عرضت المشاركة بدون مقابل.. ليلى علوي تطالب بفيلم عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: خلال لقائها في برنامج “et بالعربي” على هامش مشاركتها في “مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب”، عبّرت الفنانة ليلى علوي عن حزنها الشديد لما يتعرّض له أهالي غزة من اعتداءات وحشية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت ليلى علوي إنها حزينة لما يتعرّض له أهل غزة من عدوان يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنها تفكر دائماً بطريقة مختلفة لدعم القضية الفلسطينية، حيث دعت لتقديم عمل فني عربي عالمي ضخم، يتحدث عن القضية الفلسطينية وتشارك فيه بدون أجر.
يُذكر أن ليلى علوي تستعد لتصوير فيلمها الجديد بعنوان “جوازة توكسيك”، وذلك عقب عودتها من المشاركة في “مهرجان الشارقة”، حيث يشاركها البطولة الفنان بيومي فؤاد في ثالث تعاون بينهما بعد فيلمَي “ماما حامل” وشوغر دادي”، حيث من المقرر أن يبدأ التصوير منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وذلك بعد معاينة المخرج لأماكن التصوير.
وانضم الى فيلم “جوازة توكسيك” الفنان محمد أنور حيث يجسّد خلال الأحداث شخصية ابن ليلى علوي وبيومي فؤاد، إضافة الى نسرين طافش وملك قورة.
يُذكر أن آخر أعمال ليلى علوي الفنية، فيلم “شوغر دادي” الذي عُرض أخيراً، وضم عدداً كبيراً من النجوم، أبرزهم: تامر هجرس، جوهرة، بيومي فؤاد، حمدي الميرغني، مصطفى غريب، مي الغيطي…، وهو من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول رجل يمر بأزمة منتصف العمر، وتقوده مراهقته المتأخّرة إلى إقامة علاقة سرّية مع راقصة، لتنقلب حياته وحياة أسرته رأساً على عقب.
View this post on InstagramA post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
main 2023-10-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.