بخيت: جيش الاحتلال تكبد خسائر ضخمة خلال محاولة اجتياح غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجي، أن الاجتياح البري لغزة محفوف بمخاطر كبيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من يعلمها.
وأضاف بخيت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “المصرى أفندى”، المذاع عبر قناة “المحور”، أن جيش الاحتلال الاسرائيلى حاول اجتياح غزة فى السابق مرتين، عام 2006 و 2016 ، و محاولته باءت بالفشل.
وأكد الخبير الاستراتيجي أن تصريحات الاحتلال بالغزو البري لقطاع غزة للابتزاز بسبب الأسرى لدى الطرفين، معقبا:" أن جيش الاحتلال حاول الاجتياح البرى بمناسبة قوات دلتا الأمريكية ولكنهم تكبدوا خسائر كبيرة وفروا من القطاع".
وأضاف قائلا:" انا متأكد أن الخسائر كبيرة، لأن لو ضعيفه كان جيش الاحتلال كمل فى الاجتياح، شوفتهم فى الحرب اما خسائرهم بتكون كبيرة بيجروا".
دانيال هاجاريقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الخميس، إن الجيش سيواصل هجماته البرية المحدودة في قطاع غزة، بعد أن هاجمت قوات المشاة والدبابات الليلة الماضية القطاع لعدة ساعات.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال هاجاري، في إفادة صحفية، إن “المداهمات البرية ستنفذ الليلة أيضا، وستستمر بقوة أكبر في الأيام المقبلة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجتياح البري الاحتلال الاسرائيلي اللواء حمدي بخيت المداهمات جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.