فرنسا ترسل سفينة حربية لدعم المستشفيات في قطاع غزة المحاصر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أرسلت فرنسا سفينة الهجوم الفرنسية "تونير" إلى شرق البحر المتوسط، بهدف دعم المستشفيات التي تكافح من أجل التعامل مع العدد الكبير من ضحايا الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة مع قرب نفاد الوقود والإمدادات الطبية.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيرسل حاملة الطائرات الهليكوبتر لمساعدة سكان غزة في الحصول على الأدوية والرعاية.
وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس بأن دور السفينة الحربية، التي يبلغ طولها 199 مترا، يتعلق بالدعم الإنساني لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني توصيل إمدادات طبية إلى غزة أو علاج المصابين الفلسطينيين على متنها.
وتصاعدت التحذيرات الأممية والفلسطينية من التداعيات الخطيرة لانهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة جراء تصاعد واستمرار والعدوان والحصار الإسرائيلي، حيث تمنع "إسرائيل" إدخال المواد الأساسية لضمان عمل المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم خدماتها لأكثر من 2 مليون مواطن تعصف بهم معاناة كبيرة ومركبة جراء الصواريخ التي تضربهم بكثافة، ما تسبب بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والنازحين.
وذكر متحدث باسم هيئة أركان الدفاع المشتركة "لم نضع بعد شروط تقديم الدعم الإنساني. الفكرة هي الوصول أولا إلى المنطقة ثم تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة".
ويأتي إرسال تونير وتعني (الرعد) في وقت يستعد فيه زعماء دول الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى فتح ممرات إنسانية من وإلى القطاع ووقف القصف مؤقتا لإيصال المساعدات.
ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن تونير، القادرة على حمل طائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومركبات برمائية، قد تكون أيضا بمثابة مستشفى عائم يضم عشرات الأسرة ووحدة للأشعة السينية ووحدتين جراحيتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا غزة فرنسا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: مستعدون لدعم سوريا عسكريا
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الدفاع التركي، ياشار جولر، إن بلاده تولي أهمية لأمن الحدود ووحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى استمرار وجود القوات التركية على الأرض لهذا السبب.
وذكر جولر أن حماية وحدة الأراضي السورية وتطهير الحدود من العناصر الإرهابية يشكل هدف تركيا الأساسي، مفيدا أنهم قد يعيدون نظر هذه القضايا مع الإدارة السورية الجدية عندما تتهيأ الظروف اللازمة.
وفيما يتعلق بإعادة ضريح سليمان شاه إلى موقعه السابق، أوضح جولر أن الجانب التركي سيدرس هذا الأمر لاحقا وفقا للوضع على الساحة.
وأشار جولر إلى قدوم مقاتلتين من طراز يوروفايتر منلبريطانيا إلى أنقرة في الثامن عشر من الشهر الجاري للمشاركة في المناورات التي ستُقام في قطر وهو ما سيشكل فرص لفحص هذه المقاتلات.
وأضاف جولر أن تركيا دعت الولايات المتحدة للتوقف عن دعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، غير أن واشنطن تواصل العمل مع هذا التنظيم الإرهابي بحجة التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال: “أبلغنا الولايات المتحدة بشكل واضح أنه يتوجب عليهم العمل معنا وليس معهم، اقترحنا التصدي لتنظيم داعش بثلاث وحدات كوماندوز، لكنهم تجاهلوا هذه الدعوة”.
وصرح جولر أن القوات التركية تمكنت من تصفية 2939 إرهابي في سويا وشمال العراق منذ مطلع العام الجاري مشيرا إلى استسلام 99 آخرين خلال العام الحالي.
وأكد جولر أن تركيا ستواصل التصدي لتنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي وأنها لن تسمح أبدا ولن يسمح الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة بتحرك التنظيم منفردا واكتساب ساحات على الأرض.
وأعرب جولر عن استعداد تركيا لتقديم شتى صور الدعم لسوريا لضمان مناخ آمن وعقد انتابات حرة وقبول دستور شمولي، قائلا: “ سنواصل جهودنا النشطة من أجل انتقال سياسي في سوريا بدون عقبات وبما سيحل المشكلات الحالية”.
وفيما يتعلق بالتعاون العسكري مع دمشق، أكد جولر أن تركيا ستقدم الدعم اللازم حال ما إن طلبت الإدارة الجديدة”، وأضاف قائلا: “بالوقت الحالي، لدينا اتفاقيات تدريب وتعاون عسكري مع العديد من الدول، وفي حال طلب الإدارة الجديد فنحن مستعدون لتوسيع هذه الاتفاقيات”.
Tags: التطورات في سورياالتعاون العسكري بين تركيا وسورياوزير الدفاع التركيياشار جولر