متابعة بتجــرد: عدة صور نشرها فرع سلسلة مطاعم ماكدونالدز العالمية في إسرائيل، كانت كافية لتفعّل بقية فروع المنطقة خاصة العربية والإسلامية، حالة الطوارئ.

في أيام الحرب الإسرائيلية الأولى على غزة، نشر فرع “ماكدونالدز” في إسرائيل بيانا وصورا لتبرعه لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 4000 وجبة يوميا، ونشر صوراً لتسلم الجنود هذه الوجبات.

بعد ساعات من المنشور، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي في الدول العربية والإسلامية، تطالب بمقاطعة فرع المطعم في تلك البلدان، رداً على دعمه للجيش الإسرائيلي الذي يشن غارات عنيفة على غزة دمرت أحياء وخلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر خلو فروع من الزبائن، ما دفع الفروع العربية لإصدار بيانات تؤكد أن لا علاقة لها بما يصدر عن فرع إسرائيل أو أية فروع أخرى.

ونشرت ماكدونالدز السعودية، بيانا أكدت فيه أن الفرع في المملكة سعودي بنسبة 100 بالمئة، وأن لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون لنفس العلامة خارج المملكة.

وقالت ماكدونالدز الكويت في بيان، نُشر أيضا على منصة إكس، إن “ماكدونالدز الكويت هي شركة كويتية مملوكة ومدارة محليًا بنسبة 100 بالمئة، وهي مملوكة لشركة المعوشرجي للتموين.. والتي تقف مع إخواننا وأخواتنا في فلسطين”.

وقال المشغل إن الشركة المحلية تبرعت بمبلغ 250 ألف دولار لجمعية الهلال الأحمر الكويتي “للمساعدة في جهود الإغاثة في غزة”.

وقالت ماكدونالدز باكستان أيضا إنها قدمت تبرعا للمساعدة في تخفيف “الأزمة الإنسانية المأساوية في غزة”.

كذلك، نشر فرع مصر وفرع تركيا وفرع لبنان وفرع قطر وفرع الأردن، بيانات مماثلة، تؤكد فيها عدم علاقتها بما ينشره أي وكلاء آخرون لنفس العلامة التجارية خارج بلدانهم.

بينما ذهبت فروع أخرى، إلى إعلان تقديمها دعما ماليا لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة، مثل فرع سلطنة عمان، وفرع السعودية، وفرع الإمارات، وفرع تركيا.

واليوم، يدور النقاش حول نموذج امتياز ماكدونالدز، حيث تتخذ المطاعم المملوكة والمدارة بشكل مستقل قرارات منفصلة عن الشركة الأم.

قد لا يكون العملاء على دراية بالتمييز ويعتقدون أن الإجراء الذي يتخذه أحد المواقع، دائما ما تتم الموافقة عليه رسميا من قبل الشركة الأم، أو يعكس مواقف مواقعها الأخرى.

وبحسب موقع الشركة الأم على الإنترنت، تتم إدارة الغالبية العظمى من مواقع ماكدونالدز من قبل مشغلي الامتياز المحليين؛ ويعمل هؤلاء المشغلون بعدة طرق كشركات مستقلة، فهم يحددون الأجور والأسعار.

اليوم ينتشر 40 ألف مطعم لماكدونالدز على مستوى العالم، بما في ذلك ما يقرب من 27 ألفا خارج الولايات المتحدة، وذلك وفق أرقام نهاية عام 2022.

والإثنين الماضي، قالت ماكدونالدز الأم في تصريحات لشبكة CNN، إنها تعطي الأولوية لسلامة أصحاب الامتياز وتقدم لهم الدعم، مضيفة أنها قدمت تبرعا بقيمة مليون دولار يتم تقسيمه بالتساوي بين الصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي لمساعدة الموجودين في المنطقة.

وإلى جانب ماكدونالدز، بدأت تنتشر أسماء علامات تجارية عالمية، يدعو فيها الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بضرورة مقاطعتها، لكن الأناضول لا تفضل نشر أسماء تلك العلامات التجارية لعدم توفر المعلومات الكافية التي تؤكد دعمها لإسرائيل.

main 2023-10-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار

الولايات المتحدة – صرح مسؤولان إسرائيليان كبيران ومسؤولان أمريكيان لموقع “أكسيوس” بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية.

وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل ضمانات تتضمن “دعما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أشياء مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحركة الفصائل اللبنانية بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة”، وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.

ويتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود وتنقل الفصائل اللبنانية أسلحتها الثقيلة شمال نهر الليطاني، ويتضمن مشروع الاتفاق لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات، وفق ما أفاد موقع “أكسيوس”.

كما سيسمح الاتفاق لمئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود بالعودة تدريجيا إلى ديارهم.

وأشار المسؤولون إلى إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال يوم الخميس الماضي عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وجاءت هذه الأنباء بينما كان نتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، الذي يتوسط منذ عام بين إسرائيل ولبنان.

وغضب نتنياهو، وازداد غضبه بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستنفذ حكم المحكمة، وكان ذلك سببا في عرقلة المفاوضات، حيث أراد لبنان أن تكون فرنسا جزءا من لجنة الرقابة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وفق المسؤولين.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة حل المشكلة.

وقال مسؤول أمريكي إن بايدن أخبر ماكرون أن نتنياهو محق في غضبه.

وأبلغ ماكرون بايدن أنه يريد المساعدة ولكن “وزارة خارجيته كانت توضح فقط التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية”، وأصدر الفرنسيون بيانا ثانيا لمحاولة تهدئة التوترات.

ويوم السبت، أرسل هوكشتاين رسالة إلى نتنياهو عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هيرتزوج هدد فيها بالانسحاب كوسيط إذا لم تتحرك إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، بحسب مصدر مطلع على الأمر.

وعقد نتنياهو اجتماعا بشأن محادثات وقف إطلاق النار يوم الأحد ضم العديد من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، كما قال المسؤولون الإسرائيليون.

وتم اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، والذي قال إن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.

وكشف مسؤول إسرائيلي ثان حضر الاجتماع أن “الاتجاه إيجابي ولكن العديد من القضايا لا تزال دون حل ولم يتم الانتهاء من الصفقة”.

في حين قال مسؤولان أمريكيان كبيران على دراية مباشرة بالقضية إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق “لكنه لم يكتمل”.

المصدر: “أكسيوس”

مقالات مشابهة

  • بايدن: إذا خرق حزب الله الاتفاق تملك إسرائيل حق الدفاع عن نفسها
  • منظمة دانماركية: ذخائر “إسرائيل” خطر يهدد سكان غزة بعد الحرب
  • شاهد بالفيديو.. إعلامية سودانية حسناء تتعلم رياضة “الكاراتيه” للدفاع عن نفسها
  • إسرائيل: “الكابينت” سيناقش اليوم اتفاق وقف النار بلبنان للمصادقة عليه
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي
  • إسرائيل توافق “مبدئياً” على وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني
  • “هيومن رايتس ووتش”: استهداف إسرائيل الصحفيين في حاصبيا جريمة حرب
  • بيسكوف يطالب “إسرائيل” بوقف قصف الأهداف المدنية في لبنان
  • “أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
  • الشركة المتحدة تتنازل عن بلاغها ضد الكاتب حمدي حمادة على خلفية منشور غير دقيق