"الآب الحامي" يتحول إلى "وحش" وينهي حياة ابنته
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
"ياسمين" تبلغ من العمر 15 سنة، تعيش مع والدها بعد انفصاله عن والدتها كانت ياسمين فتاة جميلة وذكية، تحلم بالمستقبل وكان والدها رجلا عنيفا، وكان دائم التعنيف عليها جسديا ونفسيا يقو يضربها ويعنفها بالكلمات، وكان يخبرها أنها لا تستحق أن تعيش.
وفي يوم الواقعة، نشبت مشاجرة بين والد ياسمين ووالدتها، فقد ظن الأب القاتل أن ابنته هي السبب في هذه المشاجرة، فقام بضربها وتعذيبها حتى الموت وكان يعتقد أن ياسمين هي السبب في تدمير حياته، لقد فقد عقله، ولم يدرك ما يفعله.
أصيبت ياسمين بجروح بالغة، ولم تستطع النجاة، تم نقلها إلى المستشفى، لكنها توفيت هناك ألقي القبض على المتهم، ووجهت إليه تهمة القتل العمد اعترف بارتكاب الجريمة، وقال إنه كان يفعل ذلك من أجل حماية نفسه من ابنته.
فيما قرار قاضي المعارضات بتجديد حبس أب لاتهامه بقتل ابنته 15يوما علي ذمة التحقيق وطلبت النيابة سرعة التحريات التكميلية للمباحث.
وصرحت بدفن جثة المجني عليها بعد انتهاء الصفه التشريحية للمجني عليها وإعداد تقرير اسباب الوفاة
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة لفتاة داخل شقة بمنطقة السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة مراهقة عمرها 15 سنة وعلى جسدها آثار تعذيب، وبعمل التحريات تبين أن الفتاة تقيم مع والدها بعد انفصاله عن والدتها وفى يوم الواقعة تعدى عليها بالضرب وعذبها حتى الموت بسبب اعتقاده قيام والدتها بتحريضها ضده.
ألقي القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والدها ياسمين يوم الواقعة جسديا الجريمة
إقرأ أيضاً:
من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
تحدثت المطربة شاهيناز بحب وتأثر عن والدها الراحل، واصفة إياه بـ"حبيبها الأول"، مشيرة إلى العلاقة المميزة التي جمعتها به منذ طفولتها.
وأوضحت أنه كان يمنحها الثقة ويعاملها وكأنها كبيرة، مؤكدًا دائمًا على ضرورة أن تهتم بنفسها وتسعى لتطوير ذاتها.
وكشفت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"المذاع على قناة الحدث اليوم، أن والدها كان أول من اكتشف موهبتها الصوتية، رغم أنها لم تكن تدرك ذلك في البداية. ولم يكن والدها مجرد مشجع فحسب، بل كان أيضًا فنانًا موهوبًا، حيث عمل كمدرس موسيقى وكان عازف عود بارعًا، لدرجة أن زملاءه أطلقوا عليه لقب "ساحر العود". وأضافت أن والدها سجل عددًا من الألبومات الموسيقية التي عزف فيها على العود، وهو ما قد يكون معلومة غير معروفة للكثيرين.
لم يقتصر دور والدها على الدعم العاطفي فقط، بل كان أيضًا السبب الرئيسي في دخولها عالم الغناء، حيث قدم لها أول فرصة حقيقية من خلال التقدم لكورال الأطفال بقيادة المايسترو سليم سحاب عند افتتاح دار الأوبرا المصرية. وبالفعل، اجتازت الاختبارات وانضمت إلى الكورال، ليكون ذلك أولى خطواتها في مشوارها الفني.