عدن (عدن الغد) خاص :

أقام مشروع مسام لتطير الأراضي اليمنية من الألغام، بالشراكة مع منظمة ميون لحقوق الإنسان بتاريخ 26/10/2023 في العاصمة المؤقتة عدن، معرضاً فوتوغرافياً لإبراز أنماط الانتهاكات بحق الطفولة، من ضحايا الألغام والمتفجرات وضحايا تجنيد الأطفال، تحت عنوان "نتحرك معاً من أجل حماية الأطفال من خطر النزعات".

وقد قدم المعرض عدداً من الصور التي توضح الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها أطفال اليمن منذ عدة سنوات بسبب الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية بصورة عشوائية وكثيفة، كما أظهر أيضاً صوراً لضحايا تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين.

وقد حضر المعرض ممثل قوات التحالف العربي في عدن العقيد ركن محمد العنزي وأحمد المدخلي مدير مكتب أعمار اليمن وصالح الذيباني مدير مكتب مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية وخالد الشهري مدير إدارة التشغيل مستشفى عدن العام والعميد قايد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام عدن.

*صور تحكي*

وفي كلمة الافتتاح قال مساعد مدير عام مشروع مسام، الأستاذ قاسم الدوسري إن مشروع مسام يسعى إلى مناصرة حقوق الطفل في اليمن، وإيصال رسائل معبرة عن حقوقهم، لا سيما الشرائح التي استهدفتها ألغام المليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن المعرض يهدف أيضاً إلى وقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال جراء الألغام في اليمن، والتي تعد أحد أبرز الأساليب الحوثية في قتل وإرهاب اليمنيين.

كما أضاف الدوسري أن إجمالي ضحايا الألغام والعبوات المتفجرة في صفوف الأطفال، قد بلغ  2400 قتيلاً، و4300 مصاباً، مشدداً على أن هذه الأرقام قابلة للتزايد في ظل تربص الألغام بهذه الفئة المجتمعية الهشة، مؤكداً أن مشروع مسام قام بإتلاف 419.309 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة متفجرة، فيما بلغت إجمالي المساحة التي تم تأمينها من قبل فرق مسام 50.691.324 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.

من جانبه قال عادل بن عبدالله النغيمش، مساعد الفريق السياسي والعسكري السعودي لدعم مجلس الرئاسي اليمني، إن الشعور بالألم يتضاعف عندما نرى عن كثب هذه الانتهاكات الصارخة بحق الأطفال اليمنيين، سواء بواسطة الألغام أو بواسطة تجنيدهم من قبل الحوثيين والزج بهم في جبهات القتال الأمامية.

أما الدكتور اللواء طاهر علي العقيلي، مستشار رئيس الجمهورية اليمنية للقوات المسلحة فقال إن المعرض هو بمثابة رسالة إنسانية لإنقاذ اليمنيين من خطر المتفجرات والألغام، التي زرعتها الميليشيات في جميع أنحاء أراضي الجمهورية اليمنية التي وقعت  تحت سيطرتها، موجهاً شكره إلى فرق مشروع مسام وكافة القائمين عليه لجهودهم ومساعيهم الحثيثة من أجل العمل المستمر على مكافحة خطر الألغام في اليمن وتأمين حياة اليمنيين من هذه الفخاخ القاتلة.

من قيصر ياسين

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مشروع مسام

إقرأ أيضاً:

مديرية أمن طرابلس: قسم حماية الطفل لا يزال يواجه تحديات في التوعية والبلاغات

ليبيا – الأمن العام: ضعف الوعي المجتمعي يبطئ عمل قسم حماية الطفل في طرابلس وتيرة عمل بطيئة ونقص في التوعية

أكد مساعد مدير مكتب العلاقات العامة في مديرية أمن طرابلس، العقيد حسام الدين بحيري، أن قسم حماية الطفل حديث العهد ولا يزال يعمل بوتيرة بطيئة بسبب قلة الوعي المجتمعي بدوره، مشيرًا إلى أن الإحصائيات والبلاغات الواردة للقسم تعكس غياب الفهم الصحيح لوظيفته، حيث يعتقد بعض المواطنين أنه مركز شرطة خاص بالأطفال.

وأضاف بحيري، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن إنشاء القسم جاء استجابة لالتزام ليبيا باتفاقية حقوق الطفل، وقد شهد تطورًا خلال العامين الماضيين بجهود وزارة الداخلية ومديرية الأمن، إلا أن مستوى التفاعل معه لا يزال محدودًا.

إجراءات التعامل مع القضايا

وأوضح أن القسم يتعامل مع البلاغات وفق الإجراءات القانونية، حيث يتم فتح محضر أولي عند ورود أي بلاغ متعلق بحالات العنف المدرسي أو الأسري أو ظاهرة التسول، ويتم التنسيق مع النيابة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأشار إلى أن القسم يتميز بطابعه الاجتماعي، حيث يهدف إلى تقديم حماية قانونية وإنسانية للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال، مبينًا أن المديرية تشكلت لجنة خاصة للتعامل مع حالات التسول، حيث يتم إحالة الأطفال الأجانب إلى جهاز الهجرة، بينما يخضع الأطفال الليبيون لبحث اجتماعي لمعرفة أوضاعهم واتخاذ الإجراءات المناسبة.

التسول مشكلة اجتماعية وليست جريمة

أكد بحيري أن ظاهرة التسول في طرابلس منتشرة بشكل ملحوظ، إلا أنها تُعامل كمشكلة اجتماعية وليست جريمة جنائية، مشيرًا إلى عدم وجود آلية واضحة للتعامل مع الجهات المختصة، مثل الشؤون الاجتماعية، مما يؤدي إلى إحالة الحالات للنيابة لاتخاذ القرار بشأنها.

دعوة لتعزيز التعاون والتوعية

وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين مديرية الأمن والجهات الاجتماعية لتطوير آليات التعامل مع قضايا الأطفال، وزيادة الوعي المجتمعي حول دور قسم حماية الطفل لحماية حقوق الأطفال وتحقيق بيئة آمنة لهم.

مقالات مشابهة

  • مديرية أمن طرابلس: قسم حماية الطفل لا يزال يواجه تحديات في التوعية والبلاغات
  • ندوة عن السينما والمجتمع في معرض القاهرة للكتاب
  • كتب تفاعلية وإقبال على جناح الأطفال بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • أهم طرق حماية الأطفال من خطر الإنترنت
  • معرض القاهرة للكتاب يتخطى الأربعة ملايين مُسجلًا باليوم التاسع 465.475 زائرًا
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • «العائلة» تتصدر المشهد في معرض الكتاب.. صور تذكارية وأجواء مبهجة
  • 3 لقطات من حفل حكيم.. استعاد ذكرياته والتقط الصور مع الأطفال
  • معرض القاهرة للكتاب يقترب من الـ3 ملايين زائر منذ فتح أبوابه للجمهور