لم يتم تمديد تصريح إقامة المُهاجر العراقي، "سلوان موميكا"، الذين نظم العديد من التظاهرات في السويد لحرق كتاب الله، حسبما أفادت قناة "تي في 4" السويدية نقلًا عن دائرة الهجرة.

وذكرت قناة  "تي في 4" السويدية، قررت دائرة الهجرة ترحيل سلوان موميكا خارج السويد، مُوضحة أنه "بعد الترحيل، سيتم منع موميكا من العودة إلى السويد لمُدة خمس سنوات".

بدورها، قالت قناة "SVT" السويدية، إن المواطن العراقي كان قد سجل في السويد كمهاجر في أبريل 2021 وحصل على تصريح إقامة صالح لمدة ثلاث سنوات.

وكان موقع "راديو السويد"، أفاد في وقت سابق، بأن المُتطرف سلوان موميكا، يعتزم تنظيم "فعالية جديدة" لحرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وقال الموقع: "على الرغم من أن احتجاجاته السابقة ربما تكون قد أثارت هجومًا إرهابيًا ضد مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل، يُخطط موميكا لتجمع جديد لحرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم السبت، وقد حصل على إذن من الشرطة لتنظيم التجمع".

هذا وحذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، من أن "السويد لم تُواجه تهديدًا أمنيًا في تاريخها الحديث كما هو الآن، مُنددًا بهجوم بروكسل الإرهابي الذي أدى إلى مقتل مواطنين سويديين".

محكمة سويدية تُصدر أول حُكم بتُهمة "التطرف" بعد حرق كتاب الله

أصدرت "محكمة سويدية"، أول حُكم بتُهمة التطرف على رجل أُدين بإحراق كتاب الله، صوّر جريمته بالفيديو ونشرها على شبكة الإنترنت، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء الخميس.

وبحسب قناة SVT التلفزيونية السويدية، فإن تلك هي القضية الأولى في البلاد التي اعتبرت فيها محكمة لنشوبينغ الابتدائية حرق القرآن بمثابة تحريض على الكراهية العرقية والدينية، حيث تلقى المدان حكما مع وقف التنفيذ وغرامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتاب الله السويد موميكا محكمة سويدية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • بيج رامي يكشف معاناته: عشت 3 سنوات من الإفلاس.. ولم أجد مصاريف بيتي
  • دميرطاش خارج السجن لأول مرة منذ 8 سنوات!
  • قراءة تفكيكية في كتاب “التصوف والسياسة في السودان” للدكتور عبد الجليل عبد الله صالح
  • ياسمين صبري تطرد نيقولا معوض.. ملخص الحلقة الثانية من مسلسل الأميرة «ضل حيطة»
  • في محاضرته الرمضانية الثانية قائد الثورة: القرآن الكريم هو كتاب هداية جاء بأحسن القصص
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • "أحد التغيير" عنوان عظة الأحد على قناة ON
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
  • باريس تطرد زوجة سفير عربي
  • محمد يسري يكتب: العلوم الإسلامية كلها جاءت لبيان فضائل كتاب الله والحفاظ على سنته