وسائل الإعلام: الجيش الإسرائيلي يجري مناورات في منطقة مشابهة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن القوات الإسرائيلية أجرت تدريبات في ميادين صممت بتضاريس مشابهة لقطاع غزة استعدادا لعملية برية في القطاع.
وحسب الصحيفة: "شاركت مجموعة من الجنود الإسرائيليين في تمرين اجتياح قرية من الصحراء.
ويشير المنشور إلى أنه تم تشيد "مكان مصغر يحاكي غزة" في عام 2006 كمركز تدريب، تابع للقوات البرية الإسرائيلية. ويضم 600 مبنى لإعداد وتدريب العسكريين للعمليات القتالية في الأنفاق والمساجد والأسواق. كما يمتلك الجيش الإسرائيلي قاعدة مماثلة في الشمال تحاكي مدينة لبنانية.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط داخلية متزايدة لشن هجوم بري واسع النطاق ضد حماس في غزة. وقال مسؤولون أمريكيون وأشخاص مطلعون على التخطيط الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت، في الوقت الحالي، على طلب من الولايات المتحدة لتأجيل غزوها البري لغزة حتى يتمكن البنتاغون من نشر دفاعات جوية في المنطقة، بحسب الصحيفة.
في الوقت ذاته تشير الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن نتنياهو يريد تأخير بدء المرحلة (العملية البرية) في غزة لأنه كان "متشككا بشأن خطط الجيش".
في الوقت ذاته، تشكك الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية بنجاح العملية البرية، حيث رجحت صحيفة "نيويورك تايمز" وفق خبراء، أن تؤدي العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى أسوأ قتال شوارع منذ الحرب العالمية الثانية.
كما كشفت قناة "فوينايا خرونيكا" العسكرية على "تلغرام" عن الأسباب المحتملة لتأجيل إسرائيل العملية البرية في قطاع غزة.
وقالت إن العملية البرية التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها داخل أحياء غزة يمكن أن تؤدي إلى حرب "الكل ضد الكل".
وأضافت: "في مثل هذه الحرب، ستكون هناك إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤها العرب في المنطقة من ناحية، وإيران وقطر واليمن ولبنان وسوريا والعراق ودول أخرى من ناحية أخرى".
المصدر: نوفوستي، RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة العملیة البریة
إقرأ أيضاً:
زيارة ماكرون لجامعة القاهرة في عيون الصحافة ووسائل الإعلام العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، حظيت الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية، التي سلطت الضوء على أبعاد الزيارة ورسائلها المتعددة، سواء في مجالات التعليم، أو الحوار الثقافي، أو التعاون السياسي.
ورصدت وسائل الإعلام المختلفة مظاهر الحفاوة الرسمية والشعبية داخل أروقة الجامعة، ووصفت العديد من الصحف الدولية خطاب ماكرون بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بـ"المؤثر" و"الاستراتيجي"، مشيرة إلى انه تناول فيه قضايا مشتركة تتعلق بالهوية، والانفتاح الثقافي، والتعليم، وضرورة تعزيز التفاهم بين الشعوب.
كما أشادت الصحف الفرنسية والأوروبية بالمكانة الرمزية لجامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة في العالم العربي، معتبرةً أن اختيارها كمحطة رئيسة في زيارة ماكرون يعكس الاحترام العميق للتاريخ الأكاديمي المصري عامة، ولجامعة القاهرة العريقة خاصة.
و أبرزت وسائل الإعلام الأوروبية البُعد العلمي والثقافي للزيارة، واعتبرتها جزءًا من تحركات دبلوماسية فرنسية تهدف إلى تعزيز الشراكات في مصر والشرق الأوسط.
فيما أكد مراقبون أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توسيع أفق التعاون بين القاهرة وباريس، خصوصًا في مجالات التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، والبحوث المشتركة.