على غرار البرلمان.. الدولة الليبي يطالب بوقف التعامل مع الدول الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
طالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الخميس، بقطع العلاقات مع الدول الداعمة "للكيان الصهيوني"، وإيقاف تصدير الغاز والنفط لها، ومقاطعة منتجاتها وتعليق التعامل مع سفراء هذه الدول "حتى يتم إيقاف العدوان الغاشم على غزة".
جاء ذلك بعد يوم واحد من موقف مماثل لمجلس النواب الليبي، طالب فيه سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد فورًا، داعيًا إلى وقف تصدير النفط والغاز لها في حال استمرار المجازر في قطاع غزة.
وناقش اجتماع المجلس الخميس، سبل توفير وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لسكان غزة، الذين يواجهون حصارًا خانقًا وغارات إسرائيلية مكثفة يوميًا.
وأفاد بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس على "فيسبوك"، بأن الجلسة ناقشت "ما يقترفه الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، من قتل وتهجير قسري وإبادة جماعية وقطع للماء والكهرباء ومنع وصول الإمدادات الغذائية والطبية".
وأكد المجلس "وقوف ودعم الشعب الليبي لإخوانهم في فلسطين حتى تحرير أراضيهم من الاحتلال الغاشم".
اقرأ أيضاً
البرلمان الليبي يطالب سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بالمغادرة ويدعو لقطع النفط عنها
يذكر أن ليبيا طالبت، على لسان مبعوثها بمجلس الأمن الطاهر الباعور، الثلاثاء، بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى الإبادة الجماعية لأصحاب الأرض.
وشدد الباعور على أن ليبيا لا تقبل بالتهجير القسري للفلسطينيين، وترفض مساومة الفلسطينيين على حقهم في الغذاء والدواء، منتقدًا ازدواجية تحديد من هم مدنيين، ودعا إلى العمل الفوري والعاجل لإيقاف العدوان، ومحاسبة إسرائيل على مسؤوليتها عن قطع امدادات الوقود والماء والكهرباء والغذاء عن المناطق المحتلة المحاصرة، وفق القانون الإنساني الدولي ومعاهدة جنيف.
وشهدت ليبيا، خلال الأيام الماضية، خروج احتجاحات شعبية منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، في عدة مناطق، من بينها مناطق شرقي وجنوبي البلاد، التي يسيطر عليها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، والذي كانت تقارير قد أشارت إلى تبنيه رؤية للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
تداعيات طوفان الأقصى.. إسرائيل توقف تصدير الغاز من حقل أنابيب شرق المتوسط إلى مصر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الدولة الدولة الليبي حماس الغاز إسرائيل الدول الداعمة
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس النواب الأردني: الدولة اتخذت قرارات حاسمة في التعامل مع جماعة الإخوان
أكد خالد أبو حسين، عضو مجلس النواب الأردني، أن الدولة الأردنية اتخذت قرارات حاسمة في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد أن أعلن وزير الداخلية الأردني حظر جميع نشاطات الجماعة في البلاد، يأتي هذا القرار في إطار العمل بالقانون الذي تم إقراره في عام 2020، والذي ينص على حل الجماعة وإنهاء جميع أنشطتها، بالإضافة إلى منع الانتساب إليها.
وأضاف أبو حسين، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك لجنة خاصة تم تشكيلها لتسريع الإجراءات المتعلقة بمصادرة ممتلكات الجماعة، وهو ما يمثل خطوة هامة نحو تطبيق القانون ومكافحة أي تهديدات قد تمس أمن البلاد واستقرارها، مشيرا إلى أن هذه القرارات تأتي في توقيت حساس، حيث تزايدت الأنشطة التي تهدد الوحدة الوطنية والأمن الداخلي للمملكة.
وفي تعليقه على هذه الإجراءات، أكد أبو حسين أن الدولة الأردنية تتمتع بقوة مؤسساتية وقانونية قوية، وأن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على الأمن الوطني وحماية مقدرات الوطن. وأوضح أن هناك تزايدًا في التحريض والأنشطة المشبوهة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار، بما في ذلك استخدام أسلحة متفجرة وتجنيد العناصر في أعمال تهدد السلامة العامة.
كما أضاف النائب الأردني أن الدولة الأردنية لطالما كانت مفتوحة لجميع الآراء السياسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني والوحدة الداخلية، لا يمكن التساهل مع أي تهديد. وأكد أن الشعب الأردني بكافة أطيافه يلتف حول مؤسسات الدولة الشرعية، التي تمثل القانون والنظام.