لبنان..هدوء بعد اشتباكات توقع 3 جرحى في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بتوتر الأوضاع مساء اليوم الخميس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، اثر محاولة اغتيال شقيق احد الناشطين الإسلاميين في حطين.
مصدر أمني لبناني: الوضع في مخيم عين الحلوة ينذر بتطور الأمور إلى ما هو أخطروحسب "الوطنية للإعلام"، فقد توتر الوضع مساء في مخيم عين الحلوة اثر محاولة اغتيال لشقيق أحد الناشطين الإسلاميين في حطين وصفت إصابته بالخطرة.
فاندلعت اشتباكات في الصفصاف والبركسات، استخدمت خلالها القذائف والأسلحة الرشاشة، وسقط بنتيجتها جريحان أحدهما عنصر في حركة "فتح".
فيما عاد الهدوء الحذر ليسود المخيم بعد الاتصالات التي تجرى على مستوى القيادات وتعمل على معالجة الاشكال وتطويق ذيوله.
وفي وقت سابق من شهر أكتوبر، ذكر موقع "النشرة" اللبناني أن عملية "طوفان الأقصى" طوت صفحة التوتر الأمني في مخيم عين الحلوة مؤقتا بعد الاشتباكات التي اندلعت بين "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في 30 يوليو.
واندلعت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في أعقاب اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي في 30 يوليو الماضي وأسفرت عن سقوط نحو 28 قتيلا وأكثر من 225 جريحا.
وذكر الموقع اللبناني أن القوى السياسية والشعبية انشغلت في مواكبة تداعيات المعركة ومجرياتها وتطوراتها على الساحة اللبنانية وفي كيفية الانخراط في دعمها، حيث عمت المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية المسيرات ووقفات التضامن الداعمة للمقاومة ولعملية "طوفان الأقصى".
وعبر اللاجئون عن رغبتهم بالزحف نحو الحدود الجنوبية والعودة إلى فلسطين للانخراط في معركة التحرير الكبرى.
وقال موقع "النشرة" إن مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان أيمن شناعة، دعا الدول العربيّة إلى فتح الحدود والسماح للاجئين بالإنضمام إلى المقاومة والشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس والأقصى وتحرير الأرض وإزالة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد الموقع اللبناني بأن مصادر فلسطينية أكدت أن هذه المعركة أعادت تصحيح بوصلة السلاح الفلسطيني في لبنان، بعد سلسلة من الأحداث المتنقلة الناجمة عن الفلتان والفوضى، نحو فلسطين وحدها واستخدامه تحت عنوان واحد ووحيد هو تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين قريبا بعد مراحل من اليأس والإحباط التي حاولت تصفية القضية وشطب حق العودة بدءا من اتفاق أوسلو وصولا إلى "صفقة القرن" الأمريكية من جهة أخرى، وبينهما فتح الأبواب المغلقة على تحرير الأسرى بعد طول ظلم وتعسف في غياهب السجون الإسرائيلية وتحولهم إلى رهائن منسيين، مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الذين تم أسرهم في المعركة ولم يحدد عددهم حتى الآن.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا.
وأشارت الصحة إلى أن طواقمها تلقت 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض.
وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، قصف قواته لأكثر من 250 هدفا "تابعا لحركة حماس" في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.
في حين تم انتشال 23 شخصا من تحت أنقاض منزل عائلة الأسطل في خان يونس اليوم، بينما يتواصل القصف المدفعي لطيران الجيش الإسرائيلي على المناطق الشرقية لمخيم البريج والمغازي وحي الزيتون وحي الشجاعية وشمال قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
المصدر: RT + موقع "النشرة" اللبناني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان القضية الفلسطينية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook لاجئون فی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يزور السعودية لبحث سبل دعم المؤسسة العسكرية
ذكرت تقارير إعلامية لبنانية بأن قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون غادر لبنان إلى السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وبحسب المصادر ذاتها ، من المقرر ان يتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره.
وفي وقت سابق ، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي القطاع الشرقي في جنوب لبنان حيث تعد الزيارة الأولى من نوعها.
وبدأ ميقاتي زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وهدفت زيارة نجيب ميقاتي للتأكيد علي دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
وتتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.