أحمد فايق يبكي على الهواء بسبب أيقونة القضية الفلسطينية ويقبل رأس جدته
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قدم الإعلامي أحمد فايق، حلقة خاصة وإنسانية من الدرجة الأولى، من برنامج "مصر تستطيع"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مع عايدة عبد العزيز، جدة الطفل الشهيد يوسف، أيقونة القضية الفلسطينية، "الأبيضاني الحلو أبو شعر كيرلي".
وعرضت عايدة عبد العزيز، آخر اتصال بيها وبين الطفل الشهيد يوسف، قبل استشهاده إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسكنه في قطاع غزة.
وشهدت آخر مكالمة بين الطفل يوسف وجدته، كلمات مؤثرة من الطفل يوسف ودع بها جدته قبل استشهاده بساعات.
بكاء أحمد فايق
ولم يتمكن الإعلامي أحمد فايق من السيطرة على مشاعره فانهار باكيا متأثرا بكلام الجدة عن حفيدها، وقام بتقبيل رأس جدة الطفل يوسف.
وروت عايدة عبد العزيز، لحظة استشهاد الطفل الشهيد يوسف، قائله: "يوسف وإخوته كانوا في المنزل وفجأة قامت قوات الاحتلال بقصف البيت دون سابق إنذار".
وأضافت: "الأم وطفليها خرجوا، ولكن يوسف فضل تحت الأنقاض لحد ما الشباب جم وأزالوا آثار الهدم، ولكن يوسف كان قد فارق الحياة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فايق يوسف الإعلامي أحمد فايق الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية الطفل يوسف الطفل الفلسطيني الطفل الشهيد يوسف الطفل الشهيد برنامج مصر تستطيع الطفل یوسف أحمد فایق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج إلى التنسيق
قال الدكتور عبد العظيم الشيمي أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر طورت دورها في إطار التفاعل مع الأزمة بغزة في كل مراحلها للخروج من نفق التصعيد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن مصر تقوم بجهود مضنية، وتلك الجهود أسفرت عن الاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار.
وتابع: «بالإضافة إلى أن تطوير الدور المصري يأتي من خلال طبيعة التعامل من خلال إنشاء غرفة عمليات، كما اتضح جليًا الدور المصري من خلال رؤية مرحلة ما بعد الاتفاق والمراحل التالية لكيفية مد أمد هذه الاتفاقية، والتعامل مع مرحلة أخرى للتفاوض حول مستقبل القطاع».
وأكمل: «مصر دعت أكثر من مرة الى مسألة المصالحة الفلسطينية، والتعامل مع المرحلة التالية، خصوصًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ومرحلة خطيرة تحتاج إلى المزيد من التنسيق، والدخول فى مرحلة مصالحة».
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