنه لا يزال ممكنا. وفي وقت لاحق سيؤدي إلى حل الدولة الواحدة، ولكن لا يمكن لأحد أن يضمن حينها أنها ستبقى إسرائيل.
في صباح يوم 7 أكتوبر، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية طوفان الأقصى، التي أعلنها الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وبعد ذلك توغل مقاتلو التنظيم في المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، وأوقعوا أكثر من ألف قتيل.
ردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة. وبدأ بشن غارات جوية على القطاع، ما اوقع آلاف القتلى من المدنيين، وتسبب بدمار هائل للمباني والبنية التحتية، كما فرض حصار كامل على قطاع غزة، حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عن النفس
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".