شمسان بوست / متابعات:

يمكن أن تؤدي إضافة التوابل إلى الشاي العادي أو شاي الأعشاب إلى تحسين طعم ونكهة المشروب على الفور، ولكنها في الوقت نفسه يمكن أن تساعد أيضًا في تعزيز الصحة العامة. وتعزز التوابل الشائعة عملية التمثيل الغذائي والتحكم في الشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم على سبيل المثال لا الحصر، ويمكن أن تساعد في إنقاص الوزن بشكل فعال أيضًا دون بذل الكثير من الجهد.

بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يوجد 5 أنواع شاي بهارات تستحق الاهتمام بتناولها، كما يلي:



شاي القرفة

تشتهر القرفة بقدرتها على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، ما يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر. لتحضير شاي القرفة، يمكن ببساطة نقع عود القرفة أو نصف ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة في الماء الساخن.



شاي الزنجبيل

يتميز الزنجبيل بتأثير حراري، ما يعني أنه يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. كما أنه يساعد في عملية الهضم ويمكن أن يقلل الالتهاب. لتحضير شاي الزنجبيل، يتم إضافة الزنجبيل المبشور الطازج أو شرائح الزنجبيل إلى الماء الساخن ثم يتم نقعه.


شاي الكركم

يحتوي الكركم على مادة الكركمين، التي تشتهر بخصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة. يمكن أن يدعم الكركم فقدان الوزن عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز الصحة العامة. يتم تحضير الحليب الذهبي عن طريق غلي الكركم والفلفل الأسود والتوابل الأخرى في الحليب أو بديل الحليب.



شاي الفلفل الأسود

يحتوي شاي الفلفل الأسود على مضادات الأكسدة والمركبات الأساسية، والتي يمكن أن تزيد من عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية. يمكن صنع شاي الفلفل عن طريق إضافة قليل من الفلفل إلى الماء الساخن، بالإضافة إلى الليمون والعسل للحصول على نكهة مميزة.



شاي بذور الشمر

تساعد بذور الشمر في السيطرة على الشهية وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. كما أنها تساعد في تحسين عملية الهضم. لتحضير شاي بذور الشمر، يتم نقع ملعقة صغيرة من بذور الشمر في الماء الساخن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الفلفل الأسود الماء الساخن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الزنجبيل يمنح الأمل لمرضى التهاب الأمعاء

اكتشف باحثون من جامعة تورنتو في كندا أن مركّبا في الزنجبيل -يسمى "فورانودينون" (furanodienone)- يقلل من الالتهاب لدى مرضى التهاب الأمعاء (inflammatory bowel disease).

وأجرى الدراسة فريق بحثي دولي بقيادة باحثين من جامعة تورنتو في كندا، ونُشرت في مجلة "نيتشر كومينكوشنز" (Nature Communications) في 3 فبراير/شباط الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

والتهاب الأمعاء "آي بي دي" (IBD) هو مجموعة من الأمراض التي تسبب التهابًا مزمنا في الجهاز الهضمي. قد تظهر أعراضه فجأة (نوبات) وتسبب تقلصات شديدة في المعدة وإسهالًا من بين مشاكل أخرى.

يذكر أن مرض التهاب الأمعاء مرض يستمر مدى الحياة ولا يوجد له علاج، وفقا لكليفلاند كلينيك.

أين يعمل مركب فورانودينون؟

لاحظ الفريق تفاعلا قويا بين فورانودينون ومستقبل نووي يسمى "مستقبل بريجنان إكس" (Pregnane X Receptor) من خلال فحص لتحديد المكونات الكيميائية للزنجبيل التي ترتبط بمستقبلات لها علاقة بمرض التهاب الأمعاء.

تعمل المستقبلات النووية كمستشعرات داخل الجسم لمجموعة واسعة من الجزيئات، بما في ذلك تلك التي تشارك في التمثيل الغذائي والالتهاب. ويلعب مستقبل بريجنان إكس دورا في استقلاب المواد الغريبة، مثل السموم الغذائية والأدوية.

إعلان

يقلل فورانودينون من الالتهاب في الأمعاء عن طريق تنشيط قدرة مستقبل بريجنان إكس على قمع إنتاج السيتوكينات المشجعة للالتهابات في الجسم. وقد كان الباحثون على دراية بوجود مركب فورانودينون لعقود، لكنهم لم يكتشفوا من قبل ما يمكن أن يقوم به.

ويمكن أن يزيد فورانودينون من إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (tight junctions) التي تعمل على إصلاح الضرر الذي يلحق ببطانة الأمعاء بسبب الالتهاب. وقد أظهرت الدراسة أن تأثيرات فورانودينون تقتصر على القولون، مما يمنع الآثار الجانبية الضارة لمناطق أخرى من الجسم.

قال جياباو ليو، الباحث المشارك في الدراسة من مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية الحيوية بجامعة تورنتو، "لقد وجدنا أنه يمكننا تقليل الالتهاب في قولون الفئران من خلال إعطائها مركب فورانودينون فمويا، إن اكتشافنا لمستقبل فورانودينون النووي المستهدف يسلط الضوء على إمكانات الطب التكميلي والتكاملي لعلاج مرض التهاب الأمعاء".

وأضاف ليو "نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون قادرة على تنظيم المستقبلات النووية بدقة أكبر من المركبات الاصطناعية، مما قد يؤدي إلى علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع".

وقد يجد مرضى التهاب الأمعاء بعض الراحة من خلال إحداث تغييرات في نظامهم الغذائي وتناول بعض المكملات العشبية، ولكن ليس من الواضح أي المركبات الكيميائية في الطعام والمكملات الغذائية مسؤولة عن تخفيف الالتهاب المعوي.

ومع تحديد فورانودينون الآن مركبا له القدرة على علاج مرض التهاب الأمعاء، يمكن استخراج هذا المكون المحدد من الزنجبيل لتطوير علاجات أكثر فعالية.

وقال هنري كراوس الباحث في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية في كلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو، إن "عدد الذين تم تشخيصهم بمرض التهاب الأمعاء في كل من البلدان المتقدمة والنامية آخذ في الارتفاع بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الأكثر معالجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر.

إعلان

وأضاف كراوس "يعد المنتج الطبيعي المشتق من الزنجبيل خيارا أفضل لعلاج مرض التهاب الأمعاء من العلاجات الحالية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي ولا يؤثر على وظائف الكبد".

مقالات مشابهة

  • طفل يقود سيارة والآخر على الشنطة.. الأمن يكشف التفاصيل
  • الزنجبيل يمنح الأمل لمرضى التهاب الأمعاء
  • نظام صحي لفقدان الوزن دون حرمان.. نصائح فعالة ومجربة
  • فوائد بالجملة.. تناول القرفة على الريق لهذا السبب
  • احذر شرب الشاي في هذه الحالة لتجنب ارتجاع المريء
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • هتخس بسرعة .. 6 معلومات لا تعرفها عن إنقاص الوزن
  • إنقاص الوزن.. فوائد غير متوقعة لتناول القرع
  • احرص على تجنبها.. أطعمة تساعد على تسريع عملية الشيخوخة
  • 6 نصائح لإنقاص الوزن بعد سن الأربعين.. احرص على اتباعها