أستاذ علاقات دولية: أمريكا هي راعية الاحتلال في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية التي سادت النظام الدولي باعتبارها رأس القطب الواحد، دائما ما تفسد قرارات مجلس الأمن من خلال حق الفيتو، ومع ذلك أمريكا مررت بعض القرارات لمجلس الأمن الدولي وتم الموافقة عليها، منها قرار ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967.
وأضاف أسامة شعث، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "افتح باب قلبك" على قناة "سي بي سي، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي اعية الاحتلال وصانعته في المنطقة العربية، ودول الغرب بشكل عام هم من صنعوا الاحتلال الإسرائيلي، والدول الغربية هي صانعة الاستعمار في العالم، ولم يكن يوما من الأيام أحد يحلم أن تكون أمريكا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من فلسطين، أو إنهاء وجود إسرائيل كما يتمنى العرب يوما ما لن يحدث بسبب أمريكا، مشيراً إلى أن أمريكا زرعت إسرائيل في الوطن العربي والجميع يعلم ذلك على مدى التاريخ.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي الحديث عن القانون الدولي الذي صنعوه الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية والتي أعطت لنفسها الحق حينما شكلت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، أن يكون مجلس الأمن يستخدم حق الفيتو الدول العظمى وقتما يحتاجون، حينما تتعارض القرارات مع المصالح الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي آليات جيش الاحتلال أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أبطال المقاومة الفلسطينية أسر جنود الاحتلال أسرى جيش الاحتلال الأصناف المقاومة الاحتلال المقاومة الشعبية المقاومة الشعبية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل"، وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
إظهار أخبار متعلقة
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعد قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأمريكية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأمريكي قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدة من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأمريكية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي"، وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد الأهداف المحصنة كافة.
إظهار أخبار متعلقة
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك؛ إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.