محافظ الإسكندرية ووزير التعليم العالي يشهدان حفل تخرج الدفعة الـ18 من جامعة سنجور
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شهد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية برفقة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم بمكتبة الإسكندرية حفل تخرج الدفعة 18 بدرجة الماجستير من جامعة سنجور، والذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تخرج 175 طالب وطالبة من جامعة سنجوروخلال الحفل؛ هنأ محافظ الإسكندرية 175 طالبا وطالبة من 33 دولة من مختلف البلدان الناطقة بالفرنسية بالقارة الإفريقية وهاييتى، متمنياً لهم مزيد من النجاح والتفوق، وأعرب عن سعادته بوجود جامعة سنجور الفرانكفونية على أرض الإسكندرية لما لها من دور كبير في تعزيز التعاون بين الإسكندرية وكافة الدول الأفريقية، وتقوية الأواصر والصلات بين الدول الفرانكفونية، فضلا عن دورها الأساسي في إعداد كوادر بشرية متميزة تعمل على تنمية أفريقيا في المستقبل.
هذا وأكد الشريف أن الإسكندرية هي أقدم سكندريات العالم وتعد عاصمة مصر الثانية وهي منارة العلم والثقافة والفنون منذ فجر التاريخ، فهي المدينة الكوزموبوليتية المنفتحة على العالم، وعاش على أرضها بجانب المصريين جاليات من مختلف الجنسيات، وقد ساهم هذا التنوع الثقافي والعرقي في دعم علاقتها بجميع دول العالم .
وضع حجر الأساس للمقر الجديدوأضاف المحافظ أنه إيماناً بدور جامعة سنجور في تقوية العلاقات المصرية مع الدول الإفريقية فقد تم وضع حجر الأساس للمقر الجديد والدائم للجامعة بمدينة برج العرب الجديدة على مساحة 10 أفدنة.
شهد حفل التخرج؛ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هاني هلال رئيس مجلس إدارة جامعة سنجور ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والمستشارة نادين مراد مستشارة وزير الخارجية للشئون الفرانكفونية، والسفير محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، والدكتور تييري فاردال المدير التنفيذي لجامعة سنجور، وعدد من سفراء المدن الفرانكفونية والأوروبية والأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية وزير التعليم العالي تخريج طلاب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: محادثات متقدمة بين الجامعات المصرية والفرنسية لتقديم برامج دراسية
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت، الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المرحلة الحالية تشهد نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية على مستوى التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة التي تحققت على مستوى الاتفاقيات والمشروعات الثنائية، سواء من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم درجات علمية مزدوجة، أو تعزيز برامج المنح الدراسية، وغيرها من المشروعات المشتركة التي دعمت التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وخلال الاجتماع، تابع الوزير مع السفير الفرنسي التحضيرات للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أهمية المؤتمر، الذي يشهد مشاركة عدد كبير من الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، موضحًا أن هذا الحدث سيكون محطة هامة أخرى في مسيرة التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في جميع مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما ناقش الاجتماع التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين وزير التعليم العالي المصري ونظيره الفرنسي ضمن فعاليات المؤتمر.
وخلال الاجتماع، تم بحث تفاصيل توقيع عدد من مذكرات التفاهم على هامش المؤتمر بين الجامعات المصرية والفرنسية، حيث أكد الوزير أن اتفاقيات التعاون الجديدة ستشمل العديد من البرامج الدراسية الحديثة، التي تتماشى مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، وتتوافق مع رؤية الدولة وخطة التنمية المستدامة 2030.
كما تطرق الاجتماع لاستضافة جامعة القاهرة جانبًا من فعاليات المؤتمر، حيث ثمن الوزير اختيار جامعة القاهرة، مشيرًا إلى مكانتها البارزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية.
وناقش الجانبان أيضًا تفاصيل عقد محادثات متقدمة بين الجامعات المصرية والفرنسية المشاركة في المؤتمر والمجلس الأعلى للجامعات؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في البرامج الحديثة التي تعكس رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
كما تطرق الاجتماع إلى متابعة تطورات مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور أن المشروع يشهد تقدمًا كبيرًا على مستوى إنجاز الإنشاءات، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجازه، والمتابعة المستمرة لكافة تفاصيله، مشيرًا إلى أن مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، يعد أحد أهم المشروعات المشتركة، ويحظى باهتمام القيادة السياسية في البلدين، وذلك في ظل حرص الوزارة على أن يكون نموذجًا أكاديميًا متميزًا، يوفر بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، ليكون من الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للتقدم الذي تشهده العلاقات التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى أهمية أن يشهد المؤتمر القادم جلسات مثمرة تدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يشهده مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة، مقدمًا الشكر للوزير على الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتسهيل تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة، بما يتناسب مع تاريخ التعاون الكبير بين مصر وفرنسا.