وزير الخارجية الإيراني: حماس مستعدة للإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لديها مقابل 6000 أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، أن حركة حماس مستعدة للإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لديها، مطالباً في ذات الوقت العالم بدعم تحرير 6000 أسير فلسطيني لدى الاحتلال.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني من الأمم المتحدة، اليوم الخميس، موجهاً كلامه إلى الولايات المتحدة، أن طهران لا تريد توسيع نطاق الحرب بين الاحتلال وحماس.
كذلك أوضح أنه إذا استمرت "الإبادة الجماعية" في غزة فلن تسلم أميركا "من هذا الحريق"، مؤكداً أن الحل الشامل للقضية الفلسطينية ممكن فقط من خلال منح الشعب الفلسطيني حقه في إنشاء دولته.
وفي وقت يواصل الاحتلال الاستعداد لهجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، حذرت إيران الولايات المتحدة والاحتلال من أن الوضع قد "يخرج عن السيطرة".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، "إذا لم توقف أميركا واسرائيل الإبادة الجماعية في غزة فإن كل الاحتمالات يمكن أن تقع".
إقرأ أيضاً : ضغوطات أمريكية على دول خليجية لمنع جمع التبرعات للمقاومة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : وزير الخارجية لنظيره الإيراني: الجهود يجب أن تنصب على وقف الحرب وحماية المدنيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.