الخميس, 26 أكتوبر 2023 9:04 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، اليوم الخميس، بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تستعين بشركات مختصة بتصنيع برامج التجسس، بما في ذلك الشركة المصنعة لبرنامج “بيغاسوس” المثير للجدل، للمساعدة في تعقب الرهائن لدى حركة حماس.

ونقلت “بلومبرغ” عن أربعة مصادر في صناعة الأمن السيبراني ومسؤول حكومي إسرائيلي، قولهم إن السلطات طلبت من مجموعة “إن سي أو” وشركة “كانديرو”، وكلتاهما مدرجتان على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، تطوير قدرات برامج التجسس الخاصة بهما بسرعة لتلبية احتياجات قوات الأمن في البلاد.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتعليق على العمليات العسكرية، إن الشركات المذكورة، إلى جانب العديد من شركات البرمجيات الأخرى، تتعاون مع طلب السلطات الإسرائيلية وتقدم خدماتها مجانا إلى حد كبير.

ولم تستجب وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور لطلب التعليق، كما رفض الجيش الإسرائيلي وشركة “إن سي أو” المصنعة لبرنامج “بيغاسوس” التعليق.

بدورها قالت شركة “كانديرو” في بيان، بوقت سابق من اليوم، إنها مستعدة للمساعدة في “المجهود الحربي بأي طريقة مطلوبة”، من دون الخوض في التفاصيل، وفقا لبلومبرغ.

من جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، التي كانت أول من نشر معلومات تتعلق باستعانة السلطات بشركات برامج التجسس، أن شركتي “رايزون” و”بارغون” تقدمان المساعدة أيضا.

وكانت حركة حماس اختطفت أكثر من 220 شخصا بينهم إسرائيليون وأجانب وحاملو جنسيتين خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وأطلقت حركة حماس يوم الاثنين الماضي، سراح سيدتين مدنيتين إسرائيليتين بعد إطلاق سراح رهينتين تحملان الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية يوم الجمعة، بوساطة قطرية.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.

وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.

وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.

وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.

وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.

وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".

من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.

وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني ​​في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.

مقالات مشابهة

  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • قاضية أمريكية تصدر حكم إدانة ضد شركة إسرائيلية.. تفاصيل
  • إلى 3 دول..إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر
  • قاضية أمريكية تدين مجموعة NSO الإسرائيلية بسبب اختراق واتساب
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • NSO Group مسؤولة عن الهجمات على مستخدمي واتساب
  • «واتساب» يحقق انتصارا قانونيا على شركة تجسس إسرائيلية.. سابقة تاريخية
  • محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
  • محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب