موقع 24:
2025-01-03@07:47:56 GMT

روسيا تتقدم عسكرياً في مدينة أفدييفكا شرقي أوكرانيا

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

روسيا تتقدم عسكرياً في مدينة أفدييفكا شرقي أوكرانيا

يزداد الوضع سوءاً بالنسبة للقوات الأوكرانية في مدينة أفدييفكا شرق أوكرانيا.

وقال الصحافي يوري بوتوسوف، الخميس، على تطبيق تيليغرام " تجرى معركة هنا يحشد فيها العدو الروسي قواته الرئيسية".

ويشار إلى أن بوتوسوف على صلة وثيقة بالدوائر العسكرية. وقال بوتوسوف إن القوات العسكرية الروسية سيطرت على منطقة على عمق كيلومتر على طول جسر سكة حديد شمال المدينة.

Russia undermines security in Ukraine as well as throughout the rest of Europe and the free world. The terrorist state brings death and causes chaos.

I thank everyone across the globe who stands with Ukraine and supports our warriors.

We are bringing fair peace closer together! pic.twitter.com/it2ObAa9Yx

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 25, 2023

ومن المتوقع استمرار التقدم على طول الجسر نحو قريتي ستيبوف وبيرديشيف، بالقرب من مصنع كوكاكولا بالمدينة. وأفاد الجيش الأوكراني بأنه تم صد 15 هجوماً روسياً بالقرب من المدينة، الأربعاء.

مناشدة أوكرانية

وأفادت تقارير رسمية بأن مراهقا يبلغ من العمر 13 عاماً، قُتل في قصف روسي في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.

وأشار الحاكم العسكري الإقليمي أوليكساندر بروكودين، الخميس، إلى أن 4 أشخاص آخرين أصيبوا في القصف، الأربعاء.

ودعا بروكودين الآباء إلى إجلاء أطفالهم من المنطقة قائلاً: "تأكدوا من سلامتهم. بإمكانكم رؤية مدى شدة القصف"، في رسالة نشرها على تطبيق تيليغرام.

Big update from Ukraine! ✌️????????
My entire focus is on my little corner of the frontline but I must say, a little bit of my heart is still in Kherson! ????
I'm talking everyday to the lads who are fighting in the South. We (not just VIDMAK, YOU as well!!) have done so much to help! pic.twitter.com/jlQyiNJo8y

— Macer Gifford (@macergifford) October 20, 2023

وبعد 8 أشهر من الغزو الروسي الشامل على أوكرانيا، جرى تحرير خيرسون، وهي العاصمة التي تحمل نفس الاسم لإقليم خيرسون، من الاحتلال الروسي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ومن حينها تهاجم القوات الروسية بانتظام المواقع الكائنة في المنطقة، التي تسيطر عليها كييف.

ووفقاً للسلطات الأوكرانية، قتل رجل يبلغ من العمر 42 عاماً بعدما ألقى سلاح الجو الروسي 35 قنبلة جوية على خيرسون اليوم السابق.

ثلث الموازنة الروسية

في سياق منفصل أعلن وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف، خلال جلسة عامة، الخميس، أن موازنة الدفاع الخاصة بالبلاد ستزيد إلى 10.8 تريليون روبل ما يعادل 116 مليار دولار في عام 2024.

ومن المتوقع أن يتم إنفاق ثلث موازنة الدولة العام المقبل على الحرب الروسية في أوكرانيا.

ووفقاً لوزارة المالية، سيرتفع الإنفاق العسكري نتيجة لذلك إلى 30.6% من إجمالي نفقات الدولة العام المقبل، والمتوقع أن يعادل 370 مليار دولار.

وقال سيلوانوف إن النصر هو الهدف الرئيسي الذي يجب أن تركز موازنة الدولة ومواردها عليه. وبذلك يتضاعف الإنفاق العسكري لروسيا مقارنة بعام 2023.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تقرير: روسيا تعيد ترتيب وجودها العسكري في ليبيا بعد سقوط الأسد

مع الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بدأت روسيا تحركات عسكرية مكثفة نحو ليبيا لتعويض خسارتها الاستراتيجية في سوريا.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن موسكو تسعى إلى إيجاد بدائل لقاعدتيها العسكريتين في حميميم وطرطوس بسوريا، لتعزيز وجودها في البحر الأبيض المتوسط ودعم تدخلها العسكري المتزايد في إفريقيا.

في الأسابيع الأخيرة، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، التي حللتها "سي إن إن"، أن طائرات النقل الروسية العملاقة من طراز أنتونوف AN-124 وإليوشن IL-76 قامت بأكثر من رحلة يومية منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول بين قاعدة حميميم الجوية في سوريا وقاعدة الخادم الواقعة قرب بنغازي شرق ليبيا.

وشوهدت معدات عسكرية روسية، من بينها أنظمة دفاع جوي متطورة، وهي تُجهّز للنقل من سوريا إلى ليبيا، وفقا لتقارير الشبكة.


كانت قاعدة حميميم لسنوات مركزا لانطلاق عمليات المرتزقة الروس في إفريقيا، شملت دولا مثل جمهورية إفريقيا الوسطى، السودان، مالي، وبوركينا فاسو. ومع تحركاتها نحو ليبيا، تسعى روسيا للاحتفاظ بقدرة كافية لدعم طموحاتها العسكرية جنوبًا في القارة الإفريقية رغم تكاليف سقوط الأسد.

وأكد جلال حرشاوي، زميل المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) ومقره لندن، وجود "ارتفاع لا يمكن إنكاره في هبوط الطائرات الروسية في ليبيا من سوريا وروسيا وبيلاروسيا". وأشار إلى أن تعزيز الوجود الروسي في ليبيا يهدف إلى استمرار نفوذها في إفريقيا، مع امتصاص التكاليف الجديدة التي فرضها غياب الدعم السوري التقليدي.

وفي مذكرة إحاطة لمحللين في مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد "أميركان إنتربرايز"، أشاروا إلى أن "الرحلات الجوية الروسية إلى باماكو عبر ليبيا تظهر أن روسيا اتجهت بالفعل إلى ليبيا كبديل لقواعدها السورية".

وأضافوا أن هذا النمط الجديد لا يتماشى مع الحركات التقليدية لفيلق إفريقيا الروسي، خليفة مجموعة "فاغنر" المرتزقة في إفريقيا، حسب التقرير.

وتُظهر التقارير أن روسيا استخدمت قاعدة الخادم لسنوات لدعم الجنرال خليفة حفتر في ليبيا، الذي يسيطر على أجزاء واسعة من شرق البلاد. ووفقا لموقع "All Eyes on Wagner"، تم بناء مجمع آمن قرب القاعدة لتسهيل انتقال الأفراد الروس العاملين في إفريقيا.

كما زار نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف ليبيا عدة مرات لتعزيز العلاقات مع حفتر، الذي قد يصبح شريكا استراتيجيا في حال تطلع البحرية الروسية إلى استخدام ميناء ليبي كبديل عن ميناء طرطوس.

غير أن هذه التحركات أثارت قلق حلف شمال الأطلسي (الناتو). وصرّح وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو لصحيفة "لا ريبوبليكا" بأن "السفن والغواصات الروسية في البحر الأبيض المتوسط تشكل مصدر قلق دائم، خاصة إذا كانت على مقربة منا بدلًا من أن تكون على بعد ألف كيلومتر".

وفي الوقت نفسه، زار رئيس أركان الجيش الإيطالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، العاصمة طرابلس، التي تعد معقل منافسي حفتر، في محاولة لدعم التوازن في المنطقة.

وجود قاعدة للسفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط يعتبر أمرا محوريا لموسكو، خاصة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي تمنع أسطول البحر الأسود من عبور مضيق البوسفور. ومع ذلك، فإن روسيا لم تنشر سفنًا بحرية في طبرق حتى الآن، وهي خطوة قد تؤدي إلى تعبئة مبكرة لحلف الناتو، حسبما أوضح حرشاوي.

من ناحية أخرى، يواجه حفتر تحديات داخلية وخارجية. ويصفه البعض بأنه قائد متقلب في بلد منقسم، حيث لا يسيطر سوى على نصف البلاد. ووفقا لأولف ليسينغ، رئيس برنامج الساحل في مؤسسة "كونراد أديناور"، فإن "حفتر يغير ولاءاته في كثير من الأحيان، وفي سن 81 عامًا، ليس شخصية شابة يُعتمد عليها".

وأضاف ليسينغ: "لا يوجد اتفاق قانوني واضح مثل ذلك الذي كان بين روسيا وسوريا، مما يعني أن حفتر قد يطرد الروس في أي وقت، وربما يستغل الوضع للمطالبة بمعدات أكثر تطورا من موسكو، وهو أمر قد لا تستطيع روسيا تلبيته في ظل ضغوطها الحالية".

رغم هذا التحول، يبقى الوضع في سوريا متذبذبا، وفقا للتقرير. القيادة الجديدة في دمشق لم تطلب بعد من القوات الروسية مغادرة حميميم وطرطوس، لكنها تشير إلى تقليص محتمل للوجود العسكري الروسي في البلاد.


وأوضح أحمد الشرع في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن الحكومة الجديدة لا ترغب في إنهاء الشراكة مع روسيا بشكل لا يتناسب مع العلاقات بين البلدين.

ومع ذلك، فإن التحديات في سوريا دفعت روسيا إلى إعادة النظر في استراتيجياتها العسكرية واللوجستية، ما أدى إلى تقليص مستويات قواتها ومخازنها في سوريا، وفقا لتحليلات الخبراء.

وبحسب حرشاوي، فإن روسيا لم تفقد شبكتها اللوجستية بالكامل، لكنها أصبحت أكثر تكلفة وتعقيدا، مع انخفاض مستوى الأمان الذي كانت تتمتع به في عهد الأسد.

وأضاف أن سقوط الأسد كان بمثابة ضربة لطموحات بوتين في إفريقيا، حيث باتت الحكومات الإفريقية المتجهة نحو موسكو تراجع مدى موثوقية الشريك الروسي.

ورغم هذه التحديات، فإن روسيا تحاول التكيف مع الوضع الجديد لضمان استمرار نفوذها الإقليمي والدولي، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: 580 عسكريا حصيلة قتلى قوات كييف على أطراف مقاطعة كورسك في 24 ساعة
  • العدو الصهيوني يهدمُ منزل عائلة الأسير أبو ياسين شرقي مدينة طولكرم
  • الخارجية الروسية تعلن سبب وقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
  • أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا
  • روسيا: مقتل أكثر من 480 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
  • وقف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • تقرير: روسيا تعيد ترتيب وجودها العسكري في ليبيا بعد سقوط الأسد
  • الدفاع الروسية: مقتل 445 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
  • روسيا تتقدم بنحو 4 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا بنهاية 2024
  • الدفاع الروسية: مقتل 445 عسكريا أوكرانيا على محور «كورسك»