مخاوف من حرب عالمية ثالثة.. مغامرة أمريكية تنذر بمعركة نهاية العالم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن أمريكا يمكن نظريًا أن تبدأ حربًا عالمية ثالثة بضرب إيران.
وقال ماكجريجور، إن “حرب أمريكا مع إيران ستؤدي على الأرجح إلى حرب عالمية ثالثة… سيكون من الصعب للغاية تجنب أرمجدون “معركة نهاية العالم ” في هذه المرحلة".
وأوضح أن “أمريكا ليس لديها ما يكفي من الموارد للحفاظ على صراع بهذا الحجم”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكجريجور، إن أعضاء في الكونجرس الأمريكي وأشخاص داخل الإدارة يحاولون دفع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للهجوم على إيران.
وأوضح ماكجريجور، أن “هذا على وجه الخصوص ما يفعله السيناتور ليندسي جراهام وزميله السابق جوزيف ليبرمان”.
وأضاف: “لقد عبر هؤلاء الأشخاص مرارًا وتكرارًا عن هذه الرغبة لسنوات عديدة.. إنهم يعتقدون فقط أن لديهم الآن إدارة يمكنهم التلاعب بها، ويمكنهم الدفع بها إلى العمل”.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الأشخاص داخل إدارة الرئيس الأمريكي يريدون الهجوم على إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ايران ماكجريجور
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.