قلصت الأسهم الأوروبية، من خسائرها المبكرة عند الإغلاق، اليوم، وذلك بعد تثبيت البنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة، مثل المتوقع، فيما أثرت تقارير متشائمة من مؤسسات مثل ستاندرد تشارترد في المؤشر.

وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضا بنسبة 0.5 بالمئة، فيما قاد قطاع تصنيع السيارات خسائر القطاعات.

وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند 4%، منهيا سلسلة غير مسبوقة من عمليات رفع الأسعار، لـ 10 مرات متتالية.

وجاء قطاع الرعاية الصحية بين القطاعات الأضعف أداء، حيث هبط سهم شركة شتراومان السويسرية لزراعة الأسنان، قرابة 10%، بعد أن خفضت شركة ألاين تكنولوجي الأمريكية توقعاتها لعوائد العام بأكمله.

وأثرت مجموعة من النتائج المتشائمة أيضا في المؤشر، إذ هوى سهم شركة سيمنس للطاقة 35.5 % إلى مستويات متدنية قياسية، بعد أن قالت الشركة الألمانية إنها تجري محادثات مع الحكومة بخصوص تلقي ضمانات حكومية بعد حدوث انتكاسات ضخمة في قطاع طاقة الرياح بالشركة.

أما سهم ستاندرد تشارترد تعثر بنسبة 12.4 % مع هبوط أرباح البنك في الربع الثالث قبل خصم الضرائب 33 %، ودفع تراجع في العوائد التجارية سهم بنك بي.إن.بي باريبا، إلى النزول 2.6 بالمئة.

وهبط قطاع تصنيع السيارات 2.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة مرسيدس بنز الألمانية، بعد تراجع أرباح الربع الثالث، وبهبوط سهم شركة فولفو كارز السويدية 9.5 بالمئة.

وأظهرت بيانات إل.إس.إي.جي أن المحللين بشكل إجمالي يتوقعون تراجع مكاسب المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 9.7 بالمئة في الربع الثالث، وهي نسبة أكبر من 6.6 بالمئة المتوقعة في أوائل يوليو الماضي. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية البنك المركزي الأوروبي قطاع السيارات المركز الأوروبي

إقرأ أيضاً:

لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025

يعقد البنك المركزي المصري ثاني اجتماعات لجنة السياسات النقدية في 17 أبريل المقبل، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه المصري.

اجتماع البنك المركزي المصري المنتظر في الشهر المقبل، يحل بعد الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند مستويات 27.25 للإيداع 28.25% للإقراض، طوال سبعة اجتماعات ماضية.

مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري

وتعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي ثالث اجتماعاتها هذا العام في 22 مايو المقبل، والاجتماع الرابع للبنك المركزي في 10 يوليو 2025، واجتماع خامس في 28 أغسطس، أما الاجتماع السادس في 2 أكتوبر، والاجتماع السابع يوم 20 نوفمبر، والأخير «الثامن» في 25 ديسمبر 2025.

ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على مدار عامين كاملين بنسبة 19%، جاءت آخر زيادة في مارس 2024 بواقع 600 نقطة أساس دفعة واحدة.

تثمن الأسواق حالياً الاجتماع المقبل للبنك المركزي على تخفيض الفائدة بنسبة بين 2 إلى 6%، على خلفية التضخم المتراجع بنسبة كبيرة إلى 12.8% في فبراير الماضي من 24% في يناير 2025، أي عند أدنى مستوىً في 3 سنوات.

البنك المركزي المصري

وقال البنك المركزي في بيان السياسة النقدية خلال فبراير الماضي: «يظل النمو الاقتصادي مستقراً إلى حد كبير، ومن المتوقع أن يستمر بالوتيرة الحالية في الأجل المتوسط، وإن لم يَعُد بعد إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة لمجموعة من المخاطر أهمها التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي، وعودة السياسات التجارية الحمائية وتأثيرها على التجارة العالمية.»

وأضاف: «فيما يتعلق بالتضخم، شهدت الأسعار العالمية للسلع الأساسية تقلبات في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة أسعارها في الأجل المتوسط، خاصة أسعار الحبوب، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة للمخاطر، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واضطرابات التجارة العالمية الناجمة عن السياسات الحمائية.»

البنك المركزي

وأشار إلى أنه على الصعيد المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5%، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي.

وتابع: جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل، وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.

وفيما يتعلق بسوق العمل، تراجع معدل البطالة إلى 6.4% في الربع الرابع من عام 2024 من 6.7% في الربع الثالث من عام 2024.

البنك المركزي المصري

وبالنسبة للتضخم السنوي، فقد تراجعت وتيرة تباطؤه خلال النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام ليستقر عند 24.0% في يناير 2025. وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من عام 2024، إذ بلغ 22.6% في يناير 2025. وبينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8% في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5% في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا.

ونوه البنك المركزي إلى أن لجنة السياسة النقدية سوف تواصل تقييم قراراتها بشأن بداية دورة التيسير النقدي على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات.

اقرأ أيضاًمع استمرار خفض الفائدة.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 60 مليارا جنيه غدا

البنك المركزي يوافق على تحديث القواعد المنظمة لنظام تسجيل الائتمان

البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة

البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة بقيمة 546.8 مليار جنيه

مقالات مشابهة

  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
  • رئيسة المركزي الأوروبي: رسوم ترامب ستطلق “مسيرة استقلال” للقارة
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • السعودية تسجل أدنى مستوى للبطالة بين للمواطنين في تاريخها
  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على تراجع
  • تعريفات ترامب تهز الثقة في صعود أسواق المال الأوروبية