المنتخب اليمني يحتفظ بموقعه في أحدث تصنيف لـ”الفيفا”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حافظ المنتخب اليمني على موقعه في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) للمنتخبات العالمية، والخاص بشهر أكتوبر الجاري 2023.
وجاء المنتخب اليمني في التصنيف الذي أصدره اليوم الخميس، في المرتبة 156 للشهر الثاني على التوالي، بعد أن رفع رصيده إلى 1023 نقطة عقب الفوز الأخير على سريلانكا بثلاثية نظيفة في ذهاب التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا والتعادل إياباً بهدف لكل منهما، وتأهله للدور الثاني من التصفيات.
أما على مستوى القارة الآسيوية فقد تراجع المنتخب اليمني مرتبة واحدة في تصنيف أكتوبر الجاري، حيث احتل المرتبة 32 بعد أن كان في سبتمبر الماضي في المرتبة 31 من بين 46 منتخباً آسيوياً.
هذا وواصل المنتخب الأرجنتيني صدارة الترتيب العالمي، كما حافظ منتخب فرنسا على مركزه الثاني، وكذلك البرازيل على موقعه الثالث، إلا أن هذا الأخير أصبح مركزه مهدداً من إنجلترا صاحبة المركز الرابع، وهو نفس الوضع الذي يواجهه منتخب بلجيكا؛ صاحب المركز الخامس، إذ أن البرتغال (المركز السادس) على مقربة من الإطاحة به واحتلال موقعه في التصنيف.
وفي بقية المراكز العشرة من التصنيف تأتي هولندا في المركز السابع، ثم إسبانيا في المركز الثامن، وإيطاليا في المركز التاسع، فيما يواصل المنتخب الكرواتي تراجعه المخيف محتلاً المركز العاشر في ترتيب منتخبات العالم لشهر أكتوبر الجاري.
أما على صعيد المنتخبات العربية، فقد واصل المنتخب المغربي تصدره عربياً وأفريقياً وفي المركز الثالث عشر عالميا، يليها تونس الثاني عربياً و32 عالمياً، والجزائر الثالث عربيا و33 عالميا، وجاء المنتخب المصري الرابع عربيا و35 عالمياً والسعودي الخامس عربياً و57 في الترتيب العالمي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المنتخب الیمنی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".