بعد استهداف الأطفال.. رسالة مهمة من سياسي مصري لأمهات غزة «صور»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجه السياسي المصري ممدوح حمزة، رسالة إلى الشعب الفلسطيني، وتحديدًا أمهات الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، قائلًا: «أصبح هناك واجب عظيم على أمهات وزوجات الفلسطينين: الإنجاب ثم الإنجاب ثم الإنجاب؛ المجرمين كان هدفهم الأطفال وأتذكر غارات ٢٠٠٨ كانت بالتحديد وقت أن كان الأطفال في طريقهم للمدرسة.
7000 شهيد بينهم 3000 طفل اقرأ أيضاً 7000 شهيد.. ننشر قائمة أسماء ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر رسميا.. حكومة المليشيا تتهم الشرعية باعاقتها عن نصرة فلسطين وتعبر عن خوفها من بن عزيز ممثل الصين يدعو مجلس الأمن لتوجيه إشارة قوية وحاسمة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نيابة عن دول عربية.. مصر تصدر بيانا بشأن نتائج قمة ”القاهرة للسلام” والموقف من فلسطين بسبب فلسطين .. المغنية الأمريكية كيلاني تبدأ قراءة القرآن حصيلة جديدة للقتلى في غزة .. تعرف عليها ”الرئيس المصري”: المخرج الوحيد للوضع فى غزة هو حل الدولتين تضامناً مع غزة.. تونس تنظم ”أسبوع السينما الفلسطينية” بعد إلغاء مهرجان قرطاج السينمائي اليمن وفلسطين.. نموذجا إستعمار واحتلال ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 25 شهيدًا وجريحًا.. وتحذيرات من كارثة وزير الخارجية الكوري الجنوبي: سنقوم بدورنا للمساعدة في حل النزاع بين ”إسرائيل وحماس” إلغاء 3 حفلات في مصر لـ وائل جسار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
وفي السياق انتقدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإدارة الأمريكية، قائلة: إن تلك الإدارة تجردت من كافة المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان، وواشنطن تتحدث بلسان المحتل الإسرائيلي المجرم وتشكك بكل وقاحة في صحة الأرقام المعلنة للشهداء في القطاع.
وقررت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إعلان أسماء الشهداء أمام العالم بأسره، ليعرف حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني أمام بصر العالم وسمعه منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت وزارة الصحة، أن أبوابها مفتوحة لجميع المؤسسات للاطلاع على منظومة العمل الصحى فى وزارة الصحة، مضيفة: ليعلم العالم أن خلف كل رقم قصة إنسان معلوم الاسم والهوية فأبناء شعبنا ليسوا نكرات يمكن تجاهلهم.
لمطالعة أسماء الشهداء اضغط هنــــــــــــا
دمار في قطاع غزةوأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
مستشفيات غزة خارج الخدمة
يتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.
وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
https://twitter.com/Twitter/status/171755482
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی وزارة الصحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدراسات المستقبلية»: مصر حجر الزاوية في القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إنّ الاحتلال الإسرائيلى ليس لديه أى رغبة فى تسوية حقيقية، ويرفض حصول الشعب الفلسطينى على كرامته واستقلال دولته، ما أدى إلى حدوث هجمات 7 أكتوبر 2023.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين؟
- انشغال مصر بالقضية الفلسطينية تاريخى وليس وليد اللحظة، ويرتبط بالصراع العربى - الإسرائيلى منذ عقود طويلة، وفى مسألة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، فالدور المصرى حثيث ومهم للغاية بالتنسيق مع الوسطاء، فـ«القاهرة» لا تعمل كوسيط فقط أو مع الصليب الأحمر أو كمحايد، لكنها شريك فى كل الملفات، مصر دائماً نفوذها مؤثر للغاية عند خروجها للإقليم، وبالتالى الجهود المصرية حقيقية وتواجه التعنت الإسرائيلى والشروط التعجيزية التى يضعها الاحتلال وأيضاً دعم المطالب الفلسطينية، ومهمة مصر صعبة للغاية لأنها رغم أنها شريكة فإنها تريد أن تبدو وسيطة.
