الأمن العراقي يقضي على ثلاثة إرهابيين في كركوك
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بغداد-سانا
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي القضاء على ثلاثة إرهابيين من تنظيم “داعش” في محافظة كركوك شمال البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن خلية الإعلام الأمني قولها في بيان: إن “استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب وبعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في قاطع حمرين، قامت بنصب كمين محكم لهم واشتبكت معهم، حيث فجر أحد الإرهابيين الانتحاريين نفسه بعد إصابته، كما تم قتل ارهابيين اثنين آخرين”.
وكانت القوات العراقية ألقت القبض يوم الجمعة الماضي على أربعة إرهابيين من تنظيم “داعش” في محافظتي بغداد وكركوك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامه بالتنصل عن اتفاق الرشيد: المناصب توزعت بعدالة في كركوك - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
رد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بالتنصل عن اتفاق فندق الرشيد الذي جرى بموجبه تشكيل حكومة كركوك.
وقال صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد أي تنصل عن تنفيذ الاتفاق، فالمناصب تم توزيعها بشكل عادل، والمكون العربي تسلم منصب رئيس المجلس ونائب المحافظ وقائد الشرطة ومناصب أخرى، والعملية تسير بشكل منتظم".
وأضاف، أن "المكون التركماني تسلم منصب نائب المحافظ ولديهم منصب نائب رئيس مجلس المحافظة، وعدد من المدراء، وهنالك التزام تام بتنفيذ اتفاق فندق الرشيد، وقد يكون هناك تأخير في تنفيذ جزئية معينة، ولكنه ليس تنصلا أو التفافًا كما يحاول البعض تصويره".
وطالب النائب الأسبق عن المكون التركماني فوزي اكرم ترزي، يوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، بإحياء ما اسماها مبادرة طالباني في انهاء ازمة كركوك.
وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إننا " نستغرب مما تقوم به الأحزاب الحاكمة من إعادة انتاج ذات الأخطاء وعدم الاستفادة من التجارب الماضية"، مؤكدا بان "كركوك خير مثال على ذلك والجميع يدرك بانه لا يمكن حل ازمتها السياسية دون توافق بين مكوناتها الأساسية وفق مبدا عادل ومنصف يعتمد بالأساس خارطة طريق واضحة المعالم".
وأضاف ان" مبادرة جلال طالباني والتي اطلقها قبل رحيله من خلال توزيع المناصب الامنية والإدارية بين مكونات كركوك الثلاث العرب والتركمان والكرد بنسبة 32% و4 % للمكون المسيحي هي الحل الأمثل لانهاء الازمات وخلق شراكة حقيقية في القرار والتمثيل المتوازن الذي يضمن للجميع وجود ومشاركة".
وأشار الى ان "البعض يحاول الالتفاف وتهميش التركمان بشتى الوسائل رغم انه يدرك بانهم نسيج مهم في كركوك"، مؤكدا انه "لا يمكن ان يتحقق الاستقرار وانصاف مع وجود مكون رئيسي يعاني من الاقصاء وعدم المشاركة بشكل يتلاءم مع حجمه في المحافظة"، داعيا الى "احياء مبادرة طالباني لانها مسار مهم في تحقيق مبدأ العدالة".
يذكر ان عضو التحالف التركماني عباس الأغا، علق يوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، على عدم اشتراك المكون التركماني في المناصب الحكومية بعد تشكيل الحكومة الجديدة في كركوك واختصارها على الكرد والعرب فقط.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التركمان يتعرضون للتهميش منذ عقود، وما يجري حاليا هو تهميش واضح وصريح ومخالف للدستور، الذي ينص على تمثيل وتشارك لجميع المكونات في إدارة كركوك".
وأضاف، أنه "ومنذ تشكيل الحكومة المحلية الجديدة في كركوك باتفاق سياسي، والتركمان مناصبهم مهمشة، ونحن لا نرغب بالمشاركة لأجل المشاركة فقط، وان لا نكون ديكورا في إدارة المدينة".
وبين، أننا" لن نقبل دون تمثيل بنسبة 32% من مناصبنا، والجهات الموجودة حاليا في إدارة كركوك من الكرد والعرب تتشارك في ظلم التركمان وتهميشهم وتخالف الدستور، لذلك يريدون إعطائنا مناصب شكلية ولن نرضى بهذا الأمر أطلاقا".