الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت اللجنة المالية في مجلس النواب، الخميس، عن أبرز النقاط التي ستناقشها مع وزارة المالية في اجتماع مرتقب بشأن قرار مجلس الوزراء زيادة رواتب المتقاعدين والدرجات الدنيا.

وقال عضو اللجنة مصطفى الكرعاوي، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، إن "قرار الحكومة زيادة رواتب المتقاعدين وإنصاف الدرجات الدنيا (الثامنة والتاسعة والعاشرة)، يجب دراسته مع وزارة المالية".

وأضاف الكرعاوي، أن "أهم النقاط التي يجب مناقشتها مع وزارة المالية، هي انعكاسات هذه القرارات وتأثيرها، وما ستسببه هذه الخطوات من خلل بين الدرجتين السابعة والثامنة".

وتابع، أن "الزيادة التي شملت الدرجة الثامنة قد تكون أكثر من الدرجة السابعة، مما سيلحق الظلم على الموظفين في الدرجة السابعة، لذلك سيتم الاطلاع على تلك التفاصيل خلال الأيام المقبلة في اللجنة المالية".

وشدد، على "أهمية إنصاف جميع شرائح المجتمع لتحقيق العدالة الاجتماعية"، معربا عن أمله بأن "يكون هناك تعديل لسلم الرواتب؛ لتحقيق العدالة لجميع الدرجات الوظيفية".

وأقر مجلس الوزراء، أمس الأول الثلاثاء، زيادة مقطوعة قدرها 100 ألف دينار عراقي على رواتب المتقاعدين، فضلاً عن منح مخصصات مقطوعة بنسبة 50% لرواتب الدرجات (الثامنة - التاسعة - العاشرة) من سلم الرواتب.
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اجتماع رواتب رواتب المتقاعدین

إقرأ أيضاً:

وزارة المالية تعقب على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري

أكدت وزارة المالية، أن التقرير الجديد لمعهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصرى يتناول بشكل إيجابي قيام مصر بسداد ٢٥ مليار دولار من الدين العام المحلى والخارجى منذ مارس الماضي، ويُسلط الضوء على استراتيجية الدولة المصرية فى تحسين إدارة الدين وتقليل مخاطر إعادة التمويل لخفض مديونية الحكومة وأعباء خدمتها، مع تقديرات بتراجع أسعار الفائدة بما يترواح بين ٤٪ إلى ٨٪ بحلول يونيه ٢٠٢٥، وتباطؤ معدلات التضخم وتراجعها إلى أقل من ١٥٪ فى فبراير ٢٠٢٥، موضحةً أنه لأول مرة يتم وضع سقف لدين أجهزة الموازنة العامة للدولة فى السنة الجديدة بمبلغ ١٥,١ تريليون جنيه وبنسبة ٨٨,٢٪ من الناتج المحلى مقارنة بنسبة ٩٦٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، واستهداف النزول بمعدلات مدفوعات الفوائد وتنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق الداخلية والخارجية، وخفض الاحتياجات التمويلية، وإطالة عمر الدين مع تحسن أسعار الفائدة.
ذكرت وزارة المالية، تعقيبًا على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصرى، أن تقرير معهد التمويل الدولى يتناول بشكل إيجابي أيضًا قدرة المالية العامة للدولة على تحقيق فوائض أولية مع الإشارة لاستهداف ٣,٥٪؜ من الناتج المحلي فائضًا أوليًا فى العام المالى المقبل، بما يساعد فى تقليل معدلات العجز والدين، رغم ما تواجهه من ضغوطات بالغة القسوة نتيجة للأزمات الاقتصادية العالمية والإقليمية، لافتةً إلى أننا نتوقع تحقيق فائض أولى ٥,٨٪ من الناتج المحلى بنهاية العام المالى الحالى مقابل ١,٦٪ العام المالى الماضي، ونتوقع أن يبلغ العجز الكلى ٣,٩٪ مقابل ٦٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٣، وينخفض معدل الدين إلى ٩٠٪، وذلك رغم حدة التضخم وزيادة أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف وارتفاع فاتورة الدعم وخدمة الدين.
أوضحت وزارة المالية، أن الإجراءات الاقتصادية التصحيحية الجديدة تحظي بإشادة المؤسسات الدولية والمستثمرين، حيث ترتكز على تحفيز الاستثمار وتمكين القطاع الخاص من الإنتاج والتصدير لقيادة التنمية والنمو الاقتصادي ودفع جهود تحسين مستوى المعيشة، والاستمرار فى الانضباط المالي برفع كفاءة الإنفاق العام، وخفض معدلات الدين والعجز، وتحقيق فوائض أولية طموحة لتعزيز صلابة المالية العامة للدولة فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية، وقد جدد المستثمرون الدوليون، فى التقرير الأخير لمعهد التمويل الدولى، تفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد المصرى خاصة مع تعاظم قدرته على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، واستكمال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
أشارت وزارة المالية، إلى أن تقرير معهد التمويل الدولى بشأن الاقتصاد المصرى يتناول بشكل إيجابي أيضًا التدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لتقليل الإنفاق الاستثماري العام بوضع سقف لا يتجاوز تريليون جنيه خلال العام المالى الجديد؛ بما يُفسح المجال بصورة أكبر للقطاع الخاص كى يعمل وينتج ويُصِّدر ويُسهم بفاعلية فى تعزيز بنية الاقتصاد المصرى وتحسين هيكل النمو، لافتةً إلى أن التقرير يُشير إلى آفاق نمو الإيرادات العامة على المدى القريب؛ بما يعكس جهود تنمية موارد الدولة من خلال تحفيز الاستثمار فى شتى المجالات مع التركيز على دفع القطاعات الإنتاجية والتصدير، أخذًا فى الاعتبار أهمية وثيقة سياسة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات وما يُتيحه من فرص واعدة لنماء الاقتصاد الحقيقي، وكذلك زيادة الإيرادات الضريبية نتيجة لأعمال الميكنة ورفع كفاءة الإدارة الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية والسعى الجاد نحو تحقيق العدالة التنافسية بين المستثمرين والحد من التهرب الضريبى، وتسوية النزاعات الضريبية.

مقالات مشابهة

  • ”لا رواتب ولا انهاء الحرب”....الكشف عما سيحدث في مباحثات عمان بين الشرعية والحوثيين
  • “الفاخري” يشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي
  • مالية كردستان تعلن ارسال قوائم رواتب موظفي الإقليم الى بغداد لشهر حزيران
  • اجتماع مغربي مرتقب لإحياء مسار الانتخابات الليبية
  • وزارة المالية تعقب على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري
  • القطاع السياحي بالجهة موضوع اجتماع سمير كودار واللجنة الموضوعاتية المؤقتة عن مجلس المستشارين المكلفة بتقييم السياسات العمومية
  • العمل تعلن إطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر تموز
  • العمل تعلن اطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر تموز
  • وزارة المالية الروسية تقترح زيادة رسوم الطلاق بمقدار 8 أضعاف
  • اجتماع مرتقب ومفاجآت في سعر اسطوانة البوتاجاز.. هل يرتفع سعر السولار والبنزين؟