قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من أمام معبر رفح إنه يجرى حالياً تجهيز شاحنات مساعدات أمام المنفذ البرى الواقع بين الأراضى المصرية والفلسطينية.

وأضاف فى رسالته عبر القناة: «الدولة المصرية تسعى إلى تدفق المساعدات إلى الأشقاء فى ظل الحصار المفروض على غزة من قبل قوات الاحتلال، ولا تزال عمليات تجهيز دخول القافلة السادسة إلى الأراضى الفلسطينية مستمرة، إذ تصل القافلة خلال ساعات وتُفرغ حمولتها داخل الأراضى الفلسطينية».

وأكد «عبدالفتاح» مواصلة أعضاء التحالف الوطنى والمشاركين والمتطوعين تجهيز باقى الشاحنات التى من المنتظر أن تدخل القطاع لاحقاً، مشيراً إلى أن الإجراءات على قدم وساق فى هذه المنطقة، وهناك عشرات الحافلات والشاحنات التى تقف أمام منفذ رفح البرى.

وأوضح أن المساعدات والمستلزمات الطبية تبقى هى الأولى فى هذا التوقيت، نظراً لما تشهده مستشفيات غزة من انهيار، أو قرب انهيار تام نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى، لافتاً إلى أن القوافل التى تدخل القطاع، تعود إلى مدينة العريش، حيث يجرى تجهيز الشاحنات مجدداً، وبالتالى تسير فى طريق العودة إلى المنطقة الحدودية.

وأشار المراسل إلى حرص الجانب المصرى على أن تكون المساعدات على مدار الساعة، بعد التنسيق بين الجانبين المصرى والفلسطينى، وأيضاً الجهات التى تقوم بالإشراف على عمليات دخول المساعدات للأهالى، والتأكد من توجيه هذه المساعدات إلى المستشفيات، خاصة المستلزمات الطبية.

مصدر لـ«القاهرة الإخبارية»: الادعاءات الغربية بنشر قوات بريطانية بين مصر وغزة «كاذبة»

من جهة أخرى، قال مصدر رسمى مصرى لـ«القاهرة الإخبارية» إن الادعاءات الغربية بنشر قوات بريطانية بين مصر وقطاع غزة ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

«الوطن» تُعايش لحظات الصبر والصمود لقوافل المساعدات أمام «رفح»

وأجرت «الوطن» معايشة بين القوافل والمساعدات الإغاثية المحتشدة أمام معبر رفح، فى الساعات الأولى لعبور المرحلة الأولى المنفذ البرى، وعايشت استعدادات التحالف الوطنى لتجهيزها، حيث إن هناك فارقاً كبيراً بين أن تكون مراقباً لحدث جلل، وأن تصير جزءاً منه وفاعلاً فيه، فمن سمع ليس كمن رأى.

إذ ساقت الظروف محرر «الوطن» لأن يكون هناك، حيث النقطة الفاصلة بين مصر وغزة، وضوء الأمل المنتظر لعبور المساعدات إلى أشقائنا فى القطاع الذين يتقاسمون الصبر على البلاء منذ عشرات السنين، وخاصة بعد الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة رداً على عملية طوفان الأقصى التى شنتها المقاومة الفلسطينية فى 7 أكتوبر الجارى.

سياج فاصل بيننا وبين أشقائنا تخترقه قلوبنا، رغم الرعب الذى شهدته الأجواء بسبب دوى الانفجارات الناجم عن عمليات القصف، نرى أثرها فى أدخنة سوداء متصاعدة، وسط رغبة فى انفراجة تسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى القطاع المنكوب الذى ظل سكانه لأيام طويلة.

منذ بداية الأزمة فى السابع من أكتوبر حتى وصول المتطوعين، بلا ماء ولا طعام ولا دواء، بسبب تعنت الجانب الإسرائيلى فى إدخال المساعدات وانحياز دولى أصاب الجميع بالحسرة قبل فتح المعبر ودخول بعض الشاحنات واحدة تلو الأخرى، فيما ظل المتطوعون الذين رافقوا شاحنات المساعدات ينتظرون أمام معبر رفح، فى انتظار الدخول لتدارك آثار العدوان الإسرائيلى السافر الذى أجهز على الأرواح ودمر منازل غزة، مخلفاً الخراب والدمار وآلاف الشهداء.

بين لحظة وأخرى يصل إلى مسامع الجميع هنا فى رفح -رغم المسافة- صوت الانفجارات.

وفى رفح الفلسطينية لم يسلم المعبر من القصف على بُعد أمتار من الجانب المصرى، فيما يلجأ المتطوعون إلى قراءة القرآن والدعاء، فهذا سبيلهم الوحيد.

وبين عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات وعربات الإسعاف والفرق الطبية والإغاثيين، عايشت «الوطن» الوضع فى معبر رفح لمدة 3 أيام وسط المتطوعين المصريين وأهل سيناء فى انتظار فتح الحدود لدخول المساعدات.. مخيمات افترشها المتطوعون تحت شعار «مرابطون حتى الإغاثة»، رفضوا مغادرة المكان قبل السماح بوصول المساعدات إلى أشقائنا فى غزة، شباب فى عمر الزهور، تركوا أسرهم وجامعاتهم وأعمالهم وجاءوا لمناصرة أشقائنا «كتف فى كتف»، وعلى جانب المعبر تحتل الخيام المشهد، تنام الفتيات بالداخل.

ويحرسهن شباب مصر وعيونها الساهرة وسط دوى الانفجارات التى ترج الأرض، وعلى الجانب الآخر أشعل مجموعة من أبناء سيناء النار للتدفئة والتف حولهم الكثيرون فى جلسة جمعت بينهم وبين المتطوعين الذين جاءوا من مختلف المحافظات، مرددين أغانى «فلسطين عربية.. أنا دمى فلسطينى»، داعين أبطال غزة للصمود.

وقفات وتظاهرات بالمعبر ضد العدوان الغاشم نظمها شباب التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أكدوا فيها عدم ترك أماكنهم حتى مرور المساعدات ووصولها لأشقائهم فى غزة، وفى اليوم الثانى بدت حالة من التأهب قبل عقد مؤتمر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» من أمام المعبر.

مظاهرات حاشدة كانت فى انتظاره، ووقفات تضامنية مع الأشقاء باللغة الإنجليزية، من بينهم «رحمة زين»، الفتاة التى هز صوتها العالم، بملابس سوداء ووجه صارم، وصوت غاضب، صرخت بأعلى صوتها فى وجه مراسلة «سى إن إن»، كلاريسا وورد، منتقدة الإعلام الغربى، فى مشهد أجبر المراسلة على التصوير معها وسط اصطفاف أبطال التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى على الجانبين إلى جانب وفد الأمم المتحدة، فى محاولة لإيصال أصواتهم للغرب مرتدين الشال الفلسطينى، رافعين لافتات «مرابطون حتى الإغاثة»، «افتحوا المعبر.. بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. كتفنا فى كتف فلسطين.. مسافة السكة».

واصل الشباب هتافاتهم بساحة معبر رفح مطالبين بفتح المعبر، ورفعوا أعلام مصر وفلسطين، فيما نظم شباب التحالف الوطنى وأهالى شمال سيناء وسيدات وأطفال صغار مسيرة احتجاجية أمام المعبر، معلنين تضامنهم ودعمهم لموقف الدولة، رافضين تهجير أهالى غزة لسيناء.

فى تلك اللحظة كان الجميع ينتظر مرور المساعدات للأشقاء، ولكن دون جدوى، وبحلول الظلام تم الإعلان عن السماح بدخول شاحنتين، فهرع المتطوعون لترتيب ما يحتاجه إخواننا فى غزة من بين أكثر من 180 شاحنة، فى الانتظار، اصطفت على الجانبين، وبدأوا فى التجهيزات، الكل يعمل، أرض المعبر أضحت كما لو كانت خلية نحل.

وانتهى الأبطال من إعداد الشاحنتين وعاونهم سائقو الناقلات الذين رفضوا تقاضى أجر نظير الأيام التى انتظروها أمام المعبر، إلا أن المساعدات لم تتمكن من الدخول إلى الأراضى الفلسطينية بسبب شدة القصف المتلاحق ومواصلة الكيان الإسرائيلى قصف المنازل على رؤوس ساكنيها فى غزة وفرض حصار خانق على القطاع يشمل قطع الكهرباء والماء والوقود ويمنع دخول المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذى جعل بعض المستشفيات فى القطاع تخرج من الخدمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزراء الخارجية العرب التهجير القسرى القضية الفلسطينية قطاع غزة معبر رفح التحالف الوطنى المساعدات إلى معبر رفح فى غزة

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة وإدارة غزة.. معضلة أمام قمة القاهرة

لا يختلف القادة العرب الذين سيجتمعون بالقاهرة يوم الرابع من مارس/ آذار 2025 على أن إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تديره أنه منطقة منكوبة، هو المدخل السليم، لتثبيت أهل القطاع في أرضهم، ومنع تهجيرهم قسريًا، وهو المقاربة الصائبة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحويل القطاع إلى "ريفيرا" أميركية، والذي يلقى رفضًا دوليًا واضحًا.

لكن هذه القمة الموسعة، التي تأتي عقب قمة مصغرة استضافتها الرياض، وضمت قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر، والأردن، ستجد نفسها أمام معضلة تتعلق بأمرين أساسيين هما: إدارة قطاع غزة، وسلاح فصائل المقاومة الفلسطينية بمختلف تنظيماتها، وهذا لا يمكن أن يخرج، بالطبع، عن طريقة التفكير التي تُعنى بها الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل.

فترامب الذي يهدد باحتلال أميركا القطاعَ، وإسرائيلُ التي تهدد بعودة الحرب بغية تحقيق الهدف الذي استعصى عليها في خمسة عشر شهرًا من الحرب، وهو استئصال (حماس) سيكون من الصعب عليهما قبول أي حل أو رد على خطة ترامب، دون التطرق إلى هذين الأمرين، ما يفرض ضرورة أن يشمل "الرد العربي" تصورًا واضحًا حولهما، يضع في اعتباره ألا تحقق إسرائيل بالتفاوض أو تسويات ما بعد المعركة، ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح.

إعلان

تتعاطى فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى الآن، بإيجابية مع المقترح المصري لإعادة إعمار قطاع غزة، ليكون قابلًا للحياة، وفق جدول زمني مناسب، بغية اعتماده في قمة القاهرة لكنها تبدو حذرة حيال أي مقاربة تنزع سلاح المقاومة، وتدمر أنفاقها، بوصفها بنية تحتية قتالية، أو تضع في إدارة القطاع من يعمل، ولو بالتدريج، على تحقيق هذا الهدف.

نعم تعهدت الحكومة المصرية بتقديم تصور شامل يعيد إعمار غزة، بعد إزالة الركام والردم، وتقديم خطط تعافٍ مبكر، أو تأهيل يساعد الفلسطينيين على استمرار العيش في مكانهم، بوصف هذا حقًا مشروعًا لهم، لكن هذا التعهد يتطلب وجود موقف عربي حاسم، لا يتساوق مع الرغبات الإسرائيلية حيال موضوع سلاح المقاومة، وإدارة القطاع.

كل ما هو مطروح رسميًا وعلنًا وبوضوح في هذا الخصوص، هو حديث أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي دعا فيه حماس إلى التنحي عن إدارة القطاع إن كان هذا في صالح الشعب الفلسطيني، ثم حديث "مصادر" بالقاهرة عن تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة إثر تنحية حماس جانبًا، وجذب تعاون دولي في إعادة الإعمار، والضغط في اتجاه حل الدولتين.

وإلى جانب تسريبات من هنا وهناك، لم يقدم أي من المسؤولين الرسميين في الدول الخمس، إلى الآن، ما يبين إن كان التواصل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، خصوصًا حماس، قد حرص بشدة على الاستئناس برأيها، أو وضعها في الصورة، أو حصل على موافقة نهائية، بخصوص الإدارة والسلاح من عدمه.

فبعيدًا عن المقاربة المتّفق عليها حول الإعمار وتثبيت السكان، فإن قضية الإدارة والسلاح، تقع في قلب ما ترى مصر أنها "تطورات خطرة للقضية الفلسطينية"، حسب تعبير وزارة الخارجية المصرية، وهي مسألة لا تغيب عن ذهن المقاومة الفلسطينية في غزة، التي تجد نفسها الآن أمام خيار صعب.

