أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن القوات الإسرائيلية أجرت تدريبات في ميادين صممت بتضاريس مشابهة لقطاع غزة استعدادا لعملية برية في القطاع.

عقيد أمريكي يحذر من حرب لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية إذا توغلت إسرائيل بريا في غزة

وحسب الصحيفة: "شاركت مجموعة من الجنود الإسرائيليين في تمرين اجتياح قرية من الصحراء.

وتدربوا على إخراج الجنود الجرحى من القرية والقدرة على كشف الإرهابيين من خلف النوافذ".

ويشير المنشور إلى أنه تم تشيد "مكان مصغر يحاكي غزة" في عام 2006 كمركز تدريب، تابع للقوات البرية الإسرائيلية. ويضم 600 مبنى لإعداد وتدريب العسكريين للعمليات القتالية في الأنفاق والمساجد والأسواق. كما يمتلك الجيش الإسرائيلي قاعدة مماثلة في الشمال تحاكي مدينة لبنانية.

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط داخلية متزايدة لشن هجوم بري واسع النطاق ضد حماس في غزة. وقال مسؤولون أمريكيون وأشخاص مطلعون على التخطيط الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت، في الوقت الحالي، على طلب من الولايات المتحدة لتأجيل غزوها البري لغزة حتى يتمكن البنتاغون من نشر دفاعات جوية في المنطقة، بحسب الصحيفة.

في الوقت ذاته تشير الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن نتنياهو يريد تأخير بدء المرحلة (العملية البرية) في غزة لأنه كان "متشككا بشأن خطط الجيش".

في الوقت ذاته، تشكك الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية بنجاح العملية البرية، حيث رجحت صحيفة "نيويورك تايمز" وفق خبراء، أن تؤدي العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى أسوأ قتال شوارع منذ الحرب العالمية الثانية.

كما كشفت قناة "فوينايا خرونيكا" العسكرية على "تلغرام" عن الأسباب المحتملة لتأجيل إسرائيل العملية البرية في قطاع غزة.

وقالت إن العملية البرية التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها داخل أحياء غزة يمكن أن تؤدي إلى حرب "الكل ضد الكل".

وأضافت: "في مثل هذه الحرب، ستكون هناك إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤها العرب في المنطقة من ناحية، وإيران وقطر واليمن ولبنان وسوريا والعراق ودول أخرى من ناحية أخرى".

المصدر: نوفوستي، RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة العملیة البریة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. وزارة الإعلام تهيب بمواطنيها بعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة

أكدت وزارة الاعلام السورية، أن جهات معادية كثّفت حملاتها التحريضية عبر وسائل الإعلام، بهدف إثارة الفوضى ونشر التضليل.

وبحسب البيان السوري، فقد رصد خلال اليومين الماضيين، محاولات ممنهجة لإعادة تداول صور ومقاطع فيديو قديمة، يعود بعضها إلى سنوات سابقة وأخرى مأخوذة من خارج البلاد، بهدف التلاعب بالرأي العام وتقديمها على أنها أحداث جارية في الساحل السوري، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار.

وأهابت الوزارة ، بمواطنيها التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.

ونوهت الوزارة، إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • سوريا.. وزارة الإعلام تهيب بمواطنيها بعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة
  • الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
  • متطرفون يساريون يشعلون النار في مركبات الجيش الألماني ببرلين
  • "دور الإعلام في التصدي للفتن والشائعات" حلقة نقاشية بجامعة المنصورة
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • حزب الله يرد على اتهامه بالتورط في اشتباكات سوريا
  • حزب الله يعلّق على الأحداث الجارية في سوريا
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة