حيروت – خاص
أفادت وسائل إعلام سعودية بتمكن قواتهم المسلح من التصدي لهجوم حوثي جهة الحد الجنوبي (جازان) ليلة أمس الأربعاء ، في اول تهديد حقيقي للهدنة والمفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين .
وقالت مصادر مطلعة بأنه تم كسر هجوم وصفته ب ” الغادر ” قام به الحوثيون ، مشيرة إلى مقتل اربعة جنود سعوديين إثر الهجوم وأسماؤهم كالتالي :
*١-* ناصر محمد ناصر رديني
*٢-* خالد محمد مخلوطي
*٣-* سلطان حسن الساهري الحارثي
*٥-* احمد يوسف جابر العميري
في سياق ذلك ، لوح إعلامي مقرب من النظام السعودي برد عسكري سعودي على الهجوم الحوثي في جيزان .
وقال الإعلامي المقرب من النظام السعودي عبدالله آل هتيلة ، في منشور على منصة إكس ، :” لا تختبروا صبر #السعودية.. فهي إذا ضربت #أوجعت” .
ولم يصدر أي بيان توضيحي رسمي من الرياض أو صنعاء يكشف تفاصيل الحادثة ، فيما تتصاعد المخاوف من انهيار الهدنة الأممية ومشاورات السلام وعودة الأطراف إلى مربع الحرب من جديد .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية
الجديد برس| طالبت سرايا
القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي
الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادي الحركة اللذين اعتقلتهما الحكومة السورية قبل أيام. ووفقًا لبيان سرايا القدس فإنّه “لليوم الخامس لا تزال الحكومة السورية تعتقل اثنين من قادة سرايا القدس هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري”. وقالت إنّ “اعتقالهما تمّ دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار”. وأعربت سرايا القدس عن “أملها في أن تثبت الحكومة السورية أنها أهل للنخوة العربية بالإفراج عن القيادييْن” مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا. كما أكدت في البيان أن بندقيتها “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يومًا عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل”. وكانت أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت عددًا من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق ضد قوى المقاومة الفلسطينية في سوريا. ويشبه مراقبون ما حدث في
سوريا بالإجراءات التي اتّخذتها السعودية طوال الفترة الماضية بحق قيادات وعناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أراضيها وهو ما ظلّ مرتبطاً بمسعى التطبيع الخليجي مع الكيان الغاصب.