فهي إن رفضت المقترح العربي، فتحت الباب أمام عودة الحرب، أو مضي ترامب في تنفيذ تهديداته، ما يزيد وضع سكان غزة صعوبة، وهي إن قبلته، فهذا معناه أن إسرائيل ستحقق أحد أهدافها المهمة من مهاجمة قطاع غزة بأيدٍ عربية، وفي عملية يمكن تسويقها للرأي العام العربي على أنها الطريقة الوحيدة لقطع الطريق على ترامب وإسرائيل في محاولة التهجير، وإبقاء أهل غزة في أرضهم.

إعلان

تفطن (حماس) بالطبع إلى هذا المأزق، ولذا سارعت بإعلان استعدادها للتخلي عن حكم غزة للجنة وطنية، لكنها تريد أن يكون لها دور في اختيار أعضائها، وأنها لن تقبل بنشر أي قوات برية دون موافقتها.

وهي بهذا تريد من إدارة القطاع ألا يكون ضمن أهدافها تقليم أظفار غزة، بنزع سلاح مقاومتها، أو تقديم معلومات لإسرائيل عن إمكانات المقاومين المادية والمعنوية، ولا تريد في الوقت نفسه أن يحدث أي صدام مع "قوة برية عربية أو دولية" تدخل إلى القطاع تحت غطاء دفع إسرائيل إلى انسحاب نهائي من قطاع غزة، واستعادة أمنه، أو حماية أفراد الشركات المكلفة بإعادة الإعمار هناك.

لا تخلو يد الفصائل الفلسطينية هنا من أوراق، لا بدّ أن تضعها قمة القاهرة في الاعتبار، وهي أن المقاومة لم تنكسر، وأنها قادرة على مواصلة حرب استنزاف ضد الجيش الإسرائيلي إن عاد إلى اجتياح القطاع برًا.

ولا يزال في يدها أسرى إسرائيليون، وأن تل أبيب لا تلتزم، إلى الآن، بتنفيذ بنود اتفاق غزة كاملة، وأن هناك رفضًا دوليًا لمحاولات التهجير الجماعي، لأنها ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية، وأن تصور ترامب هو محض خيالات أو أوهام غير قابلة للتنفيذ، وأنه لا يفكر في احتلال القوات الأميركية للقطاع، لا سيما أنه يدرك أن الولايات المتحدة لم تكن بعيدة، بسلاحها ومعلوماتها وتأييدها السياسي، عن الحرب التي دارت رحاها على مدار خمسة عشر شهرًا، وعجزت مع إسرائيل عن تحقيق الأهداف التي أعلنها بنيامين نتنياهو، وأن الشعوب العربية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، لا يمكنها قبول ما يحقق هذه الأهداف بيد العرب، أو عبر السلطة الفلسطينية في رام الله.

لقد أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن "بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية في شأن غزة"، وهذا معناه في المجمل أن واشنطن تدرك أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تنفيذ تصور ترامب عنوة، وهي مسألة يجب أن يأخذها الزعماء العرب في الاعتبار، فلا يسمحوا بأن تحصل إسرائيل بالدبلوماسية على ما لم تتمكن من حصده بالحرب.

إعلان

من الضروري هنا ألا يكون "الحل العربي" على حساب المقاومة، ومن المهم أن ينفتح العرب، في هذا كله، على مساندة دولية لمسلكهم، قد تكون بتنظيم مؤتمر دولي لإعمار غزة، تُدعى إليه دول العالم التي أعلنت رفضها تصور ترامب، وأن يكون ذلك عقب قمة القاهرة مباشرة، بما يسند الظهر العربي في مواجهة جموح الرئيس الأميركي وانحيازه لإسرائيل.

ولعل حصول مصر على موافقة "من حيث المبدأ" لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة المرتقبة، هو أول الطريق لهذا الإجراء المهم، فالقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل ما ترتب على "طوفان الأقصى"، تعزز حضورها كقضية دولية وإنسانية، وهناك كثيرون في العالم من المنحازين لحقوق الشعب الفلسطيني، لن يقبلوا بتصفيتها.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
  • حماس: استمرار إغلاق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي
  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثالث يتوقف على ردود أفعال الجمهور
  • وزير الكهرباء ردا على طلب المناقشة أمام الشيوخ: صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة
  • وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • سيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • سلاح المقاومة وإدارة غزة.. معضلة أمام قمة القاهرة
  • المركزي للزراعة العضوية يشارك في فعاليات مشروع النمو الأخضر