كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن أن المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين تسرية هم، وذهاب هم، وزوال للكرب، وعلامة فرج، وعلامة نصرة، وعلامة عطاء، وعلامة تكريم، وعلامة رفعة. 

خالد الجندي: الإعداد لحماية الوطن فريضة وما دون ذلك جريمة وذنب (فيديو) خالد الجندي يكشف الفارق بين التسليم لله والإيمان به (فيديو) خالد الجندي يتحدث عن المسجد الأقصى 

وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات من خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع من خلال قناة "دي إم سي" اليوم الخميس، أن كل تلك الصفات عن المسجد الأقصى حدثت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما انتقل إلى المسجد الأقصى، مستشهدًا بالآية الكريمة: " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى".

 

وتابع الشيخ خالد الجندي: "لو حد سألك وانت عالم جليل أو شيخ لماذا أرسل الله نبيه للمسجد الأقصى؟ كان ممكن يكرمه في المسجد الحرام وخلاص ويجيب الأنبياء المسجد الأقصى، عشان سر أودعه فيه وفضل أكرمه به، وبركة حفه بها دون سواه، فهو باب السماء، وقبلة الأنبياء، وهو نصر الصالحين، وموطن الشهداء، ومكان الخير، ومكان البركة، ومظلة إجابة، وموطن الدعوة". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد الجندى المسجد الأقصى الانبياء محمد المسجد الأقصى خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية

 أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".

وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".

وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
  • خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
  • خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
  •  خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين المعجزة والكرامة والخارقة
  • الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء