الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الوسطاء استعداده دفع ثمن مقابل استعادة الأسرى
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت قناة كان العبرية، نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن "حماس تطالب بنقل الوقود لقطاع غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار، والأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريباً إلى أين تتجه".
يذكر أن حركة حماس أفرجت خلال الأيام الماضية عن أربعة أسرى، دون مقابل بوساطة مصرية قطرية.
واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم العشرين، حيث أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 7028 شهيداً حتى اليوم للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، منهم 481 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى حكومة الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة الاسري الاسرائيليين نقل الوقود حركة حماس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وزارة الداخلية الفلسطينية الشعب الفلسطيني طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
قال داني الغرات شقيق أسير قتل خلال الأسر في غزة وأعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن الجيش الإسرائيلي قتل أخاه في قصف جوي.
وأضاف الغرات أمس الأحد في الكنيست أن شقيقه إسحاق "تلقى العلاج في المستشفى بغزة وتم إنقاذ حياته لأنه كان مهما لهم"، في إشارة إلى حركة حماس.
وأضاف أنهم "زرعوا له جلدا من ساقه، وفقا للطبيب الذي عالجه".
وهاجم الغرات أعضاء الكنيست، قائلا "أولئك الذين كانت لديهم مصلحة في عودتهم قتلى هم أنتم، لأن حماس لم تكن لديها مثل هذه المصلحة، لأن قيمتهم تقل إذا كانوا قتلى".
وأضاف "من قتلهم كان سلاح الجو في القصف".
وأعيدت جثة الأسير إسحاق الغرات (69 عاما) إلى إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكانت حماس أسرته من منزله في مستوطنة نير عوز في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان داني الغرات قائدا لمركز شرطة أشدود، لكنه أصبح أحد أبرز الناشطين من أجل عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ أسر شقيقه، وفي فبراير/شباط الماضي قال إنه سيتقدم بشكوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتهمة التسبب بمقتل أخيه.
وصرح داني أكثر من مرة بأن نتنياهو هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس، التي "التزمت بكل هذا الاتفاق من جهتها".
إعلانوقال إن "رئيس الحكومة عاد من الولايات المتحدة وتعتريه النشوة بعد كل المقابلات الصحفية الوهمية، وبعد كل الوجبات الفاخرة في الفندق".
وكانت حماس بدأت في 20 فبراير/شباط الماضي أول عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وصرحت الحركة أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، وقالت إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت حماس أنها حافظت على حرمة جثث الأسرى القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.