أول رد فلسطيني على تشكيك الخارجية الأمريكية في أعداد الشهداء بقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة، تعليقا على الإدعاءات والشكوك الأمريكية بشأن أعداد الشهداء في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عشرين يوما.
وأكدت صحة غزة على بلسان المتحدث باسمها أشرف القدرة رفضها أي تشكيك من جانب واشنطن في الأرقام التي تعلنها الوزارة حول أعداد الضحايا في القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال القدرة: "نرفض تشكيك الإدارة الأمريكية في الأرقام التي نعلنها عن أعداد الشهداء"، مشيرا إلى أنهم سيقومون بالإعلان بعد قليل عن أسماء الضحايا في غزة وبصورة مفصلة.
وأضاف المتحدث: "ما كنّا لنعلن أسماء الشهداء لولا التشكيك الذي أبدته واشنطن وتل أبيب".
واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم العشرين حيث أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى إلى 7028 شهيداً حتى اليوم للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، منهم 481 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة في قطاع غزة الخارجية الأمريكية الشهداء بقطاع غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.