قال تلفزيون "تي في 4″ السويدي اليوم الخميس إن وكالة الهجرة في السويد طردت عراقيا أحرق المصحف في ستوكهولم في الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي أثار غضبا واسعا في دول مسلمة.
ونقل التلفزيون عن الوكالة قولها " إنها قررت طرد الشخص من السويد، مشيرة إلى أنه نتيجة تعقيدات تنفيذ القرار منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 16 أبريل/نيسان 2024″.
وكان اللاجئ العراقي سلوان موميكا المقيم بالعاصمة ستوكهولم أحرق نسخة من القرآن الكريم في وقت سابق أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، كما قام بمظاهرة أمام السفارة العراقية قال إنه سيحرق فيها نسخة من المصحف، لكنه لم يفعل ذلك.
وأثار موميكا موجة غضب عارم في العديد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي مذ بدأ يقيم تحركات لحرق المصحف في يونيو/حزيران الماضي.
كما تكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث تمزيق وإحراق نسخ من المصحف الشريف على أيدي يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية.
وقوبل ذلك بسلسلة تحركات احتجاجية وصلت أن أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية بالعاصمة العراقية بغداد. كما استدعت دول عدة مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية، فيما تبنت الأمم المتحدة قرارا يدين جميع أعمال الاعتداء على الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل “حارق المصحف” رميا بالرصاص في السويد
الثورة نت/..
قُتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 عاماً) الذي ارتكب جريمة إحراقه المصحف الكريم، وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وبحسب ما ذكرت الشرطة السويدية، فإن موميكا قُتل وجرى توقيف عدة مشتبهين، إضافة إلى نصب طوق أمني في منطقة مسرح الجريمة.
وقالت صحيفة “داغنسنيهتر” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب)، قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018، وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات في خضم عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأدت عمليات إحراق القرآن إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية، كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي، إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحتى مقتله عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، إذ مددت إقامته العام الماضي لعام واحد، وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه.
وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءً دائماً دون نتيجة.