أسباب شلل الأطفال وطرق العلاج
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شلل الأطفال المعروف باسم الشلل الدماغي الولادي (Cerebral Palsy)، هو اضطراب حركي يؤثر على الحركة والتنسيق العضلي للأطفال.
يحدث شلل الأطفال نتيجة للضرر أو التلف في أجزاء معينة من الدماغ التي تتحكم في الحركة والعضلات. يمكن أن يحدث هذا الضرر قبل الولادة، أثناء الولادة، أو في السنوات الأولى من الحياة.
إليك بعض المعلومات الرئيسية حول شلل الأطفال:
أنواع شلل الأطفال:
▪️ شلل الأطفال السباستي (Spastic Cerebral Palsy): يعتبر النوع الأكثر شيوعًا ويتسبب في تشنجات عضلية وتقلصات في العضلات.
▪️شلل الأطفال الديسكينتري (Dyskinetic Cerebral Palsy): يتسبب في حركات غير طبيعية ولا إرادية في العضلات، بما في ذلك تقلصات وتشنجات وارتجاجات.
▪️ شلل الأطفال الأتاكتيك (Ataxic Cerebral Palsy): يتسبب في صعوبة في التحكم بالحركات والتوازن.
أسباب شلل الأطفال:
▪️التشوهات الخلقية.
▪️الإصابة بالدماغ قبل الولادة أو أثناء الولادة.
▪️الإلتهابات الدماغية.
▪️النزيف في الدماغ.
▪️النقص الأكسجيني لفترة طويلة للجنين أو الرضيع.
العلاج :
▪️العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي لتحسين الحركة والتوازن وتقوية العضلات.
▪️العلاج النفسي والعاطفي لتعزيز التحفيز العاطفي والتواصل.
▪️ الأجهزة المساعدة مثل الأطراف الاصطناعية أو الأجهزة الداعمة للحركة.
▪️الدعم التعليمي والتربوي لتلبية احتياجات التعلم والتنمية الشخصية للأطفال المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
تدشين المخيم الطبي الثاني لتصحيح الحول لدى الأطفال بدعم قائد قوات درع الوطن في عدن
شمسان بوست / عدن:
دُشّن صباح اليوم الاثنين المخيم الطبي الثاني لتصحيح الحول لدى الأطفال في العاصمة عدن، برعاية العميد بشير المضري، قائد قوات درع الوطن، وبالتعاون مع مستوصف العين التخصصي، وتم تنظيمه بتنسيق من الناشط الاجتماعي والإعلامي صالح العبيدي، الذي عمل على ربط الجهات الداعمة مع الجهة المنفذة.
وفي يومه الأول، شهد المخيم الطبي إقبالاً غير مسبوق من مختلف المحافظات والقرى اليمنية، متجاوزاً التوقعات من حيث عدد الحالات التي تم تسجيلها، ليسجل 150 حالة عمليات، والتي تم اعتمادها، خلاف الحالات التي تم اعتماد لها أدوية ونظارات، وتم فرز ومعاينة الحالات بشكل دقيق استعداداً لإجراء العمليات الجراحية.
ويهدف المخيم إلى تقديم عمليات جراحية متخصصة مجاناً للأطفال المصابين بالحول، باستخدام تقنيات طبية متطورة على يد فريق طبي مؤهل من مستوصف العين التخصصي، كما يسعى هذا المشروع الإنساني إلى تحسين نوعية حياة هؤلاء الأطفال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال إعادة تصحيح النظر وتعديل مسار العين.
وتأتي هذه الجهود في إطار الالتزام الجهات الداعمة بتحسين الخدمات الطبية المقدمة للأطفال، وخاصة في المناطق الجنوبية التي تعاني من نقص حاد في الرعاية الصحية المتخصصة، ويُعد المخيم خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة العامة وتخفيف معاناة الأسر التي لا تستطيع تحمل تكاليف العمليات الجراحية.
هذا ومن المقرر أن تستمر فعاليات المخيم لعدة أيام، حيث سيتم إجراء المزيد من الفحوصات والعمليات الجراحية للأطفال المؤهلين، وذلك لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المرضى من هذه المبادرة الإنسانية.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة