خالة الطفل الفلسطيني شهيد غزة لـ«مصر تستطيع»: الشجر والحجر والطير بيحب يوسف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت رواء حسن، خالة الطفل الفلسطيني «يوسف» ضحية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، إن الطفل الشهيد يوسف لم يكن جميلًا شكلًا فقط، ولكنه أيضًا كان حنونًا.
كان مرافقًا لوالدته في كل مشاويرهاوأضافت خالة الطفل يوسف خلال لقائها ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق على قناة «DMC»، قائلًة: «رغم صغر سنه، لكنه كان بيفهم ولماح وخطه جميل، وكان مرافق لأمه في كل مشاويرها، وأمه كانت متعلقة بيه لأنه آخر العنقود، يوسف أحبه الشجر والحجر والطير، الكون كله حب يوسف».
وأوضحت أنهم لم يتوقعوا نهائيًا أن يحدث ذلك، وحينما حدث القصف في منطقة خان يونس، تواصلت معها شقيقتها الأخرى «رغد»، وأخبرتها أن هناك قصف في منطقة خان يونس في دار أبو موسى، وحاولت التواصل مع روان «والدة يوسف» ولكن الخطوط كانت سيئة جدًا.
وأكملت: «رغد تواصلت مع أبو يوسف، فقالها القصف عندنا وسألته هل روان كويسة، قالها روان كويسة وأحمد كويس وجوري كويسة لكن يوسف استشهد».
ما صدقتش، كأنه حلموأضافت خالة الطفل يوسف: «ما صدقتش، كأنه حلم، قولت أنا بحلم، بقولها صحيني من الحلم، أنت بتكذبي، قالتلي أقفلي التليفزيون عشان ماما ما تعرف الخبر، وقفلت التليفزيون ورجعت أتصلت تاني برغد لأني ماكنتش مصدقة، ولكنها قالتلي يوسف استشهد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الطفل يوسف حصار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية
وأضاف اللواء محمد القادري لقد اعلناها للعالم كله اننا لن نسمح للعربدة الأمريكية والصهيونية وازلامهم من العملاء والمرتزقة بالعربدة في المياه اليمنية وان الشعب اليمني الذي واجه تحالفاً دولياً حاول كسره بكل الوسائل، لم ولن يكون سهل المنال لتحقيق أوهام الغزاة فمنذ الوهلة الأولى لاندلاع معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب جن جنون الولايات المتحدة الأمريكية كونها ستفقد السيطرة على أهم مضيقين هما باب المندب ومضيق هرمز، وشكّلت لذلك قوة بحرية ضاربة من دول حلف الأطلسي ودفعت هي بحاملات طائرات وبوارج حربية ضاربة إلى المنطقة ولكنها فشلت وأصبحت اليوم في مرمى صواريخنا بل وتحولت من الهجوم الى الدفاع والانسحاب التدريجي الى ابعد مسافة في البحر الأحمر.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي الى ان اليمن اصبح اليوم قوة مهابة في المنطقة والشيء الذي أذهل العالم أن أمريكا بجبروتها العسكري وبقية الدول في منظمة حلف شمال الأطلسي لم تستطع أن تواجه البحرية اليمنية، وبذلك تكون قد لحقت بها هزيمة منكرة وقاسية من قبل البحرية اليمنية ومن منظور الحرب الحديثة لا تستطيع الآلة العسكرية مهما كانت متطورة أن تحسم المعركة بل إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح.
ونوه اللواء محمد القادري انه منذ انتهاء المهلة التي حددتها القيادة للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني تم استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية وخلال أسبوع كاملا لم تعبر أي سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني لمعرفتهم باننا لن نتردد في استهدافها وبالتالي فان عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني المنهك مع الحرب المفتوحة لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.
وتابع اللواء محمد القادري نعد القيادة الثورية والسياسية وكل احرار الأمة بأننا لن نكل أو نمل وسنعمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي.