السفيرة أبوغزالة: العالم يقف مكتوف الأيدي أمام مجازر المحتل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نبهت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة إلى أن العدو الإسرائيلي تمادى في غطرسته وتفاقمت أفعاله الشيطانية وأضحى العالم، يقف مكتوف الأيدي شاهدا على مجازر ومآسي يقع فيها الإنسان الفلسطيني شهيدا على يد المحتل الإسرائيلي، داعية إلى التشبث بالأمل والتحرك بالقانون والمضي في توثيق الجرائم الإسرائيلية، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في كل المنابر.
جاء ذلك في كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة أمام الدورة الاستثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي عقدت اليوم /الخميس/ برئاسة السفير طلال المطيري رئيس اللجنة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وذلك بناء على دعوة دولة الكويت، لبحث سبل مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المنظور العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت السفيرة أبو غزالة " إن إخوتنا في فلسطين المحتلة يعيشون تحت وقع القصف والقتل والهدم والتدمير في واقع مظلم وقاتم ومخيف تعلو فيه أصوات البنادق ويتقاعس فيه المجتمع الدولي وتقف فيه العدالة الدولية صامتة عاجزة".
ونقلت" أبو غزالة" تحيات وتأكيد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط " على أن إسهام كل آلية من آليات منظومة العمل العربي المشترك أمر محبذ في ظرفية صعبة وشديدة الدقة تجتازها منطقتنا العربية وتحديدا فلسطين الأبية".
وتابعت أبو غزالة: "أود الحديث عن ثلاثة أمور، أولها المفترض أن يكون، وثانيها الواقع المعيش، وثالثها المأمول إنجازه"، مضيفة" أن المفترض أن سنة 2023 هي سنة حقوق الإنسان بامتياز.. هكذا أرادها المجتمع الدولي بمناسبة مرور 75 عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. سنة يجدد فيها كل الفاعلين التزامهم بمبادئ حقوق الإنسان، وتصمت فيها البنادق، وتعلو فيها قيم العدل والمساواة وعدم التمييز، ويتبوأ خلالها الحق في الحياة مكانته المميزة كأسمى الحقوق".
وأضافت:"هكذا حسبنا سنة 2023، أو هكذا قيل لنا".
وقالت غزالة "إن كان هذا واقعنا المؤلم المعيش، فلم ولن نيأس، ولم ولن نفقد الأمل"، مؤكدة أن" القانون الدولي ينصفنا وعزيمة النصر والثقة في الإنصاف الإلهي نشد من عضدنا"، مؤكدة على أنه لا بد لفلسطين أن تنعم بسلام دائم على أرضها وعلى يد أبنائها الصامدين المرابطين، وبدعم وتضامن العرب والمسلمين.
وقالت السفيرة أبو غزالة "نجتمع اليوم في دورة استثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، نأمل أن تخلص مداولاتها إلى تصور شامل يكون بمثابة لبنة إضافية في جهد عربي لن يكل أو يمل نصرة لإخوتنا في فلسطين".
وخاطبت السفيرة أبوغزالة المشاركين في الاجتماع بالقول:"دوركم اليوم تعزيز الرؤى التي تم بلورتها إقليميا ودوليا نصرة للحق ونصرة لفلسطين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الفلسطينيين المحتل الإسرائيلي لحقوق الإنسان السفیرة أبو أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.