رسميًا.. تعطيل خدمات البنوك لمدة 180 دقيقة الليلة بسبب التوقيت الشتوي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عندما تشير عقارب الساعة إلى الثانية عشر اليوم الخميس، 26-10-2023، يبدأ معها التوقيت الشتوي بتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، لتصبح الساعة الحادية عشر مساء، وعندها تبدأ البنوك رسميًا في تحديث الخدمات البنكية وتعطيل كافة خدمات السحب والتحويل لمدة 180 دقيقة متصلة.
تعطيل خدمات البنوكوأعلنت البنوك عن تعطيل الخدمات البنكبية بموجب رسالة نصية تلقاها العملاء عبر الهواتف المحمولة تطالب فيها بضرورة التأكد من ضبط أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة على التوقيت الشتوي قبل البدء في عمليات التحويل الإلكتروني عبر الأبلكيشن البنكي أو ماكينات الصراف الآلي.
وقالت البنوك في رسالتها إلى العملاء: « بدءا من الساعة 11 مساءً اليوم الخميس 26-10-2023 بالتوقيت الصيفي وحتى يوم الجمعة الموافق 27-10- 2023، الساعة 1:30 صباحًا بالتوقيت الشتوي سيقوم البنك بتحديث أنظمته لتتناسب مع تغيير التوقيت، ما سوف يترتب عليه عدم إتاحة جميع الخدمات البنكية بشكل مؤقت»
موعد التوقيت الشتويوبعد ساعات قليلة، يبدأ غدا الجمعة 27-10-2023 العمل بالتوقيت الشتوي، أي سيتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، فبدلا من أن تكون الساعة الثانية عشر صباحا غدا الجمعة 27-10-2023، سيتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة لتصبح الساعة الحادية عشر مساء اليوم الخميس 26-10-2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خدمات البنوك تعطيل خدمات البنوك الهواتف المحمولة البنوك ماكينات الصراف الآلي الحساب البنكي التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
قريبًا.. مصر تعود للتوقيت الشتوي: ماذا يعني ذلك ولماذا نعتمده؟
قريبًا.. مصر تعود للتوقيت الشتوي: ماذا يعني ذلك ولماذا نعتمده؟.. مع اقتراب نهاية فصل الصيف، يستعد المواطنون في مصر للانتقال إلى التوقيت الشتوي لعام 2024، وهو تغيير مهم يؤثر على الحياة اليومية بشكل مباشر. النظام الذي يعتمد تقديم وتأخير الساعة بدأ يثير تساؤلات حول مواعيده وآلياته، خاصة بعد إعادة تفعيله مؤخرًا بناءً على القانون رقم 24 لسنة 2023.
ما هو التوقيت الصيفي والشتوي؟قريبًا.. مصر تعود للتوقيت الشتوي: ماذا يعني ذلك ولماذا نعتمده؟التوقيت الصيفي هو نظام عالمي يعتمد على تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، وبدأت مصر بتطبيقه منذ الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2024. الغرض الأساسي منه هو استغلال ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف لتقليل استهلاك الطاقة، سواء كانت كهرباء أو أنواع أخرى من الوقود مثل البنزين والغاز. في المقابل، مع انتهاء فصل الصيف، يتم العودة إلى التوقيت الطبيعي المعروف بـ "التوقيت الشتوي"، حيث تُؤخر الساعة بمقدار 60 دقيقة.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصروفقًا للقانون الجديد، ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في آخر خميس من شهر أكتوبر. هذا يعني أن يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024 سيكون آخر يوم من أيام التوقيت الصيفي، وفي منتصف ليل هذا اليوم، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، مما يعلن بداية التوقيت الشتوي في البلاد.
لماذا تعتمد مصر هذا النظام؟الهدف من التوقيت الصيفي في مصر هو توفير الطاقة، حيث يُقلل تقديم الساعة من استهلاك الكهرباء والوقود خلال أشهر الصيف التي تمتاز بطول ساعات النهار. كانت مصر قد توقفت عن استخدام هذا النظام لفترة دامت سبع سنوات، لكن في عام 2023 أعادت الحكومة تفعيله كجزء من جهودها لترشيد الطاقة وتقليل استهلاك الموارد في ظل التحديات العالمية.
تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليوميةيؤدي الانتقال إلى التوقيت الشتوي إلى تعديل ساعات العمل والنشاط اليومي بما يتناسب مع التغير في طول النهار والليل. الهدف هو تحقيق توازن أفضل بين ساعات الضوء وساعات العمل، مما يعزز الإنتاجية ويخفف الضغط على استخدام الطاقة خلال فصل الشتاء.
ماذا يحدث عند تغيير الساعة؟بمجرد انتهاء يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة لتعود إلى التوقيت الطبيعي. هذا يعني أن اليوم التالي، الجمعة 1 نوفمبر، سيكون وفقًا للتوقيت الشتوي.
التوقيت الصيفي والشتوي بين الفوائد والتحدياتبينما يساهم هذا التغيير في تحسين استغلال ساعات النهار الطويلة في الصيف وتخفيف الحمل على موارد الطاقة، إلا أنه قد يتسبب في بعض التحديات. العديد من الناس يجدون صعوبة في التأقلم مع التغييرات المتكررة في الساعة، خاصة في بداية التوقيت الصيفي عندما يفقدون ساعة من نومهم. ومع ذلك، يرى الكثيرون أن الفوائد الاقتصادية والبيئية تفوق هذه التحديات.
في النهاية، سواء كان المواطنون على دراية بالتفاصيل الدقيقة لنظام التوقيت الصيفي والشتوي أم لا، يظل هذا التغيير جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين، ويستمر في التأثير على الأنشطة اليومية والاقتصاد العام للبلاد.