ما توقعاتك للقمة العربية الطارئة؟ وما أهم الرسائل التى ستوجهها؟
- نتوقع من القمة العربية الطارئة، التى ستُعقد فى القاهرة، أن تخرج بخطة عملية تطبق فعلياً من أجل التصدى للمخططات الإسرائيلية والأمريكية، وأن تدافع ليس فقط عن الفلسطينيين وعن دولتهم ومستقبلهم، بل تدافع عن الأمن القومى والمصلحة الوطنية لكل الدول والشعوب العربية؛ لأن فكرة التهجير أو تفكيك الشعب الفلسطينى تضر بأمن المنطقة وبالمصالح الأمنية والقومية، وبالتالى نتوقع برنامجاً عملياً حقيقياً عبر خطوات لها سقف زمنى محدد ومعايير وآليات للتنفيذ، وتكون له أظافر وأسنان، ولتكن الخطة العربية قوية وتدافع عن نفسها وتفرض نفسها على المجتمع الدولى، دعنا نقل إننا ننتظر من هذه القمة الأفعال وليس الرسائل فقط، والتأكيد على أن أى رسائل تكون موجهة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
الرئيس عبدالفتاح السيسى حذر مراراً وتكراراً من اتساع دائرة الصراع، بعد أحداث 7 أكتوبر.. كيف استغلت بعض الأطراف هذا الصراع؟ وما رؤيتك للدور المصرى فى هذا الشأن؟
- الجميع يدرك أهمية الدور المصرى جيداً، فهى لم تنعزل عن التطورات أو الأحداث فى الشرق الأوسط، مصر دولة نوعية وثقيلة الوزن، ذات نفوذ وتأثير فى المنطقة، وتمثل حجر الزاوية فى الاستقرار، والجميع يدعمها لفرض رؤيتها، ولهذا السبب فالتحركات الدبلوماسية المصرية قوية للغاية، وهذا ما جعل الاحتلال الإسرائيلى يهاجمها طيلة الحرب على قطاع غزة، والرؤية المصرية مطلوبة ومهمة وفاعلة أيضاً.
إلى أى مدى تتحمل حكومة الاحتلال المسئولية عما حدث فى 7 أكتوبر 2023؟
- الاحتلال يتحمل المسئولية كاملة، فمنذ العام 1967 حتى السابع من أكتوبر 2023 لم يعط الفلسطينيين أملاً نهائياً، فاتفاقية أوسلو قام الاحتلال بتجويفها وتفريغها وحوّلها إلى استيطان، كما وجّه الاحتلال الكثير من الاتهامات للسلطة الفلسطينية، وفى قطاع غزة حاصر الأهالى لمدة 17 عاماً متصلة، وشن على غزة 5 حروب خلال تلك السنوات. وإسرائيل ليس لديها أى رغبة فى تسوية حقيقية، وترفض حصول الشعب الفلسطينى على كرامته واستقلاله ودولته، ما أدى إلى هذه الانفجارات فى السابع من أكتوبر 2023، وبالتالى سنرى انفجارات أخرى ناجمة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلى، وطالما يوجد إرهاب وحصار واستيطان فالمقاومة بأشكالها المختلفة ستكون موجودة على الساحة.
ما أهداف الاحتلال الإسرائيلى خلال عام 2025؟
- تتمثل أهداف الاحتلال الإسرائيلى خلال العام الجارى فى ضم الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة عبر التفريغ الديموغرافى والقضاء على حل الدولتين، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتظهر تلك الأهداف جلياً فى الضفة الغربية من خلال العملية العسكرية التى يشنها الاحتلال فى الشمال ومساعيه لتهجير سكان المدن والمخيمات الفلسطينية.
كيف استخدم الاحتلال سلاح الأكاذيب وترويج الشائعات خلال الـ15 شهراً الماضية؟ ولماذا يستمر فيها عقب اتفاق وقف إطلاق النار؟
- الاحتلال الإسرائيلى يستخدم سلاح الأكاذيب والشائعات من أجل خلق حقائق أخرى من خلال آلة دعائية تخدمها صحافة صهيونية عالمية بعدة لغات، والاحتلال قام بالترويج لأكاذيب عبر منصات عالمية قامت أيضاً بحذف الأخبار والتدوينات والمنشورات المساندة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطينى والرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أن إسرائيل لديها روابط وعلاقات وثيقة مع اللوبيات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
ماذا عن إعادة إعمار قطاع غزة؟
- لا يمكن أن يكون إلا بتوافق سياسى فلسطينى - فلسطينى، وعربى - دولى، فالإعمار ليس فقط بناء وشق طرق وبنية تحتية، فالمسألة ليست تقنية، حتى يكون ضماناً للمستثمر ولا يمكن هدم ما يُبنى، وعدم تغيير ما يتم الاتفاق عليه، فضلاً عن الضمان الدولى لعدم الاعتداء.
لماذا تستهدف إسرائيل المنظمات الإنسانية مثل «الأونروا»؟
- الاحتلال يستهدف «الأونروا»؛ لأنه يعتبرها دليلاً على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ويتهم العاملين فى المنظمة الأممية بالإرهاب ومساعدة حركة حماس من خلال استغلال مبانى المنظمة، وأن الموظفين بها منضمون للفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، لكن المسألة الحقيقية هى أن إسرائيل لا تريد أن تدوّل القضية الفلسطينية، وألا تكون أى منظمة دولية معنية بالصراع العربى - الإسرائيلى، وتعتقد أن «الأونروا» تنفق على اللاجئين الفلسطينيين وتقدم لهم الخدمات.