استقبل الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في  دمياط اليوم الخميس الدكتورة صافيناز إسماعيل صديق مدير عام الإدارة العامة للجودة بالوزارة لبحث المعوقات و خطه العمل  الخاصة بتأهيل المستشفيات و الوحدات الصحيه تمهيدا لبدء الانضمام للتأمين الصحي الشامل

فى إطار توجيهات  وزير الصحة والسكان برفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة من خلال تسجيل  المستشفيات والوحدات طبقا لأعلى معايير الجودة المعتمدة دوليا  الصادرة عن هيئة الإعتماد والرقابة الصحية ( GAHAR ) .

.


 جاء ذلك في ختام جوله تفقديه لبعض المنشأت الصحيه بمحافظه دمياط من مستشفيات ووحدات صحيه و قامت بها الاداره العامه للجوده بالوزاره مع فريق اداره الجوده بالمديريه.


 

كما اجتمع  الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط بالدكتور محمد اللبان مدير مستشفى  دمياط العام و مجموعة من العاملين بالمستشفى فى حضور الدكتورة دعاء المحلاوي مدير ادارة نفقة الدولة و مسئول قوائم الانتظار بمديرية الصحة ، بناء علي تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان و توجيهات الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة بالانتهاء من العمليات الموضوعة على قوائم الانتظار ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء علي قوائم الانتظار.

 

ناقش الاجتماع المعوقات التى تحول دون الانتهاء من قوائم الانتظار فى المستشفى .


 

و صرح وكيل الوزارة ان وزارة الصحة اعطت مزيد من الصلاحيات و الاستثناءات لمستشفى دمياط العام من اجل الاسراع من انهاء قوائم الانتظار و القضاء على انتظار المواطنين الذين يحتاجون الى تدخلات جراحية .

كما اكد انه سيقوم بمتابعة تطورات الامر بنفسه يوميًا للوقوف على مستجداته و تذليل كل المعوقات لانهاء قوائم الانتظار بمستشفى دمياط العام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة دمياط وكيل صحة دمياط قوائم الانتظار

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل

يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.

وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.

وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.

وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.

وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.

وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.

وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.

ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.

ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.

وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • إجراء 185 عملية جراحية بمستشفى سوهاج العام ضمن «القضاء على قوائم الانتظار»
  • إجراء 185 عملية جراحية كبرى بمستشفى سوهاج العام للقضاء على قوائم الانتظار
  • الزراعة: تذليل المعوقات أمام قطاع الإنتاج الزراعي العضوي المصري
  • بالتعاون مع تونس.. تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الصحة العامة
  • مدير الأمن العام يستقبل نظيره الجزائري
  • جامعة قناة السويس تكرم مدير إدارة العلاقات العامة لوصوله لسن التقاعد
  • وكيل إمارة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • مدير الأمن العام يستقبل مدير عام الأمن الوطني الجزائري