مظاهرة أمام سفارة مصر في إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تظاهر عدد من عوائل الاسرى الإسرائيليين أمام السفارة المصرية في تل ابيب، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات "أحضروهم"، وسط هتافات تطالب بإعادة الأسرى المختطفين على يد المقاومة المسلحة في غزة.
وكان قد أعرب عدد من أفراد عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة عن غضبهم بعد حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أن إسرائيل ستسمح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر مصر.
وقالت منظمة "أعيدوهم إلى الوطن الآن"، التي تم تشكيلها لتمثيل عائلات الأسرى، في بيان لها: "قرار السماح بتقديم المساعدات الإنسانية لقتلة غزة أثار غضبا كبيرا بين أفراد العائلات".
وأضافت: "نذكركم بأن الأطفال والرضع والنساء والجنود والرجال والمسنين – بعضهم يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وجرحى ومصابين بالرصاص – محتجزون تحت الأرض مثل الحيوانات دون أي ظروف إنسانية، وحكومة إسرائيل تقدم لهؤلاء القتلة البقلاوة والدواء".
وكانت إسرائيل قد قطعت هذه الإمدادات بعد الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، والتي قام خلالها حوالي 1500 مسلح بتفجير السياج الحدودي والتسلل إلى إسرائيل عبر البر والبحر والجو تحت وابل من آلاف الصواريخ، وقتلوا حوالي 1400 إسرائيلي.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية، لكنها ستتدخل إذا وصل أي منها إلى حماس. كما تعهد نتنياهو بعدم السماح بدخول أي مساعدات إلى القطاع عبر المعابر الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سنجر: ما يفعله نتنياهو جرائم ضد الإنسانية
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ ما يفعله بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية، والتاريخ لن يغفر له ما فعله في غزة ولبنان.
خبير فلسطينى: ترامب سيساعد نتنياهو على تنفيذ مخططه في غزة استمرت 20 دقيقة.. فحوى أول مكالمة بين نتنياهو وترامب عقب فوزه بالرئاسة نتنياهو ارتكب جريمة ضد شعبهوأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو ارتكب جريمة ضد شعبه أيضا، لأن أي سياسي لديه مواطن محتجز عليه أن يسعى إلى تحريره والتفاوض، لكن نتنياهو لم يحاول أن يسمع كلام المفاوضين والوسطاء، وبخاصة أن هناك دول كبيرة بحجم مصر وأمريكا وقطر بذلت جهودا كبيرة في الوساطة والمفاوضات الماراثونية».
نتنياهو يطلق النار على قدم دولته ولا يعطي أملا لسلام بين الأجيالوتابع، أن نتنياهو يطلق النار على قدم دولته ولا يعطي أملا لسلام بين الأجيال التي تولد في المنطقة، وهذا أخطر، فالأجيال الجديدة ترى أنه لا أمل في التعايش مع إسرائيل، إذ تقتل منذ أربعينيات القرن الماضي، وبالتالي، فإن الممارسات الإسرائيلية تؤدي إلى زيادة الحاجز النفسي ضد التعايش مع إسرائيل.