"الحياة الجامعية وبداية الطريق" ندوة بتربية بني سويف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية التربية ندوة عن "الحياة الجامعية وبداية الطريق"، تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حماد هندي عميد الكلية، و الدكتور أحمد فكرى بهنساوى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث حاضر فيها كلا من الدكتور محمد شعبان طه مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتور محمد مدحت مدرس أمراض القلب بكلية الطب جامعة بنى سويف، وسط حضور لافت من الطلاب.
وأشار الدكتور منصور حسن، أن الجامعة تعد مرحلة انتقالية بالغة الأهمية في حياة كل طالب ينتقل فيها من التعليم قبل الجامعي إلي التعليم الجامعي، نظرا لما تتسم به الحياة الجامعية من اتساع لمدارك الطلاب واطلاعهم علي مختلف جوانب الحياة لتأهيلهم لسوق العمل والمشاركة في الحياة العامة، ويتم ذلك من خلال التواصل مع الطلاب في المحاضرات والأنشطة المختلفة و الندوات والدورات التدريبية حتي يحصل الطالب علي المعلومات والخبرات من مصادرها الصحيحة.
وتناولت الندوه اهميه ان يضع الطالب لنفسه خطة واضحة المعالم والأهداف لانجاز مهمته الدراسيه، وان هناك اهداف قريبه المدى واخرى بعيده والطالب المميز هو من يستطيع ان يحدد مرحلته، مع ضروره ان يضع الطالب وفقا لقدراته الطريقة الملائمة للمذاكره من خلال القراءه والفهم والتحليل والتدريب على الاختبارات، وكيفيه ان يستثمر ذاته من خلال محاوله ان يتعلم خارج تخصصه لكي يخرج في النهايه بالمهارات العقليه والمنهجيه والسلوكيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف بني سويف بني سويف ت منصور حسن رئيس جامعة بني سويف ن رئيس جامعة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم من قنا: نسعى لتطوير قدرات الطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل
تفقد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، مركز التدريب المهني في مركز قفط وعدد من المدارس الصناعية، برفقة محمد جبران، وزير العمل، والدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، وعددًا من مسؤولي مديرية التربية والتعليم في قنا.
يأتي ذلك في إطار بدء تنفيذ بروتوكول التعاون المُوقّع بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة العمل بشأن ربط مخرجات التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل.
كما حضر الزيارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وهاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعددًا من نواب مجلس النواب.
وزير التربية والتعليم والعمل يتفقدان مركز التدريب المهنيبدأ الوزيران بتفقد مركز قفط للتدريب المهني الذي يقع على مساحة 35 ألف متر مربع، ويضم المركز 22 قسمًا متخصصًا في مجالات متنوعة، من أبرزها الكهرباء، السباكة، اللحام، التبريد والتكييف، الخياطة والتطريز، صيانة الحاسب الآلي، صيانة المحمول، المساحة، التسويق الإلكتروني، وصيانة الريسيفر والشاشات، وورش التركيبات الكهربائية، حيث اطلعوا على المعدات المستخدمة في التدريب، وورش الخياطة، التي تم فيها استعراض برامج التدريب الهادفة لتطوير مهارات الطلاب في تصميم الملابس بجودة عالية.
وزير التعليم: نعمل على عمل نقلة نوعية في التعليم الفني
وقال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أهمية زيادة أيام التدريب لطلاب المدارس الفنية المجاورة بمركز قفط للتدريب المهني، لتطوير قدراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مُوضحا أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم الفني بالتعاون مع مختلف الجهات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وأن فرص العمل مُتاحة للمتفوقين بشكل دائم من هذا القطاع التعليمي.
وقال محمد جبران، وزير العمل، إن زيارة اليوم تأتي في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، لافتا إلى أن التعاون بين وزارتي العمل والتعليم الفني يعكس روح العمل الجماعي للحكومة بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير العمالة الماهرة التي تخدم سوق العمل المحلي والدولي.
نائب محافظ قنا: مركز قفط أحد محاور التنميةأوضح الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، أن مركز قفط يعد أحد المحاور التنموية الأساسية بالمحافظة، إذ يهدف إلى خدمة المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة، مؤكدا أهمية توسيع نطاق التدريب العملي ليشمل جميع طلاب المدارس الصناعية بالمحافظة، مما يُتيح لهم تطبيق ما يتعلمونه نظريًا عمليًا في بيئة تدريبية متطورة.
وخلال الزيارة، تم تسليم 36 شهادة إتمام دورات تدريبية للشباب من الجنسين، تشمل 18 شهادة على مهن «المساحة والخرائط»، و9 شهادات على مهنة الخياطة لخريجي وحدات التدريب الثابتة، و9 شهادات لخريجي عربات التدريب المتنقلة.
تسليم عقود عمل لذوي الاحتياجات الخاصة بقناكما تم تسليم 14 عقد عمل لذوي الهمم، في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية، التي تهدف إلى دمجهم في سوق العمل وتعزيز دورهم في المجتمع.