أمن عدن يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة شاب طعن فتاتين قبل ”سجى”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف نائب مدير إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، العميد أبو بكر جبر، آخر مستجدات التحقيقات في حادثة طعن فتاة في خور مكسر، الإثنين الماضي.
وأكد العميد جبر، في تصريح نشره الموقع الرسمي لـ مكتب إعلام عدن انه"بعد اجراء التحقيق الأولي مع (الجاني)، قامت إدارة أمن العاصمة عدن بمتابعة كاميرات المراقبة المتواجدة في موقع الحادثة، ولاحظنا أنه عند تواجد الجاني (طارق صالح) في مسرح الجريمة أثناء توجيه الطعنات للمجني عليها (سجاء محمد أحمد عياش)، أن الجاني حاول أن يقوم بطعن فتاتين قبل تنفيذه جريمة طعن المجني عليها (سجاء)".
وتابع: " عندما حاول الجاني (طارق) طعن فتاتين قبل طعنه (سجاء)، لم يُفلح في ذلك، فقد حاول طعن الفتاة الأولى التي كانت ماره من ذات الشارع الذي وقعت فيه الجريمة، وعندما كان يريد طعنها دخلت البقالة المتواجدة بالخط العام، دون أن تعلم أو تشعر بأن (الجاني) كان يراقبها، وينوي طعنها".
واستطرد: "أما الفتاة الثانية، فقد حاول الجاني (طارق) الاقتراب منها، وطعنها، ولكنها، ولحسن الحظ، صعدت فجأة على متن أحد الباصات المارة بالشارع، وأيضًا دون أن تعلم أو تشعر بأن (الجاني) كان يراقبها، وينوي طعنها، وفشل (الجاني) للمرة الثانية في تنفيذ جريمته".
وأشار إلى أنه "بعد ذلك، وعندما لاحظ الجاني (طارق) الضحية الثالثة، المجني عليها (سجاء)، وهي تمشي في الشارع لوحدها، نفذ جريمته بتوجيه عدة طعنات لها بالسلاح الأبيض".
وكشف جبر، عن تمكن الأمن من التوصل لأحد خيوط القضية بقوله: "تمكن الأمن من التعرف على الشخص الذي كان قبل حادثة طعن المجني عليها (سجاء)، قريبًا من الجاني (طارق)".
وأكد على أن: "إدارة أمن العاصمة عدن ستتخذ الإجراءات، والتحقيق مع ذلك الشخص".
ونوه بأنه "سيتم إعلان نتائج التحقيق بشكل كامل بعد استكمال كامل التحقيقات".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
كشف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها "مفيدة للغاية".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أميركية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.
وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي، وهو تطور لافت إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشكل.
ولم يستبعد المبعوث الأميركي إمكانية إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب، حيث قال: "إذا كنت متفائلا فسأقول أسابيع".
كما أشار إلى أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس"، مما يعني أن المفاوضات قد تستمر في الفترة المقبلة.
وحتى الآن، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي على تصريحات بولر، ولا تزال مواقف الأطراف المعنية غير واضحة بشأن ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق حقيقي أم لا.
وأثارت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس غضبا إسرائيليا، حيث عبر رون ديرمر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إدانته لما اعتبره تجاوزا في المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ديرمر قوله إن "تقديم الولايات المتحدة مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى انزعاج تل أبيب من الخطوة.
في المقابل، رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست وكيلا لإسرائيل"، في إشارة إلى أن واشنطن لديها مصالحها الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المحادثات.