الوطن:
2024-12-27@04:15:44 GMT

مباحثات «مصرية - تركية» لإيصال المساعدات لقطاع غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

مباحثات «مصرية - تركية» لإيصال المساعدات لقطاع غزة

بحث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، مع كل من: أوكاى ميميش، رئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركية، وصالح موطلو شن، السفير التركى لدى القاهرة، والدكتورة فاطمة يلماز، رئيس جمعية الهلال الأحمر التركى، سبل التعاون بين البلدين لإيصال المساعدات الطبية لأهالى غزة، ووسائل تقديم الدعم الطبى لهم. وقال حسام عبدالغفار، متحدث الوزارة، إن الوزير وصف العلاقات المصرية التركية بـ«التاريخية»، مثمناً حضور محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركى، من أجل محاولة تخفيف آلام ومعاناة أهالى غزة.

وأضاف المتحدث أن الوزير قال إن الجانب التركى أكد على وجود فرق طبية متميزة ومساعدات مستمرة لا تنقطع، مشيراً إلى أن الحكومتين المصرية والتركية تحرصان على العمل معاً من أجل هدف واحد وهو إغاثة الشعب الفلسطينى الذى يعانى من كارثة إنسانية بكل المقاييس، وشدد الوزير على أن الجانبين المصرى والتركى يتشاركان نفس المشاعر والمسئوليات، وأن وزارة الصحة المصرية على أتم الاستعدادات ووضعت خطة طوارئ للتعامل الصحى مع تداعيات الأحداث الجارية فى قطاع غزة.

وقال أوكاى ميميش، محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركى، إن هيئة الكوارث والطوارئ التركية هى مؤسسة عامة تقوم بإدارة الكوارث والطوارئ، وتهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للدول والشعوب المتضررة.

ولفت إلى أن ما يحدث في غزة كان محل اهتمام الحكومة التركية، بل إنه تجاوز أزمة الزلزال المدمر الذى شهدته تركيا، وأن 85 مليون تركي يشعرون بالحزن لما يتعرض له الشعب الفلسطينى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزراء الخارجية العرب التهجير القسرى القضية الفلسطينية قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تقرير :بعد 20 عاما على تسونامي ... شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في الإنقاذ من الكوارث

جاكرتا "أ ف ب": عندما ضربت أمواج تسونامي دولا على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياما لمعرفة نطاق الكارثة في بعض المناطق، بسبب عدم توفّر وسائل اتصال. بعد عشرين عاما، أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي قادرة على متابعة الكوارث الطبيعية في الوقت الفعلي واستباق حدوثها في بعض الأحيان.

فيما كانت شبكات التواصل الاجتماعي لا تزال غير معروفة، كان مارك أوبرلي يحرز تقدّما على طريق الحداثة في العام 2004 عبر مدوّنته التي سمحت له بإبلاغ عائلته وأصدقائه وحتى أشخاص غير معروفين بالنسبة إليه، عن كارثة تسونامي التي نجا منها.

كان هذا السائح الأمريكي يمضي إجازته في مدينة فوكيت التايلاندية التي طالتها أمواج عملاقة، كما هو حال أماكن أخرى.

ظنّ الجميع هناك أن التسونامي كان محليا. ولكن مركز الزلزال كان في الواقع في إندونيسيا بالقرب من جزيرة سومطرة.

وبلغت قوة الزلزال 9,1 درجات على مقياس ريختر، وتسبّب في حدوث أمواج ضخمة اجتاحت السواحل وأسفرت عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص في 14 دولة. كما تحرّكت الأمواج بسرعة قصوى بلغت حوالى 800 كيلومتر في الساعة.

ويقول أوبرلي وهو طبيب ساعد الضحايا "من خلال الرسائل النصية التي أرسلها الأصدقاء في بلداننا، بدأنا ندرك حجم الكارثة".

ويضيف "كتبت هذه المدوّنة لأنّ كان هناك العديد من الأصدقاء والأقارب الذين أرادوا معرفة المزيد. كما تلقّيت الكثير من الطلبات من مجهولين. كان الناس يائسين لتلقي أنباء جيدة".

"مأساة"

في العام 2004، كان المدوّنون يعامَلون على أنّهم من الرواد إلى حدّ أنّهم حصلوا على لقب "شخصية العام" من قبل قناة "اي بي سي نيوز" الأمريكية.

وكان موقع فيسبوك الذي أُطلق في وقت سابق من ذاك العام، لا يزال في مراحله الأولى.

ورغم أنّ بعض صور تسونامي نُشرت على موقع "فليكر"، إلا أنّها لم تُنشر في وقت حدوث الكارثة كما هو الحال اليوم على منصة إكس أو إنستغرام أو بلوسكاي.

ومؤخرا، قالت لورا كونغ رئيسة المركز الدولي للمعلومات بشأن تسونامي ومقرّه هونولولو، إن كارثة العام 2004 "كانت مأساة"، مضيفة "حتى لو كنّا نعلم أنّ شيئا ما يحدث، لم يكن بوسعنا أن نخبر أحدا".

من جانبه، يشير جيفري بليفينس أستاذ دراسات الصحافة في جامعة سينسيناتي الأمريكية، إلى أنّ "وسائل التواصل الاجتماعي كان من الممكن أن تساعد على الفور في تحديد مكان الناجين الآخرين وجمع المعلومات".

ويضيف "ربما كان من الممكن تحذيرهم مسبقا".

أجرى دانييل ألدريخ الأستاذ في "نورثإيسترن يونيفيرسيتي" في بوسطن في الولايات المتحدة، مقابلات مع ناجين في منطقة تاميل نادو في الهند، أخبروه أنّه لم تكن لديهم أي فكرة في العام 2004 عن ماهية التسونامي، ولم يتلقّوا أي تحذيرات.

ويقول "في الهند، كان هناك حوالى 6 آلاف شخص غير مستعدّين للأمر، وغرقوا". اليوم، يبرز تناقض واضح مع العام 2004. ففي فبراير، تمّ إنقاذ طالب يبلغ من العمر 20 عاما من تحت الأنقاض في تركيا التي ضربها زلزال، بعدما نشر موقعه عبر الإنترنت.

وخلال فيضانات اجتاحت جنوب إسبانيا في أكتوبر، لجأ متطوّعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عن مفقودين.

مخاطر

فضلا عن ذلك، يسمح العدد الكبير من الصور المنشورة عبر الإنترنت في فهم أسباب الكوارث الطبيعية بشكل أفضل.

وفي العام 2018، جمع علماء مقاطع فيديو لموجات تسونامي في مدينة بالو الإندونيسية قتلت أكثر من أربعة آلاف شخص، وذلك بهدف إعادة بناء مسارها والوقت المنقضي بين الموجات.

وخلصوا إلى أنّ سرعة التسونامي كانت كبيرة بسبب انزلاقات التربة تحت الماء بالقرب من الساحل.

غير أنّ انتشار شبكات التواصل الاجتماعي في كلّ مكان ليس خاليا من المخاطر.

ويحذر متخصّصون من خطر نشر معلومات مغلوطة وشائعات، كما حصل خلال إعصار هيلين الذي ضرب الولايات المتحدة في سبتمبر.

فقد واجهت جهود المنقذين عراقيل هناك، بسبب توترات مع السكان على خلفية نظريات مؤامرات تقول إنّ المساعدات تمّ تحويلها إلى مكان آخر، وتمّت التغطية على العدد الفعلي للضحايا.

ويوضح ألدريخ أنّ المسعفين أبلغوا عن تهديدات من قبل ميليشيات مسلّحة واضطرّوا إلى نقل بعض أنشطتهم وتكييفها.

ويخلص إلى إنّ "شبكات التواصل الاجتماعي غيّرت طريقة الاستجابة للكوارث، للأفضل وللأسوأ".

مقالات مشابهة

  • مراجعات نهاية عام الكوارث العربية والفلسطينية
  • مباحثات مصرية سعودية لإطلاق تعاون استراتيجي في مجال كفاءة استهلاك الطاقة
  • مباحثات تركية إماراتية بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية
  • 20 عاما على تسونامي.. واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر
  • مستشفى كفر شكر التخصصي: استقبلنا 70 ألف حالة بالاستقبال والطوارئ خلال 2024
  • سوق سندات الكوارث يقترب من 50 مليار دولار بعد عامين متتاليين من الإصدارات القياسية
  • هيئة الدواء المصرية تدرج 6 أدوية جديدة ضمن قائمة المواد المخدرة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة
  • الإفريقي للوقاية من الأمراض يهنئ هيئة الدواء المصرية لحصولها على اعتماد الصحة العالمية
  • تقرير :بعد 20 عاما على تسونامي ... شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في الإنقاذ من الكوارث