مصطفى ثابت: عملية 7 أكتوبر كانت مفاجأة للعالم.. والجيش المصري قوة ردع ولا تعتدي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، إنه لن نجد حلا للقضية الفلسطينية سوى الحل السياسي، حيث أنه لا يوجد في التاريخ حل لأي قضية تم بالحرب، فالحروب تعمق المشكلة.
طوفان الأقصى كانت مفاجأة للعالموأشار ثابت، خلال لقاء خاص ببرنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، إلى أن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر كانت مفاجأة للعالم، وتعد هذه العملية رد فعل وليس فعل، حيث إن الشعب الفلسطيني تعرض للتجويع والتدمير على مدار السنوات الماضية، متسائلا: "أي دين يرضى بما يتعرض له الفلسطينيون"، معلقا: “العمليات الجراحية تتم دون بنج".
وعن الاجتياح البري لفلسطين، استبعد الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، أن يحدث الآن اجتياح بري بسبب وجود عدد من الأسرى الإسرائيليين، فضلا على أن القوات الإسرائيلية غير مجهزة لحرب برية، والتفوق سيكون لقوات المقاومة الفلسطينية، حيث سيظلون يستخدمون ضرب الفلسطينيين جويا، معتبرا أنها وسيلة تدل على جبنهم.
وفي سياق آخر، أشاد بقوة القوات المسلحة المصرية، قائلا: “مستوى مشرف ومنظر راقي.. مصر لديها قوة ردع تحمي الأرض المصرية ولا تعتدي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى ثابت بوابة الفجر الإلكترونية الشعب الفلسطيني عملية طوفان الأقصى مصطفى ثابت
إقرأ أيضاً:
“الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
الثورة / بمتابعات
أظهر تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والذي نشر مساء أمس، الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى)، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايaا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن جهاز الشاباك حمّل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه: “من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت لحماس بالحصول على قوة هائلة، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه، والتآكل المستمر لردع إسرائيل، ومحاولة التعامل مع منظمة “إرهابية” بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية، والنقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات القرار الهجوم بالنسبة لحماس”.
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد، قائلا: “هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات بغزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل و تجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف في تحقيقه بحسب القناة 12 العبرية: “رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا، وفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز (روتين بار) على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقاً”.
وقال: “كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس – السابع من أكتوبر، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليلها بشكل غير صحيح، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح “سيم” وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد”.