"التعاون الإسلامي" و"الصليب الأحمر" تناقشان معالجة قضية المفقودين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقر المنظمة في جدة، طاولة مستديرة لتطارح الأفكار رفيعة المستوى حول موضوع "الأشخاص المفقودون خلال النزاعات والكوارث".
يأتي ذلك في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الثنائي وخطة عملها ذات الصلة الموقعة بين المنظمة، والبعثة الإقليمية للجنة.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة السفير طارق علي بخيت، دور الأمانة العامة للمنظمة في تعزيز التوعية بأفضل السبل والوسائل لتعزيز الاستجابة لظاهرة المفقودين في بيئة عالمية تزداد تعقيدًا وتطبعها صراعات طويلة الأمد، وأوضاع يسودها العنف، والتهجير القسري والكوارث الطبيعية، وهجرة إقليمية واسعة النطاق.
وأشاد بالجهود التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة والتخفيف من المعاناة الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة، خاصة أثناء الأزمة الحالية.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تنظم مائدة مستديرة رفيعة المستوى لتبادل الأفكار حول “الأشخاص المفقودون أثناء النزاعات والكوارث: تعزيز الاستجابة في بلدان منظمة التعاون الإسلامي” بالشراكة مع الوفد الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي. @icrc_gcc pic.twitter.com/xNxE4XQGAx— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) October 26, 2023معالجة قضية المفقودين
من جانبه أشار رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مامادو سو، إلى أن معالجة قضية المفقودين ليست مجرد مهمة، بل ضرورة إنسانية.
وقال: "لقد كشف لنا التعاون مع الدول الطريق الذي سنسلكه، لكن التقدم الحقيقي يتطلب التحلي بإرادة سياسية قوية وموارد، وفي غزة، أصبح حجم الأزمة أكثر وضوحًا، ولقد غمرتنا النداءات العاجلة من أولئك الذين يتألمون من المصير المجهول لأفراد عائلاتهم، مما يزيد من هول الفظائع اليومية التي يواجهونها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة منظمة التعاون الإسلامي اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة التعاون الإسلامي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولیة للصلیب الأحمر التعاون الإسلامی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، الاثنين، توقعاتها للنمو العالمي في عام 2025 بسبب "الحواجز التجارية" و"عدم اليقين".
وقلّصت المنظمة توقعاتها لنمو 2025 من 3.3 بالمئة إلى 3.1 بالمئة، مشيرةً إلى أن ارتفاع الحواجز التجارية في عدة اقتصادات ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، مما يؤثر سلبًا على الاستثمار وإنفاق الأسر.
كما رفعت المنظمة من توقعاتها لمعدل التضخم لتصبح "أعلى من التوقعات السابقة".
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة عن وتيرته القوية الأخيرة، ليصل إلى 2.2 بالمئة في عام 2025، و1.6 بالمئة في عام 2026، بحسب ما أظهر أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن أحدث توقعاتها "تستند إلى افتراض زيادة التعرفات الجمركية الثنائية بين كندا والولايات المتحدة، وبين المكسيك والولايات المتحدة، بمقدار 25 نقطة مئوية إضافية على جميع واردات السلع تقريبًا اعتبارًا من أبريل".
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت زيادات التعرفات أقل، أو طُبقت على عدد أقل من السلع، فسيكون النشاط الاقتصادي أقوى وسيكون التضخم أقل من المتوقع، "لكن النمو العالمي سيظل أضعف مما كان متوقعًا سابقًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام