نفذت "القوات البرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي"، توغلًا كبيرًا نسبيًا في قطاع غزة لمُهاجمة مواقع "حماس"، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف مستشفيات غزة والهُدنة تحت رحمة الفيتو (تفاصيل) الاحتلال الإسرائيلي يستهدف برج مُراقبة للجيش اللبناني في ‌رأس الناقورة

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا مع مقطع فيديو قال فيه: "استعدادًا للمراحل القتالية التالية، عمل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة".

وقال الجيش: "ضربت دبابات ومشاة جيش الدفاع الإسرائيلي العديد من الخلايا الإرهابية والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات"، في القطاع.

وأضاف الجيش: "منذ ذلك الحين، خرج الجنود من المنطقة وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية".

وقالت إذاعة الجيش إن "التوغل البري الإسرائيلي هدفه مهاجمة مواقع حماس".

وكانت إسرائيل تحدثت أكثر من مرة عن إمكانية شن هجوم بري على غزة، وحشدت قواتها على حدودها مع القطاع المحاصر.

وتتعرض غزة لهجمات جوية إسرائيلية عنيفة، أدت إلى مقتل الآلاف، يعتقد أنها تمهيد للهجوم البري.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف مستشفيات غزة والهُدنة تحت رحمة الفيتو (تفاصيل)

تُواصل " قوات الاحتلال الإسرائيلي"، لليوم الـ 20 على التوالي قصفها العنيف والكثيف على قطاع "غزة" المُحاصر البالغة مساحته 365 كلم مربع وعدد سكانه 2,4 مليون نسمة، ولا هُدنة تمنح سكان القطاع استراحة من سباق "القتل والعُنف"، ولا قرارٌ يتسلل من "فيتو" تتقاذفه قوى الغرب بحق قطاع أصبحت مستشفياته في أنفاسها الأخيرة.

وذكرت "وزارة الصحة في غزة"، أن يوم أمس الأربعاء، كان الأكثر دموية حتى الآن في القطاع، مُنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الجاري، والتي اندلعت بعد هجوم مُباغت شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية أسفر عن مقتل 1400 شخص وأسر العشرات، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

فيما وصل عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف المركز على قطاع غزة، في اليوم العشرين من الحرب، وفق وزارة الصحة، إلى ما لا يقل عن 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال، فضلا عن إصابة 17439.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية "برية محدودة" في شمال غزة، ليلا، استهدفت فيها الدبابات والمشاة العديد من الخلايا والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.

وعلى وقع وضع إنساني يتفاقم لحظة بلحظة، واجهت تل أبيب ضغوطا دولية متزايدة، من أجل إعادة النظر في خطتها الرامية للقيام بعملية برية واسعة النطاق لقطاع غزة.

في هذه الأثناء، حذرت المستشفيات في غزة من أنها ستحتاج إلى إغلاق أبوابها إذا لم تحصل على المزيد من الوقود "بشكل فوري". كما أن الإمدادات الأخرى، مثل المياه والأدوية والغذاء، لا تزال منخفضة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أشارت في وقت سابق إلى أنها لن تتمكن من تنفيذ عمليات الإغاثة بعد ليلة الأربعاء إذا لم تحصل على إمدادات الوقود اللازمة للنقل وتحلية المياه وتشغيل المعدات الطبية.

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال الليل، من أن الوضع "يصبح أكثر خطورة كل ساعة" في الشرق الأوسط، وحثّ على احترام حياة المدنيين مع تطور الصراع.

ودعا مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى استقالة غوتيريش، في أعقاب تصريحاته بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

ويصر الجيش الإسرائيلي على أن الوقود موجود في غزة لكن حماس "تحتكره".

ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن "تدعم الآن فكرة وقف مؤقت” للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

وفي مجلس الأمن الدولي، خرجت إلى العلن مجددا، الانقسامات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

إذ فشل أعضاء المجلس المكون من 15 عضوا، في تمرير مشروعي قرارين متعارضين قدمت أولهما الولايات المتحدة وثانيهما روسيا، حيث استخدمت واشنطن وموسكو حق النقض الفيتو.

وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، إن مشروع القرار  الأمريكي يدعو إلى "توسيع سريع للمساعدات" للاستجابة "للاحتياجات الإنسانية الرهيبة والملحّة للفلسطينيين في غزة".

نتنياهو يُقرّ بمسؤوليته الشخصية عن "الإخفاقات الأمنية" بشأن هجوم حماس

أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بمسؤوليته عن "الإخفاقات الأمنية" في ما يخص هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مُشيرًا إلى أنه سيتعين عليه تقديم "أجوبة" بهذا الشأن، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي حماس بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

السوداني: نتطلع لموقف سوري صريح من توغل إسرائيل وتنظيم داعش

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن بلاده تنسق مع سوريا لتأمين الحدود بين البلدين، معربا عن التطلع إلى "موقف صريح" من دمشق بشأن محاربة تنظيم الدولة والتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.

وقال السوداني في مقابلة متلفزة، "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".

وأضاف السوداني،  "نتطلع لرؤية موقف سوري صريح في محاربة ’داعش’ من ناحية، والتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية من ناحية أخرى".



وفي الثامن كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.

ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق جيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة جنوب سوريا ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق، قبل أن ينسحب منها بعدما عاث فيها فسادا.

من جهة أخرى، قال السوداني إن الحكومة العراقية "واجهت الكثير من التحديات داخليا وخارجيا، وملف الاستخدام الأمثل للموارد والإصلاحات في الملفات المالية والاقتصادية كانت من أبرز التحديات".

وأضاف أن "تحدي المحافظة على الأمن والاستقرار كان من بين التحديات المهمة خصوصا بعد تحقيق النصر على تنظيم داعش الإرهابي".

وتابع: "أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 فرضت الكثير من التحديات على العراق، والتداعيات التي أعقبتها تستدعي حوارا يجمع كل دول المنطقة وهدفنا أن تكون بلادنا نقطة التقاء".



وذكر رئيس الوزراء العراقي: "لدينا علاقة جيدة مع إيران والولايات المتحدة وهذه ميزة مهمة، ولدينا علاقات مميزة مع الدول العربية لا سيما المملكة العربية السعودية، وعقد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد حدث مهم يتزامن مع ظرف عصيب في المنطقة".

وأشار السوداني إلى أنه "لم يتعرض لأي ضغط خارجي أو داخلي كمسؤول ورئيس حكومة في مختلف الظروف، ولا توجد ضغوط ولا إملاءات ولا انصياع لتنفيذ رغبات خارجية، وبوصلتنا هي خدمة العراق والعراقيين".

وأكد أن "الحكومة اتخذت منهجا جديدا في مكافحة الفساد بدءا بإصلاح المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد التي كان يشوبها بعض الخلل، واعتمدت منهج استرداد الأموال والمطلوبين من الخارج، ووضعته معيارا أساسيا للعلاقات الخارجية".

مقالات مشابهة

  • مماطلة الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني تفاقم تدهور الأوضاع بغزة
  • السوداني: نتطلع لموقف سوري صريح من توغل إسرائيل وتنظيم داعش
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة
  • حماس تطالب بإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • شمال الضفة.. الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ16