إسرائيل تقصف جامعة الأزهر في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم الخميس، قصفا عنيفا على مبنى جامعة الأزهر الحرم الجامعي الجديد جنوب مدينة غزة.
ويأتي القصف الإسرائيلي لمبنى جامعة الأزهر للمرة الثانية منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن جميع المستوطنين في فلسطين لا ينطبق عليهم تصنيف المدنيين، وجمعيهم جنود سابقون أو لاحقون، حيث يخدمون في جيش الاحتلال لمدة لا تقل عن 3 سنوات بعد سن الـ18.
وقال الأزهر عبر صفحته على “فيسبوك” إن “تصنيف المدنيين لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، معتدون على مدينة القدس التاريخية بما فيها من التراث الإسلامي والمسيحي”.
وكان الأزهر أدان بشدة اقتحام المستوطنين الإسرائيليين المتكرر للمسجد الأقصى بالقدس هذا الأسبوع، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
المصدر: وكالات + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مشروع أحاسنكم أخلاقا لطلاب قسم العلاقات العامة بجامعة الأزهر
طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر مشروع تخرجهم تحت عنوان "أحاسنكم أخلاقا "، حيث تناولوا القضية من زوايا متعددة، شملت الجوانب الأخلاقية والرياضية والاجتماعية.
وسعى الطلاب من خلال بحثهم إلى تسليط الضوء على أهمية القيم الأخلاقية في مختلف مجالات الحياة.
وفي ظل تهميش الدور الأخلاقي للمجتمع، سعى فريق "أحسنكم أخلاقًا" إلى توعية المجتمع وتثقيفه، بهدف زيادة الوعي بأهمية الأخلاق من خلال دورها في بناء مجتمع متماسك.
إضافةً إلى توجيههم إلى التحفيز والتغيير السلوكي للمجتمع، وتشجيع الأفراد على تبني سلوكيات إيجابية وتطبيق القيم الأخلاقية في حياتهم اليومية.
وفي إطار جهود الفريق لترسيخ قيم الأخلاق لدى الأفراد في المجتمع، أجروا لقاءات متنوعة مع كوادر من مختلف المجالات.
كما زاروا المدارس لربط التعليم بالقيم الأخلاقية، والتقوا بالمهندس محمود وحيد للحديث عن العمل الإنساني، كما استضافوا شخصية مؤثرة في المجال التربوي والنفسي.
ولم يغفلوا الجانب الديني، حيث أجروا عدة لقاءات لتعزيز رسالة الحملة في بناء مجتمع قائم على الأخلاق.
ويمتد تأثير المشروع ليشكل دعامة أساسية لمجتمع أكثر تماسكًا ورقيًا، حيث تُزرع القيم الأخلاقية وتترسخ مبادئ الثقة والتعاون، ليكون المستقبل أكثر إشراقًا وأملًا للجميع.