منظمة رعاية الأطفال تعلن تعليق أعمالها بعد وفاة أحد موظفيها بسجون الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة رعاية الأطفال، الخميس، تعليق عملها الإغاثي والإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين، بعد يوم من وفاة أحد موظفيها بسجون الجماعة بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة أحد موظفيها الذي توفي أثناء احتجازه في اليمن، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل فوري.
وأضافت أن مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي، كان قد اختطف في التاسع من شهر سبتمبر/أيلول خارج أوقات عمله في المنظمة من قبل الحوثيين.
وأكدت أنه وبالرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلة الحكيمي، والممثلين القانونيين وفريق منظمة رعاية الأطفال، لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها.
وأشارت إلى أنه لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل الحوثيين أو تقديم أسباب لاحتجازه في صنعاء.
وأوضحت المنظمة أنها ستقوم منظمة رعاية الأطفال بتعليق عملياتها في شمال اليمن بأثر فوري.
يذكر أن الضحية هشام الحكيمي، البالغ من العمر 44 عامًا وهو زوج وأب لأربعة أطفال، عمل كعضو متفاني في منظمة رعاية الأطفال منذ عام 2006، التي تعمل في اليمن منذ عام 1963، حيث تنفذ برامج في مجالات التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رعاية الأطفال اليمن صنعاء مليشيا الحوثي تعذيب منظمة رعایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن انطلاق الغارات الجوية من حاملة طائرات لضرب أهداف جماعة الحوثيين في اليمن.
وتأتي هذه الغارات في إطار الحملة التي بدأت في 15 مارس/آذار 2025، والتي تستهدف مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومحافظتا الجوف وصعدة.
وفقًا لمصادر إخبارية، فإن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقلت الولايات المتحدة من استهداف مواقع الإطلاق فقط إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
كما نشر الجيش الأميركي صورًا ومقطع فيديو يوثقان الضربات التي شنّتها الطائرات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث تظهر اللقطات ضربة جوية في مدينة يمنية تبعها كتلة ضخمة من الدخان الأسود، وكذلك انطلاق مقاتلات حربية من حاملة طائرات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد هجمات الحوثيين على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين.¹