ضياء رشوان: تصريحات السيدة المفرج عنها في حق حماس أثارت ضجة بإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي ضياء رشوان، أن أحد الأسيرتين المفرج عنهما خرجت إحداهما في مؤتمر صحفي كبير، وروت قصة عن حماس، واتضح للرأي العام الإسرائيلي أنه لا يوجد ما يسمى بدواعش، وأنها انتقلت لما أسمته لشبكة العنكبوت للأنفاق تحت الأرض مع 25 شخصا، وكان مخصص لهم، على حد قولها، مرافق أو ممرض لكل شخص، وكانوا يمدونهم بالأدوية التي يحتاجون لها.
وأضاف ضياء رشوان، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة "etc"، اليوم الخميس، أنه حينما لم يكن هناك أدوية بنفس الاسم كانوا يحاولون توفير البديل، وكانوا يأكلون معهم من نفس الأكل، والأطعمة كانت جبنة بيضاء وخس أو خيار ونفس الأكل كانوا يتناوله المختطفين.
وتابع ضياء رشوان، أنه كان هناك تعقيم وتطهير لهم مع تطهير الحمامات دون أن يتدخل الأسرى في أي شيء، وهذه التصريحات أثارت ضجة ضخمة في المجتمع الإسرائيلي، وهزت الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها لحركة حماس، على أنها تقتل أطفال، وتغتصب السيدات وما إلى ذلك.
وأردف، أن تلك السيدة واحدة من المؤسسات الأوائل المزرعة التي قامت عليها دولة إسرائيل في فلسطين التاريخية من البداية، وبالتالي فهي ليس لديها أي رهبة أو اتجاه للكذب بأي شكل من الأشكال، "الست دي كانت بتسلم على واحد من الملثمين أثناء تسلميها للصليب الأحمر، ولما اتسألت عن الموضوع قالت أنه كان حريص على رعايتها".
واستكمل، أن هذه حقيقة حركة حماس، في ضوء ما يقدمه جيش الاحتلال في قطاع غزة، إذ أن كل قطاع غزة مستباح في الوقت الحالي، حتى جنوب غزة لم يسلم من القصف، موضحا أن عدد الضحايا وفقا للإحصائيات الفلسطينية في الهجمات على جنوب غزة أعلى مما يتم في شمال القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان حركة حماس برنامج مصر جديدة فلسطين التاريخية ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
من أحاجي الحرب( ٨٧٠٢ ):
○كتب: د. Ameen Banaga
في الوقت الذي يتهم ويدين مشروع القرار الانجليزي لمجلس الأمن الميليشيا بارتكاب جرائم حرب و تطهير عرقي و عنف جنسي و تدمير الممتلكات الخاصة و البنية التحتية، على الرغم من كل هذه الادانات والاتهامات المتكررة، يأتي السؤال لماذا و حتى هذه اللحظة لم تقم المملكة المتحدة بتصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية!؟ و لماذا تسمح بقيادات الميليشيا لزيارة المملكة المتحدة والتي وثقتها الكاميرات في احياء لندن الراقية حيث وثقفت وجود قيادي للميليشيا مع بطل افريقيا في سباقات الحواجز نصر الدين عبد البارئ!؟ و لماذا لا تعترف المملكة المتحدة بحق السودانيين بالدفاع عن أنفسهم كما تعطي هذا الحق لاوكرانيا و إسرائيل كما وصف المندوب الروسي!؟
كما يجب أن نتذكر ان اكثر الداعمين للمجموعات المنبتة و المفارقة لمجتمعنا والتي يمثلها هؤلاء القحاتة يأتي تحديدا من رأس هذه الدولة الاستعمارية بريطانيا كلنا نتذكر صفاقة و بجاحة السفير الانجليزي السابق بالسودان عرفان صديق، و كلنا نتذكر تلك الحفلات المخمورة التي تقام في منزل السفير الانجليزي و التي يحضرها هؤلاء القحاتة، بل ان كثيرا من مشاريع التدخل الأجنبية في الشؤون السودانية بما فيها طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ و تُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
إنضم لقناة النيلين على واتساب